التقت الاستاذة. سلوي ادم بنية مفوض عام العون الانساني السوداني صباح الاثنين بمكتبها ببورتسودان بمدير اليونسيف بالسودان السيد. شيلدون ييت ومدير برنامج الاغذية العالمي بالسودان و السيد. ايدي روي كلاً علي حده.و بحثت هذه اللقاءات القضايا الإنسانية الملحة فى وصول المساعدات الإنسانية للولايات والمناطق التي تعترضها المليشيا لوصول المساعدات الإنسانية اليها خصوصاً ولاية جنوب كردفان ومدنها الرئيسية التي ظلت محاصرة لأكثر من عام وإنقطاع الإمداد الدوائي والغذائي عنها .

و أكدت الأستاذة سلوى عن ضرورة تحمل مسئوليتهم الأخلاقية و الإنسانية في إيصال الإغاثة الي الدلنج وكادوقلي وبقية مدن جنوب كردفان التي تتفاقم مأساتهم الإنسانية يوماً بعد يوم بسبب الحصار المفروض عليهم ، كما أكدت المفوض العام علي الدور الكبير الذى تقوم به مفوضية العون الانساني بكافة التسهيلات وتسريع اجراءات ومنح أذونات التحرك والسفر لوصول الإغاثة و موظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الحقل الانساني لجنوب كردفان .وناشدت المفوض العام الأمم المتحدة عبر مديري وكالاتها التي إلتقتهم صباح اليوم كل من اليونسيف وبرنامج الاغذية العالمي بالضغط علي المليشيا وحثها للالتزام بوصول المساعدات الإنسانية للمستحقين التي تعترض طريقها مليشيا الدعم السريع، مؤكدة علي إلتزام حكومة السودان بكل الإتفاقيات الدولية ذات الصلة بالشأن الانساني وإعلان جدة.من جانبهم أكد مدير مكتب اليونسيف بالسودان ومدير برنامج الاغذية العالمي ببذل وتسخير كافة الجهود لإيصال الإغاثة لتلك المناطق التي ظلت محاصرة لأكثر من عام ولا سيما ولاية جنوب كردفان ومدنها الرئيسية كادوقلي والدلنج.واثنوا علي دور مفوضية العون الانساني وتحملها مسؤوليتها الإنسانية لإغاثة المواطنين السودانيين المتضررين من الحرب في السودان .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم

البلاد – الخرطوم
وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في السودان، أطلق برنامج الأغذية العالمي تحذيراً خطيراً من اقتراب المجاعة في مناطق واسعة جنوب العاصمة الخرطوم، مشيراً إلى مستويات مقلقة من الجوع واليأس، في ظل شح التمويل وتفاقم الأوضاع الميدانية.
وأكد لوران بوكيرا، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، في تصريحات أدلى بها للصحافيين من مدينة بورتسودان، أن “مستوى العوز واليأس الذي تم رصده ميدانيًا شديد جداً، ويؤكد اقتراب المجاعة في عدة مناطق جنوب الخرطوم”، مضيفاً أن الموارد المتاحة لا تواكب حجم الاحتياجات الفعلية، ما ينذر بكارثة إنسانية متسارعة.
مراسلون من منظمات إنسانية وفرق ميدانية عاملة في جنوب الخرطوم، أبلغوا عن مشاهد مروعة لمئات العائلات التي تعيش في مخيمات عشوائية بلا غذاء أو ماء نظيف. وأفادت تقارير بأن السكان يعتمدون بشكل شبه كامل على المعونات المحدودة التي تصلهم عبر طرق غير آمنة، حيث تعيق المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عمليات التوزيع.
في حي “مايو” جنوب الخرطوم، شوهدت طوابير من النساء والأطفال بانتظار حصص غذائية قد لا تصل. وقال أحد العاملين المحليين في مجال الإغاثة، طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إن “الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، كثير من الأطفال لم يتناولوا وجبة كاملة منذ أيام، وبعض الأسر بدأت تلجأ إلى أكل أوراق الأشجار”.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يواجه نحو مليوني شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي على امتداد البلاد، من بينهم 320 ألفاً يعيشون بالفعل في ظروف تصنّف كمجاعة. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 100 ألف شخص داخل العاصمة الخرطوم وحدها يعانون من مستويات حرجة من نقص التغذية، وسط انهيار شبكات الدعم الحكومي وخروج المستشفيات عن الخدمة.
ويُصنف السودان حالياً ضمن الدول الأربع الأكثر تضرراً من سوء التغذية الحاد على مستوى العالم، مع تراجعٍ متسارع في المؤشرات الصحية والغذائية.
تعود جذور الأزمة الراهنة إلى الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 12 مليون شخص داخل وخارج البلاد، في ما يعتبر أكبر أزمة نزوح يشهدها العالم حالياً.
هذا النزاع لم يقتصر تأثيره على المدنيين فقط، بل تسبب أيضاً في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك أنظمة النقل، والمرافق الصحية، وسلاسل الإمداد الغذائي، مما فاقم من هشاشة الاقتصاد السوداني المنهار أصلاً.
رغم التحذيرات المتكررة التي أطلقتها الأمم المتحدة منذ أشهر بشأن قرب نفاد الموارد الإنسانية في السودان، لا تزال الاستجابة الدولية دون المستوى المطلوب. ويطالب برنامج الأغذية العالمي الجهات المانحة بتكثيف دعمها قبل أن يتفاقم الوضع إلى مجاعة شاملة يصعب تداركها.
في ظل هذا المشهد القاتم، باتت الحاجة ملحة إلى ممرات آمنة لإيصال المساعدات، وضمان وصول المنظمات الإنسانية إلى المناطق المتضررة دون عراقيل أمنية، مع توفير تمويل فوري لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة.
مع اقتراب السودان من حافة المجاعة، تبدو الحاجة ماسّة لتدخل دولي أكثر فاعلية وسرعة في وقف الحرب وتأمين الغذاء لملايين الجوعى، قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة بشرية لا تُمحى آثارها بسهولة من الذاكرة العالمية.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم يلتقي المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسانلبحث آفاق التعاون في مجالات العدالة والتحكيم وحقوق الإنسان
  • ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على مشاريع مؤسسة الإمارات
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025
  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • هجمات بالمسيّرات وتحركات ميدانية كثيفة.. معارك ضارية بين الجيش السوداني و«الدعم» في كردفان
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • كاريكاتير.. مادلين الإنسانية تفضح الحصار العالمي الظالم على غزة
  • أمريكا ضد الإنسانية.. عندما يُجهَض الإجماع العالمي بفيتو واحد!
  • “عجول”.. توزع أضاحي على متحركات الجيش السوداني شمال كردفان