عاجل - من هو عباس نیلفروشان.. قائد فيلق القدس الإيراني الذي قُتل مع حسن نصر الله؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكدت وكالة الأنباء الإيرانية أن قائد الحرس الثوري في لبنان وأحد كبار قادة فيلق القدس، عباس نیلفروشان، قُتل برفقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة الماضي.
من هو عباس نیلفروشان؟وُصف عباس نیلفروشان من قبل وسائل الإعلام الإيرانية كأحد أهم منظري الحرب غير المتكافئة في المنطقة، حيث لعب دورًا بارزًا في تحليل التهديدات التي وُجهت ضد إيران، وقام بإقامة اتصالات فعالة مع جبهات المقاومة، وخاصة حزب الله اللبناني.
انضم نیلفروشان إلى الحرس الثوري منذ البداية، حيث كان جزءًا من العمليات العسكرية. تولى قيادة كتيبة النجف الثامنة خلال فترة "الدفاع المقدس"، ثم انضم إلى وحدة عمليات النجف، وتولى فيما بعد مسؤولية العمليات البرية للحرس الثوري. في لحظة حساسة من تاريخ المنطقة، قاد العمليات البرية للحرس الثوري الإيراني عندما هاجمت القوات الأمريكية العراق وأفغانستان، ما وضع إيران تحت تهديد خطير.
الجانب الأكاديمي والشخصية الاستراتيجيةنیلفروشان لم يكن قائدًا عسكريًا فقط، بل كان يتمتع أيضًا بشخصية علمية، حيث حصل على درجة الدكتوراه وكان عضوًا في هيئة التدريس بجامعة الإمام الحسين في إيران. الجمع بين شخصيته العلمية وخبراته العسكرية جعله شخصية استراتيجية مؤثرة في الحرس الثوري الإيراني، مما جعل قراراته على مستوى القيادة العليا فعّالة للغاية.
تأسيس مقر "النبي الأكرم"أسس نیلفروشان مقر "النبي الأكرم" بالتعاون مع الحرس الثوري، والذي تم استخدامه لاحقًا في عملية "الوعد الصادق" ضد الكيان الصهيوني. كانت هذه الخطوة تُعبّر عن رؤيته حول ضرورة وجود مركز قيادة وسيطرة للقوات المسلحة، خاصة الحرس الثوري، لتمكين القادة من اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت الفعلي.
تفاصيل مقتل حسن نصر اللهأعلن حزب الله اللبناني رسميًا استشهاد أمينه العام، حسن نصر الله، بعد أقل من 24 ساعة من عملية اغتياله التي نفذتها القوات الإسرائيلية. وذكرت القناة الـ12 العبرية أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد تسريب غاز في الموقع المستهدف، وذلك بسبب غياب التهوية المناسبة في المكان. أظهر مقطع فيديو نشره موقع "لبنان 24" لحظة انتشال جثمان نصر الله من موقع الغارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عباس نیلفروشان فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني حزب الله حسن نصر الله الغارات الاسرائيلية الضاحية الجنوبية العمليات البرية الحرب غير المتكافئة المقاومة عملية الوعد الصادق ايران القيادة العسكرية الاستشهاد بيروت عباس نیلفروشان الحرس الثوری حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
عاجل- الاحتلال يقتحم مقر "أونروا" في الشيخ جراح ويصادر هواتف الحراس وسط تصعيد ضد الوكالة الدولية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، في خطوة تصعيدية جديدة تستهدف عمل الوكالة الدولية في المدينة.
وبحسب بيان صادر عن "أونروا"، قامت قوات الاحتلال بمصادرة هواتف حراس الأمن العاملين في المقر، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفتيش موسعة داخل المبنى، وسط تواجد مكثف للقوات الإسرائيلية التي لا تزال تحتل محيط الموقع حتى لحظة إصدار البيان.
اقتحام يأتي بعد أيام من القرارات الأممية الداعمة لفلسطينويأتي هذا التصعيد بعد أيام قليلة من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة الماضية، على خمسة قرارات لصالح فلسطين، من بينها قرار تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، وهو ما شكّل صفعة سياسية لجهود الاحتلال الهادفة إلى تقويض دور الوكالة.
وتؤكد مصادر دبلوماسية أن الخطوات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في سياق محاولات متصاعدة للضغط على "أونروا" وتقييد حركتها، خصوصًا في القدس الشرقية.
قوانين إسرائيلية تستهدف وجود الوكالة الأمميةوفي مطلع العام الجاري، أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر نشاط أونروا داخل المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية، بما يشمل تشغيل المكاتب التمثيلية أو تقديم الخدمات.
كما أقرّ قانونًا آخر يحظر أي اتصال مع الوكالة الدولية، ما يعكس منحى متشدّدًا يهدف إلى إنهاء دور “أونروا” تدريجيًا داخل القدس والمناطق المحيطة بها.
ويحذّر متابعون من أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف تفريغ القدس من الهيئات الدولية العاملة في دعم الفلسطينيين، وتضييق الخناق على اللاجئين، وعرقلة الخدمات الأساسية التي تقدمها الوكالة في التعليم والصحة والإغاثة.
أهمية مقر “أونروا” في الشيخ جراحويمثّل مقر الوكالة في الشيخ جراح أحد أهم المواقع التي تتابع من خلالها “أونروا” أوضاع اللاجئين في القدس والمناطق المحيطة، ويُنظر إليه كرمز لوجود المجتمع الدولي داخل المدينة المحتلة، الأمر الذي تعتبره إسرائيل تهديدًا لسعيها لفرض السيطرة الكاملة على القدس الشرقية.
ردود فعل متوقعة وتصاعد للتوترومن المتوقع أن تثير عملية الاقتحام موجة إدانات دولية جديدة، خاصة مع استمرار إسرائيل في استهداف الوكالة على الرغم من القرارات الأممية الأخيرة الداعمة لعملها.
وتؤكد مصادر حقوقية فلسطينية أن هذه الحملة تأتي ضمن سياسة تضييق ممنهجة تهدف إلى شلّ دور الوكالة في خدمة مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الأراضي المحتلة.