جيش الاحتلال: هاجمنا أهدافا للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأحد أنه هاجم أهدافا لجماعة أنصار الله في اليمن "الحوثيون" على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.
وقال في بيان: "في عملية جوية واسعة النطاق اليوم، أغارت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو ومن ضمنها طائرات حربية وأخرى للتزود بالوقود وطائرات استخبارية، على أهداف يستخدمها نظام الحوثي في منطقتي رأس عيسى والحديدة".
وأضاف أن الجيش أغار على محطات طاقة وميناء بحري يستخدم لاستيراد النفط.
وذكر أنه من خلال هذه البنى التحتية والموانئ التي تمت مهاجمتها ينقل الحوثيون وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة وتموينًا لأغراض عسكرية بما فيها النفط.
وأشار إلى أن هذه الضربة تأتي ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل.
وأفاد الجيش في بيانه بأنه على مدار العام الأخير يعمل الحوثيون بتوجيه وتمويل إيراني وبتعاون مع جماعات مسلحة في العراق لاستهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الاقليمي وعرقلة حرية الملاحة الدولية.
وشدد الجيش على أنه عازم على مواصلة العمل ضد من يهدد إسرائيل وفي كل مسافة تتطلب ذلك.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد ذكرت أن الطائرات الإسرائيلية تشن غارات على ميناء الحديدة.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن قصف الجيش الإسرائيلي لأهداف باليمن شاركت فيه عشرات الطائرات الإسرائيلية.
ووفق مصادر محلية، استهدفت أكثر من 10 غارات جوية مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب الكهربائية.
واشتعلت النيران في خزانات الوقود في ميناء الحديدة وتصاعدت سحب الدخان بكثافة.
وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية على خلفية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، في أعقاب اغتيال إسرائيل لزعيم تنظيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله وشنها غارات كثيفة على مدن وبلدات لبنانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استيراد النفط أغراض عسكرية الاستقرار الاقليمي الاستقرار الإقليم الملاحة الدولية جيش الاحتلال جماعة أنصار الله جماعات مسلحة جيش الاسرائيلي طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
«جيش الاحتلال»: هاجمنا مواقع عدة في العمق الإيراني بـ60 طائرة مقاتلة
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تل أبيب هاجمت 3 طائرات إيرانية من طراز «إف 14»، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن إسرائيل هاجمت مواقع عدة في العمق الإيراني بـ60 طائرة مقاتلة.
وأشار إلى أن قدرات إيران الصاروخية تضررت بشكل كبير منذ بداية الحرب، مضيفا «دمرنا مستودعات ومنصات صواريخ إيرانية في هجمات عدة».
وتابع: «منعنا نقل الأسلحة إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط و ستهدف البرنامج النووي الإيراني ونكثف ضرباتنا عليه».
وزعم أنه لم يصل إلى إسرائيل سوى عدد قليل من المسيرات الإيراني».
مواجهة إسرائيل وإيرانوخلال الساعات الماضية شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية مركزة على العمق الإيراني، استهدفت مدن: «أصفهان- شيراز - قم - سمنان»، وتسببت في دمار هائل في هذه الأماكن.
وفي التفاصيل، شنت حوالي 15 طائرة إسرائيلية هجوما قويا على نفق ضخم يقع غرب إيران كان يتم فيه تخزين صواريخ، وهناك 50 طائرة أخرى قصفت أصفهان واستهدفت المباني المدنية ومواقع الدفاع الجوي والمنشآت النووية، وفقا لـ وكالة Associated Press وReuters.
فقدت إيران في هذه الضربات حوالي 44 منصة صواريخ، ومنذ بداية الحرب إلى الآن سقط أكثر من 639 شهيد مدني، منهم العالم النووي الإيراني، إيثار طبطبائي، والذي اغتالته إسرائيل وزوجته بطائرة مسيرة أثناء الغارات، حسب وكالة مهر الإيرانية.
وردت إيران على هذا الاعتداء بقوة، وأطلقت رشقة صاروخية جديدة استهدفت خلالها تل أبيب وهولون ومناطق أخرى، وتأتي هذه الإصابات نتيجة استنزاف ذخيرة الدفاع الجوي للاحتلال.
واستهدفت إيران أمس الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.
وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.
وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.
وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.
وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.
تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».
وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.
اقرأ أيضاً«الرئيس الإيراني»: لن نقبل بإيقاف الأنشطة النووية السلمية.. ومستعدون للحوار دون شروط مسبقة
«مسؤولون أمريكيون»: استعراض القوة سيكون ضروريا إذا قرر ترامب التدخل عسكريا في إيران
«وزير الخارجية» للمبعوث الأمريكي: التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يؤدي إلى تهديد خطير للمنطقة