البابا فرنسيس: الغارات الاسرائيلية على لبنان “تتجاوز الاخلاق”
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- انتقد البابا فرنسيس الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان التي أسفرت عن مقتل حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله بالإضافة إلى مدنيين، وقال إن هذه الغارات “تتجاوز الأخلاق”.
وأضاف البابا فرنسيس، اثناء وجوده على متن رحلته الجوية عائدا من بلجيكا إلى روما،أن الدول لا يمكنها أن “تتمادى” في استخدام قوتها العسكرية.
وأردف “الحرب غير أخلاقية. لكن قواعد الحرب تمنحها بعض الأخلاقيات”، وردا على سؤال خلال تصريحات لصحفيين على متن الطائرة بشأن أحدث الضربات الإسرائيلية، قال البابا البالغ من العمر 87 عاما “يجب أن يكون الدفاع دائما مكافئا لحجم الهجوم. في غياب هذا التكافؤ، يكون هناك ميل للاستئساد، وهو ما يتجاوز الأخلاق”.
وفي الأسبوع الماضي، قال البابا إن الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان “غير مقبولة”، وحث المجتمع الدولي على بذل كل ما هو ممكن لوقف هذا القتال. وفي مؤتمر صحفي في 28 سبتمبر، ندد بمقتل أطفال فلسطينيين في الضربات الإسرائيلية على غزة.
وقال يوم الأحد إنه يتحدث عبر الهاتف مع أتباع الأبرشية الكاثوليكية في غزة “يوميا”، وإنهم ينقلون إليه تطورات الأوضاع و”أيضا الفظائع التي تحدث هناك”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
الثورة نت /..
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.
وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.
وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.
ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.
وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.
وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.