جوجل تطلق خدمة Gemini Live مجانا لمستخدمي أجهزة الأندرويد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أطلقت شركة جوجل الأمريكية، خدمة Gemini Live بشكل مجاني لمستخدمين أجهزة الأندرويد، عقب توفيرها في أغسطس الماضي لأصحاب الحسابات المدفوعة.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن الخدمة الجديدة متوفرة لأصحاب هواتف أندرويد فقط وباللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أنه في الوقت القريب سيتم إضافة لغات أخرى.
وتوقعت الشركة، أن يصل Gemini Live إلى نظام iOS خلال الأسابيع المقبلة، مع تزويد الخدمة بالمزيد من اللغات، مع عدم تأكيدها على أي موعد نهائي للإصدار بخلاف هذا الإطار الزمني.
ولفتت الشركة الأمريكية إلى أن خدمة Gemini Live تدعم في الوقت الحالي ما يقرب من 10 أصوات جديدة، والتي يأتي توزيعهم كالتالي:
- صوت متوسط المدى: Nova Calm.
- صوت متوسط المدى: Ursa Engaged.
- صوت متوسط المدى: Eclipse Energetic.
- صوت أعمق: Pegasus Engaged.
- صوت أعمق: Orbit Energetic.
- صوت أعمق: Orion Bright.
- صوت أعمق: Dipper Engaged.
- صوت أعلى: Lyra Bright.
- صوت أعلى: Vega Bright.
- صوت أعلى: Capella British Accent.
طريقة استخدام Gemini Liveوعلى المستخدمين الراغبين في استخدام خدمة Gemini Live اتباع الخطوات الآتية:
أولًا: الدخول على تطبيق Gemini من الهاتف المحمول أو الكمبيوتر.
ثانيًا: اختيار خانة «Live» المتواجدة في أسفل الشاشة.
ثالثًا: قم بالتحدث من خلال الميكروفون.
اقرأ أيضاًترامب يدعو لمقاضاة «جوجل» ويتهمها بـ«التحيز» لصالح هاريس
«جوجل بلاي» تثير ضجة جديدة.. مفاجأة لمستخدمي الأندرويد بشأن تحديث التطبيقات
مواصفات وسعر موبايل جوجل Pixel 9 Pro Fold
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.
والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".
وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.
وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".
وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.
Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s
— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025
وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.
إعلانكما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".
وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.
وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".
وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".
وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.