تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد رئيس المهرجان والمؤتمر، تلقي طلبات الراغبين فى التسجيل  بالمسابقة المصاحبة لفعاليات الدورة ٣٢ من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والذي يديره الدكتور خالد داغر ويقام فى الفترة من ١١ وحتى ٢٤  اكتوبر المقبل، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.


يستمر تلقى الطلبات حتى يوم الأحد ٦ أكتوبر، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني، كما يتيح الفرصة  الفرصة لأكبر عدد من الراغبين فى المنافسة على جوائزها.

قال الدكتور خالد داغر  مدير المهرجان والمؤتمر، ان مسابقة هذا العام تتضمن أربعة أقسام مع توفير فرص متكافئة  لجميع الراغبين فى المشاركة من مصر ومختلف الدول، وإتاحة الفرصة للراغبين فى المشاركة من ذوي الهمم.

وتضم ٤ اقسام الأول يحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفنى ويخصص للغناء العربي للشباب للفئة العمرية من ١٧ الي ٤٠عاما، وتم رصد ثلاثة جوائز للفائزين بإجمالي ١٣٥ ألف جنيه ويشترط على المتسابق أداء  أحد الأعمال الغنائية لـ سيد درويش وأغنية من أختياره، القسم الثانى ويحمل أيضا اسم  الدكتورة رتيبة الحفنى ويخصص للغناء العربى للأطفال  من سن ٦ إلى ١٦ عاما.

وتم رصد ثلاثة جوائز للفائزين بإجمالي ٩٠ ألف جنيه ويشترط على  المتسابق أداء احد الأعمال الغنائية  لـ سيد درويش إلى جانب أغنية من اختياره.


أما القسم الثالث يحمل اسم عبده داغر، تم تخصيصه للعزف المرتجل  على آلات التخت العربى (القانون، العود، الكمان، الناي، التشيللو)، واشترط أن يكون عمر المتقدم من  ١٨ حتى ٤٥ عامًا، يقوم  بأداء حر وارتجالى للآلة المشاركة وتصل مجموع جوائزه إلى ١٣٥ ألف جنيه تمنح لثلاثة فائزين.

اما القسم الرابع خصص للتوزيع الموسيقي الأوركسترالى واتيح الإشتراك به  لجميع الأعمار،   حيث يقدم المتسابق توزيعا أوركستراليا لأحد أعمال  سيد درويش وتم رصد   مبلغ ١٠٠ ألف جنيه كجائزة للعمل الفائز.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض

فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.

ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.

وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.

وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.

في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.

ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.

وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.

مقالات مشابهة

  • إيهاب توفيق يشعل أجواء استاد الإسكندرية في افتتاح مهرجان «صيف الأوبرا 2025»
  • انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي بفرع ثقافة قنا بداية من 3 أغسطس
  • حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم .. الإفتاء تجيب
  • أحمد جمال ونسمة عبد العزيز يستعدان لإحياء أمسية فنية ضمن مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
  • لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
  • غدًا.. وزارة التعليم تبدأ تلقي طلبات التظلم على نتيجة الثانوية 2025
  • أيمن الغافري: قوة التحمل والتجهيز سر تميز المتسابق العماني
  • تنافس في ختام النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي»