الجزائر قطعت أشواطا كبيرة لمكافحة داء الكلب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة سامية حمادي، بأن الجزائر قطعت خطوات كبيرة من أجل مكافحة داء الكلب. قصد الوصول إلى صفر إصابة في آفاق 2030.
وقالت حمادي خلال أشغال يوم تحسيسي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب بسطيف. إنه تم وضع إستراتيجية وطنية تعد بمثابة مخطط يشمل عدة قطاعات ذات الصلة إضافة إلى المواطن و فعاليات المجتمع المدني.
و أضافت حمادي، بأن مكافحة داء الكلب تعد أولوية بالنسبة للقطاع للحفاظ على الصحة العمومية للمواطن. لافتة إلى أن العمل يرتكز بشكل كبير على التحسيس والتكوين والمراقبة. وكذا التلقيح الواسع و التنسيق بين القطاعات كالفلاحة والشؤون الدينية و غيرها.
من جهتها قالت حورية خليفي، ممثلة عن المنظمة العالمية للصحة. بأن 60 ألف شخص في العالم أغلبهم أطفال يصابون سنويا بهذا المرض. كما أن الكلب يعتبر الناقل الأساسي للمرض بنسبة 99 بالمائة. مضيفة بأن الوقاية تبقى أفضل طريقة لمكافحته وترتكز على التلقيح عند التعرض لعضة كلب أو حيوان آخر.
وأوضح الدكتور كمال آيت أوبلي، من المعهد الوطني للصحة العمومية بأن القضاء على داء الكلب البشري يقتضي أولا القضاء على داء الكلب الحيواني. داعيا إلى ضرورة تحسين طرق التكفل بالأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالداء و ضمان توفير العلاج كاللقاح و كذا تكوين مستخدمي قطاع الصحة و غيرها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: داء الکلب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الدروس الخصوصية بالجامعات
أدانت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات، واصفة إياها بأنها "تجارة على حساب الطلاب وأسرهم".
وقالت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الجامعات ليست سوقًا تجاريًا، ويجب أن تكون العملية التعليمية قائمة على مبدأ تكافؤ الفرص، وليس على أساس القدرة المالية للطلاب."
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على سمعة التعليم الجامعي في مصر، وتزيد من الفجوة بين الطلاب.
وطالبت النائبة نجلاء العسيلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة، وتفعيل الرقابة على أعضاء هيئة التدريس، ووضع ضوابط صارمة تمنع تقديم الدروس الخصوصية داخل الجامعات.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.