عضو بـ«العالمي للفتوى»: إهدار المال وعدم شكر النعم يعد إثما شرعيا ويحاسب عليه الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية الحفاظ على النعم التي أنعم الله بها علينا، مشيرة إلى أن عدم الحفاظ عليها يُعد قلة شكر لله تعالى، وأوضحت أن استخدام النعم بشكل غير صحيح، مثل إهدار المال، يعتبر من التصرفات الخاطئة التي ينبغي على المسلم تجنبها.
حكم الإسراف في المالوأشارت «محمد» خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» المذاع على فضائية «الناس» اليوم الاثنين، إلى أن: «هذه النعم هي من الله عز وجل، ولذلك علينا أن نحافظ عليها، كما أن عدم شكر نعمة الله واستخدامها بطريقة خاطئة هو عدم توفيق، وقد يكون إثمًا إذا أدى إلى تضييع الحقوق، فعندما يهدر الإنسان المال بقصد الإهدار، يكون بذلك مخالفًا شرعًا».
وأضافت: «الله سبحانه وتعالى حذرنا من ذلك، وأكد أنه لا يحب المسرفين. الإسراف لا يقتصر فقط على تضييع الحقوق، بل يشمل أيضًا إفساد المال، ولهذا فإن هناك إثمًا كبيرًا يترتب على الإسراف، خاصة إذا كان الشخص على دراية بالحكم الشرعي ويفعل ذلك من باب الإفساد والإهدار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الحقوق الإسراف
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. «العربي الناصري»: مصر تخطو بثبات وتحديث الاستراتيجية ضرورة وطنية
أكد النائب محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر تخطو بثبات في ملف حقوق الإنسان، من خلال سلسلة من التشريعات والمبادرات الوطنية التي تعكس التزام الدولة بترسيخ الحقوق الأساسية وصون كرامة المواطن، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقال أبو العلا، في تصريحات صحفية اليوم، إن الدولة المصرية اتخذت خطوات تشريعية مهمة خلال السنوات الأخيرة، من بينها إصدار قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي تضمن مواد داعمة لحقوق الإنسان، ويساهم في تعزيز الضمانات القانونية وتحقيق العدالة الناجزة، بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأضاف أن كذا إطلاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كان نقلة نوعية في تحسين جودة حياة المواطنين في الريف المصري، باعتبارها مشروعًا تنمويًا ضخمًا يستهدف الارتقاء بالخدمات الأساسية، والقضاء على الفقر، وهو ما يُعد أحد أهم ركائز حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار رئيس الحزب العربي الناصري إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل إطارًا شاملًا لترسيخ ثقافة الحقوق والحريات، مؤكدًا أهمية تحديثها بشكل دوري لمواكبة أي تطور جديد من شأنه تعزيز هذا الملف، ولضمان التفاعل المستمر مع المتغيرات المحلية والدولية في قضايا حقوق الإنسان.
وشدد أبو العلا على ضرورة الاستمرار في الدفع بهذا الملف لتحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية، موضحًا أن حقوق الإنسان لا تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تشمل أيضًا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
وأكد أن تعزيز مؤشرات الاقتصاد، وتطوير الخدمات، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتحسين بيئة العمل، كلها عناصر أساسية في دعم منظومة حقوق الإنسان الشاملة، داعيًا إلى تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام في هذا الملف.
واختتم أبو العلا بيانه بالتأكيد على أن الحزب العربي الناصري سيظل داعمًا لكل الجهود التي تستهدف حماية حقوق الإنسان وترسيخ قيم العدالة والمساواة والتنمية كمسار ثابت في بناء الجمهورية الجديدة.