إعلان نتنياهو عن شرق أوسط جديد بعد ضربات ناجحة ومؤثرة على حزب الله فى لبنان أمر يستحق التوقف عنده والتفكير فيه.. صحيح أن إسرائيل استطاعت أن تستعيد قوة الردع التى افتقدتها فى غزة على مدار عام كامل واستطاعت فصائل المقاومة فى غزة وعلى رأسها حماس أن تكشف عورات الجيش الذى لا يقهر ورأى العالم بأم عينيه كيف كان يسحب أبطال المقاومة جنود وضباط جيش العدو على الأرض ويقتادونهم كالقطيع إلى حيث هم منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى حتى اليوم.
Mokhtar [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الجديد المقاومة في غزة حماس غزة فى لبنان
إقرأ أيضاً:
"تقويض آثار الحرب".. مؤتمر دولي مرتقب لتثبيت الأمن في الشرق الأوسط
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراق على استعداد للمشاركة في مؤتمر سيدعو له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، لحشد الجهود الدولية والإقليمية نحو تثبيت الأمن في المنطقة.
وأوضح في اتصال هاتفي مع ماكرون، أن هذا المؤتمر سيعمل على "تقويض آثار الحرب العدوانية في المنطقة وتداعياتها وتقليل الخسائر التي ستنجم عنها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".توريد الأسلحة إلى الاحتلالوأكد ماكرون "التزام فرنسا بالتوقيتات الزمنية على ضوء الإعلان المشترك بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق والانتقال إلى علاقات ثنائية بناءة، خصوصا في المجال الاقتصادي ورغبة فرنسا في تعزيز وجود شركاتها للعمل في العراق".
أخبار متعلقة جرائم الاحتلال.. استشهاد فلسطينيين في قصف مراكز إيواء بقطاع غزةحرب لبنان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 2255 قتيلًا
منظمة العفو الدولية: تحذيرات الاحتلال لا تعفيه من الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بعدم استهداف المدنيين
للتفاصيل | https://t.co/ZPTt1W7ehu#لبنان | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/Jx8D5iOV8w— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024
كما تناول الجانبين الدعوة التي أطلقها مؤخرًا الرئيس الفرنسي لوقف توريد الأسلحة إلى الاحتلال، جراء الحرب العدوانية التي تشنها ضد غزة ولبنان، والتأكيد على أهمية تعضيد هذه المبادرة وتوسعة نطاق العمل بها.
يأتي هذا لاسيما أن الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما تمثله من اعتداءات ضد الإنسانية، تستوجب موقفًا جادا من قبل المجتمع الدولي.الوضع الراهن في المنطقةوبحثا أيضا "العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التباحث في قضايا تتصل بالوضع الراهن في المنطقة، والاستمرار بتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة والعالم.
بالإضافة إلى أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لهجمات عدوانية مباشرة.