رد مختلف هذه المرة.. واشنطن نقلت رسالة تحذير إلى إيران
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة إيران من أنه إذا هاجمت إسرائيل بشكل مباشر خلال الأيام المقبلة، فإن الرد الإسرائيلي هذه المرة سيكون أكثر شدة واتساعا مما كان في شهر أبريل، وفق ما نقل "مراسل الحرة" في تل أبيب.
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه تم نقل الرسالة الأميركية عبر دولة ثالثة في أوروبا تربطها علاقات دبلوماسية مع إيران، وهي تهدف إلى ردع طهران عن التدخل المباشر في الحرب بين إسرائيل وحزب الله بعد سلسلة من الضربات التي تلقاها التنظيم، وعلى رأسها اغتيال زعيمه، حسن نصرالله.
وفي أبريل الماضي، ردت إسرائيل على إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران نحو أراضيها عبر هجوم محدود في إيران، دون أن يتسبب ذلك في إحداث دمار واسع.
وقال دبلوماسي غربي مطلع على محتوى التحذير الأميركي للصحيفة الإسرائيلية: "تلقى الإيرانيون رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في كبح جماح إسرائيل إذا هاجمتها إيران بشكل مباشر للمرة الثانية خلال 6 أشهر".
وأضاف: "في المرة السابقة، لعبت الولايات المتحدة دورا محوريا في إحباط الهجوم الإيراني ومارست ضغوطا على إسرائيل لتهدئة ردها".
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ شنت حماس هجومها غير المسبوق على مناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بعملية عسكرية متواصلة على قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، قبل نحو أسبوع، أنه مستمر بغاراته الجوية في لبنان وذلك في إطار عملية سماها "سهام الشمال".
وفي إطار العملية، تم اغتيال قادة بارزين، على رأسهم، نصرالله.
ويعلن حزب الله عن إطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، غالبا ما تعترض المنظومات الدفاعية معظمها.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من ألف لبناني قتلوا وأصيب 6 آلاف خلال الأسبوعين الماضيين، دون أن تحدد عدد المدنيين بينهم. وقالت الحكومة إن مليون شخص، أي ما يعادل خُمس السكان، نزحوا من منازلهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع، يوآف غالانت، ألمح، الاثنين، إلى عملية برية محتملة ضد حزب الله في لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إستشهاد شخص بغارة مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في النبطية الفوقا.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي إستهدف مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنان ، وغارات اخري استهدفت أطراف بلدة البيسارية في منطقة صيدا جنوب لبنان
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة تبنا عند أطراف بلدة قاقعية الصنوبر جنوب لبنان.
ولاحقا ، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، غارة على جنوب لبنان بطائرة مسيرة بدون طيار، استمرارا للاعتداءات الإسرائيلية وخرق الهدنة الموقعة في نهاية نوفمبر 2024.
وفي سياق آخر، ذكرة صحيفة الأخبار اللبنانية أن "دورية للجيش اللبناني تعرضت لرصاص قنص في بلدة رامية من موقع قوات الجيش الإسرائيلي".
يأتي ذلك في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وعدم الالتزام بتنفيذ الهدنة الموقعة مع حزب الله في نوفمبر من العام الماضي.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأسابيع الماضية عدوانا على مناطق جنوب لبنان، بزعم القضاء على حزب الله، ما تسبب في تدمير البنية التحتية لهذه المناطق إلى جانب مقتل وإصابة الآلاف من المواطنين اللبنانيين.