تبجح إسرائيلي جديد.. حاخام يهودي يدعو لـاستيطان العراق ولبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دعا الحاخام الإسرائيلي، يتسحاق غنزنبورغ، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، إلى "استيطان العراق ولبنان"، فيما نشر موقع مرتبط بعمليات الاستيطان إعلانا دعا فيه الإسرائيليين إلى الاستيطان على الأراضي اللبنانية.
وزعم غنزنبورغ، في تصريحات له، أن "لبنان جزء من أرض إسرائيل الممنوحة لإسرائيل من الرب، إلى نهر الفرات"، مؤكدا أنه "حان الوقت لغزو لبنان واستيطانه ويجب ضرب العدو بكل قوة وفق الشريعة".
وأضاف أن "تأجيل ضرب حزب الله بحجة وجود سكان مدنيين هو تشجيع على الإرهاب"، مشيرا إلى أن "القضاء على قمة حزب الله ومن بينهم نصر الله، يعد مذهلا".
وأكد الحاخام الإسرائيلي، على أن "إسرئيل على بعد قرار استراتيجي واحد من هذا الحلم وهو الاستمرار في سحق جنوب لبنان وعدم السماح لسكانه بالعودة".
في هذه الأثناء، نشرت حركة الاستيطان التي يدعمها الوزير المتطرف سموتريتش، خريطة للترويج لبناء المستوطنات غير القانونية داخل لبنان، تظهر فيها الأسماء العبرية الجديدة لمستوطنات جنوب لبنان.
يأتي ذلك على وضع التوترات الحاصلة في المنطقة، وتحديدا في لبنان خلال الأيام الماضية، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني، السبت الماضي، مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة
زار رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أحد المواقع من أصل خمس نقاط تسيطر عليها إسرائيل منذ الحرب مع حزب الله في سبتمبر/ أيلول الماضي، مؤكداً أن جيشه "يضرب بفعالية ويحبط التهديدات باستمرار". اعلان
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد أجرى زامير جولته، الأربعاء، برفقة قائد الفرقة 91، وقائد اللواء 769. كما لم يكشف الجيش عن موقع المكان الذي زاه زامير مكتفياً بذكر منطقة جنوب لبنان.
وقال زامير: "سبب وجودنا هنا اليوم هو أننا غيّرنا الواقع الأمني في الساحة الشمالية. الإنجازات غير مسبوقة، منذ تفاهمات وقف إطلاق النار، تم القضاء على أكثر من 240 إرهابياً، وشُنّت حوالي 600 غارة جوية. واليوم، نحافظ على إنجازاتنا في حماية البلدات الشمالية، وهذا بفضلكم".
خطط جديدة لغزة
وخلال جولته، أعلن زامير أنه وافق على خطط لتحقيق السيطرة في غزة. وقال: "هذا الصباح، وافقنا على خطط لتحقيق السيطرة العملياتية على غزة، والآن نحن في لبنان. وفي الوقت نفسه، نعمل في سوريا، واليمن، والضفة الغربية، ونراقب التطورات في إيران. نحن في حرب متعددة الساحات، نكيّف مفاهيمنا مع التهديدات. نحن في جميع الساحات - نشنّ ضربات، كل ذلك بمبادرة منا".
Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمهوتابع: "نحن في الصفوف الأمامية، ونتحرك بروح المبادرة، ونُحبط التهديدات باستمرار. نفعل ذلك في جميع المجالات".
يوم الاثنين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن زامير قوله إنه أجرى تقييما لجاهزية الجيش، مضيفاً: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".
وتابع: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك وفقا لجاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار".
لبنان وسلاح حزب الله
ومع زيارة زامير إلى جنوب لبنان، تعيش البلاد توتراً سياسياً إثر موافقة الحكومة الطلب من الجيش وضع جدول زمني لسحب سلاح حزب الله وتصديق ورقة المبعوث الأمريكي توم باراك التي تنصّ أيضاً على سحب سلاح الحزب ووضع ترتيبات أمنية بين لبنان وإسرائيل.
أعلن حزب الله أنه سيتعامل مع قرار الحكومة اللبنانية تجريده من سلاحه "كأنه غير موجود"، متّهما إياها بارتكاب "خطيئة كبرى" وذلك غداة تكليفها الجيش وضع خطة لنزع سلاحه قبل نهاية العام في خطوة وصفها خصومه بـ"التاريخية".
على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا الجنوب والبقاع وتقول إنها تستهدف مواقع ومسلحين لحزب الله، وتبقي قواتها في خمسة مواقع لبنانية قرب حدودها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة