الثورة نت|

ناقش اجتماع بوزارة المالية اليوم، ضم وزيرا المالية عبدالجبار أحمد محمد، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد حسين الحوالي، جوانب التنسيق بين الوزارتين وتبادل المعلومات والبيانات.

وتطرق الاجتماع الذي حضره وكلاء وزارة المالية لقطاع الموازنة فؤاد الكميم، والتنظيم وحسابات الحكومة محمد عامر، والإيرادات علي الشماحي، والشؤون المالية والإدارية جميل الدعيس، ووكيلا وزارة الخدمة المدنية لقطاع تكنولوجيا المعلومات إبراهيم الدار، والرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر، ورئيس الوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة بوزارة المالية المهندس حميد حسن، إلى الربط الشبكي وآليات تطويره وتحديثه بما يخدم تعزيز التكامل بين الوزارتين.

واستعرض الخطط والبرامج اللازمة لإعداد الأدلة التي تعمل على تحزيم مختلف الأنشطة وتحويلها إلى خدمات تساهم في تبسيط وتسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.

وأكد الاجتماع على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق التكامل بين الوزارتين للوصول إلى منظومة مالية وإدارية موحدة تخلق أثر ملموس يعكس التغيير المنشود الذي تضمنه البرنامج العام لحكومة التغيير والبناء.

وأقر الاجتماع تكليف الفرق الفنية بالوزارتين لاستكمال تهيئة البنية التحتية اللازمة لضمان انسيابية المعلومات وتدفق البيانات من خلال الأنظمة والبرامج اللازمة لذلك.

وأكد على ضرورة تعميم نظام الموارد البشرية المُعد من قبل وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري على الجهات الحكومية بما يضمن توحيد البيانات الوظيفية على مستوى كافة قطاعات ومرافق الدولة.

وشدد الاجتماع على أهمية تطوير آليات التنسيق وتبادل البيانات والمعلومات بين الوزارتين للقضاء على معظم الاختلالات القائمة وتعزيز الرقابة وتحقيق الشفافية المطلوبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزارة المالية صنعاء بین الوزارتین

إقرأ أيضاً:

وزارة الأوقاف والإرشاد تبدأ إجراءات عاجلة لنقل الحجاج المتبقين بصنعاء عقب تدمير الناقل الجوي لهم .. وتحمل الحوثيين تبعاته الكاملة

     

أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بأشد العبارات القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف طائرة الحجاج، بمطار صنعاء الدولي في اعتداء إرهابي وهمجي.

 

كما أكدت وزارة الأوقاف في بيان لها وصل موقع مأرب برس نسخة منه " ان

الميليشيات الحوثية تعمدت احتجاز الطائرات في مناطق خطرة ورفضت الوساطات الإقليمية لنقلها إلى مطارات آمنة.

وأضاف البيان "وفي الوقت الذي ندين فيه قصف الاحتلال الصهيوني، فإننا نحمل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية الكبرى عن الفوضى المتكررة التي تُلحق الأذى بالحجاج اليمنيين، جراء سياساتها العبثية وتصرفاتها الطائشة وعدوانها المنهجي على حقوق المواطنين الدينية والإنسانية.

وقالت الأوقاف انه عقب هذا التطور الخطير، شرعت الوزارة فورًا في حصر المتبقين من الحجاج وعددهم 78 حاجاً، وبدأت بإجراءات نقلهم براً عبر منفذ الوديعة،لضمان وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

 

كما أكدت وزارة الأوقاف والإرشاد أن ملف الحج لا يحتمل أي مزايدات أو استغلال سياسي، وتدعو جميع الأطراف الإقليمية والدولية، وهيئات الطيران المدني والمنظمات الحقوقية، إلى إدانة الممارسات الحوثية اللامسؤولة، والضغط من أجل تحييد الطيران المدني ومنع استخدامه كورقة تهديد ضد المواطنين.

وجددت الوزارة التزامها الكامل ببذل كل ما في وسعها لتأمين الحجاج وضمان وصولهم إلى المشاعر المقدسة، رغم كل العقبات والمخاطر المفتعلة التي خلفتها هذه الميليشيات.

 

واستعراض بيان الأوقاف مواقف المليشيا المتمرد حيث قالت "فقد سبق لهذه الميليشيات أن اختطفت في موسم الحج الماضي أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ورفضت بشكل قاطع كل المطالبات بنقلها إلى مطارات آمنة تحت إدارة الحكومة الشرعية، ما أدى إلى عرقلة سفر أكثر من 1300 حاج، ظلوا عالقين في الأراضي المقدسة لفترات طويلة، في سلوك لا يصدر إلا عن عصابات خارجة عن القانون.

ومضى البيان قائلا "ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الشرعية، والوساطات الإقليمية الهادفة لإيجاد حلول عاجلة تحفظ كرامة الحجاج وسلامتهم، واصلت الميليشيات الحوثية تعنّتها، ورفضت كل المبادرات لنقل الطائرات إلى أي مطار آمن داخل اليمن أو خارجه، متسببة في تفاقم الوضع وتعريض الطيران المدني لأخطار جمة.

 

وقد تم احتجاز تلك الطائرات في مواقع غير آمنة، ما عرضها لاحقًا لخطر القصف ضمن العدوان الصهيوني الغاشم على صنعاء، نتيجة رفض الحوثيين تحييد الطيران المدني، وإصرارهم على استخدامه كورقة سياسية على حساب أرواح الأبرياء.

 

واليوم، يُسجَّل فصل جديد من فصول هذه المأساة، إذ تم تدمير الطائرة الأخيرة من طائرات اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء، ما أجبر العشرات من الحجاج على العودة إلى منازلهم، بعد أن باتت حياتهم مهددة تحت نار القصف الصهيوني، دون أن تبدي هذه الميليشيات أدنى مسؤولية تجاه سلامة المواطنين أو حرمة موسم الحج.

 

لقد كانت وزارة الأوقاف والإرشاد حريصة منذ البداية على تخفيف معاناة الحجاج اليمنيين، وسعت بجهود مكثفة إلى التنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين وافقوا مشكورين على تسيير رحلات جوية مباشرة من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حرصًا على راحة الحجاج وسلامتهم. إلا أن هذه التسهيلات قوبلت مجددًا بـرفض وتعنت من الميليشيات الحوثية التي لم تضع أي اعتبار لأرواح الحجاج وأمنهم.

   

مقالات مشابهة

  • الضالع: اجتماع يناقش الترتيبات الأمنية المتعلقة بفتح طريق صنعاء – عدن
  • اجتماع تنسيقي هام تحضيراً لمعرض التجارة البينية الإفريقية المقرر بالجزائر
  • مجلس الدولة يناقش تطوير حوكمة البيانات الوطنية
  • لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية
  • مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يستقبل وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية، ويبحث معه آلية التنسيق المالي بين الوزارتين وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في تحسين كفاءة العمل وتيسير الإجراءات المالية
  • نحو دولة رقمية موحدة.. الداخلية تبحث تطوير «البيانات الوطنية»
  • الوزير هيكل يناقش مع وفد أردني سبل تعزيز التعاون لتطوير قطاع الاتصالات وخدماته
  • اجتماع برئاسة عوض يناقش سير العمل بصندوق النظافة والتحسين في صعدة
  • وزارة الأوقاف والإرشاد تبدأ إجراءات عاجلة لنقل الحجاج المتبقين بصنعاء عقب تدمير الناقل الجوي لهم .. وتحمل الحوثيين تبعاته الكاملة