غالبا ما يصاحب نزلات البرد التهاب الأذن الوسطى، ولكن لماذا يحدث هذا الالتهاب مع أن البلعوم الأنفي المتأثر بنزلات البرد ليس قريبا من الأذن؟


وفقا للدكتور ألكسندر بالاكين أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، كل ما في الأمر، أن تجويف البلعوم الأنفي يرتبط بالأذن الوسطى في الواقع بأنبوب سمعي ضيق طوله 3.5-4 سم يسمى أنبوب استاكيوس تكريما لعالم التشريح الذي وصفه في القرن السادس عشر وهذا الأنبوب ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن.

ويشير، إلى أنه في حالة التهاب البلعوم الأنفي يتورم الغشاء المخاطي، ويسد فتحة الأنبوب السمعي، ما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأنبوب ويتضخم في الأذن الوسطى ويتطور الالتهاب ويظهر الألم.

ووفقا له، يمكن في هذه الحالة أن ترتفع درجة حرارة الجسم، وهذه إشارة تنذر بالخطر. لذلك يجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل الطبيب، لكي لا تحصل مضاعفات خطيرة. ولكن يمكن تخفيف الألم حتى قبل مراجعة الطبيب، وذلك بوضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك (حمض البوريك المذاب في الكحول) أو وضع كمادة أو تناول دواء مسكن.

كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى؟

يشير الطبيب، إلى أنه من الضروري تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي لكي يصبح التنفس عن طريق الأنف سهلا، وهذا بالتالي يخفف التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. أي يجب للوقاية من التهاب الأذن الوسطى منع احتقان الأنف باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية التي تخفف التورم، ولكن يجب استخدام هذه المستحضرات بحذر لمنع الإدمان، لذلك لا ينصح باستخدامها أكثر من أربعة أيام وفي حالات خاصة 7 أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نزلات البرد التهاب الاذن الوسطى أمراض الأنف والأذن والحنجرة يوس التهاب الأذن الوسطى البلعوم الأنفی

إقرأ أيضاً:

حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق (فيديو)

استقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم، أول أيام التشريق، والتي فيها يواصلون رمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الجمرة الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى كل منها بسبع حصيات.

وخلال أيام التشريق، التي تستمر حتى رابع أيام عيد الأضحى، وسيبقى الحجاج في مشعر منى، حيث يرمون خلالها الجمرات الثلاث، بدءاً بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى.

وواكبت الخطط التنظيمية والخدمية لحج هذا العام 1446هـ، رحلة ضيوف الرحمن من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى، حيث جرى تنفيذها ضمن منظومة تشغيلية متكاملة، انعكست في انسيابية عالية لحركة الحشود، وسهولة وصول الحجاج إلى منشأة الجمرات لأداء شعيرة رمي جمرة العقبة الكبرى، واستكمال مناسكهم خلال أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة.

ويبرز في مشعر منى جسر الجمرات، بطاقة استيعابية تتجاوز (300) ألف حاج في الساعة الواحدة.

مشاهد من رمي الجمرات في أول أيام التشريق

⁧#الحج_عبر_الإخبارية⁩ | ⁧#الإخبارية pic.twitter.com/X0askAQkhf

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 7, 2025 الحجرمي الجمراتأيام التشريقأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خلال الاسبوع الحالي.. الشتاء والصيف في يوم واحد بالعراق
  • رضا أدان الاعتداء على الطبيب محمد خضر في طرابلس
  • التهاب اللثة المصاحب للدورة الشهرية .. انتبهي من هذه العلامات
  • أمطار الخير تهطل على المنطقة الوسطى بالشارقة
  • النمر يوضح أبرز أسباب التهاب الحلق والصدر الشائعة بعد الحج وطرق الوقاية
  • سحب ركامية وتساقط حبات البرد.. توقعات بهطول أمطار رعدية على معظم محافظات السلطنة
  • عيد براحتك ولكن.. هذه الأفعال بالحدائق والمتنزهات تعرضك للحبس والغرامة
  • حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق (فيديو)
  • «الأرصاد»: أمطار متوسطة على منطقة عسير ورياح شديدة بمحافظة العرضيات
  • عيد براحتك ولكن..احذر قانون العقوبات لا يتهاون مع إتلاف الحدائق والمتنزهات