بوابة الوفد:
2025-10-26@14:56:40 GMT

الشرق الأوسط الجديد

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

إعلان نتنياهو عن شرق أوسط جديد بعد ضربات ناجحة ومؤثرة على حزب الله فى لبنان أمر يستحق التوقف عنده والتفكير فيه.. صحيح أن إسرائيل استطاعت أن تستعيد قوة الردع التى افتقدتها فى غزة على مدار عام كامل واستطاعت فصائل المقاومة فى غزة وعلى رأسها حماس أن تكشف عورات الجيش الذى لا يقهر ورأى العالم بأم عينيه كيف كان يسحب أبطال المقاومة جنود وضباط جيش العدو على الأرض ويقتادونهم كالقطيع إلى حيث هم منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى حتى اليوم.

.هذه الصور يجب أن يُعاد نشرها ليدرك الجميع أن حجم العدو وقدرات جنوده فى ساحات المعركة هزيلة.. نشوة النصر وتحقيق الأهداف التى كان يبحث عنها نتنياهو ويروج لها طيلة عام والتى لم يتمكن من تحقيقها فى غزة حققها فى لبنان وعلى أقوى جبهة من جبهات المقاومة وهو حزب الله لهو مؤشر خطير يجب التصدى له وحتى لا ينطبق علينا مقولة «اُوكلت يوم اُكل الثور الأبيض» تصريحات نتنياهو وقادة العدو بعد ضرباتهم الموجعة والمؤلمة والمحزنة لحزب الله والتى طالت أمينه العام حسن نصرالله والعديد من قادة الحزب وقادة من الحرس الثورى الإيراني ثم ضربهم لميناء الحديبية فى اليمن تصريحاتهم بأن يدهم ستطال من تسول له نفسه فى ضرب أو التحرش أو معارضة إسرائيل فى المنطقة أينما كان تصريحات يجب أن نأخذها مأخذ الجد.. الشرق الأوسط الجديد والتى فشلت أمريكا بقيادة جورج بوش الابن ثم أوباما ووزير خارجيته كونداليزا رايس والفوضى الخلاقة التى تبنوها ودعموها وما أطلق عليه ثورات أو نكبات الربيع العربى وما حدث فى العديد من دول المنطقة لتفتيتها ونشر الفوضى والفتن بين شعوب هذه المنطقة لتقسيمها وإضعافها من أجل مصالحهم وأجل إسرائيل بزعم تحقيق الديمقراطية يريد نتنياهو تحقيقه.. مطلوب فرملة الغرور الإسرائيلى وغطرسته لأنهما سيطالان الجميع دون استثناءات.. إسرائيل بمفردها لا يمكن أن تحقق ما حققته فى لبنان.. فإسرائيل بكل أجهزتها فشلت فى تحديد أماكن أسراهم فى قطاع غزة لا يمكن أن تحقق ما حققته فى لبنان إلا بمساعدة أجهزة مخابرات أجنبية وخيانات وجواسيس وعملاء يعملون ليل نهار من أجل إسرائيل.. إضعاف جبهات المعارضة أو القضاء عليها -لا قدر الله- هو نهاية للقضية الفلسطينية وتمرير مشروع التطبيع.. إسرائيل وبأعلى صوتها أعلنت أنها لن تسمح بوجود دولة فلسطين والجميع يعلم ويدرك ذلك.. إسرائيل قوتها فى سلاحها الجوي وأسلحتها التى تفتح أمريكا مخازنها للعدو الإسرائيلى وتمدها بما هو مسموح وغير مسموح لإبادة البشر والحجر والشجر .. فصائل المقاومة ليس لديها قوات جوية أو دفاع جوى.. على العرب والعجم والأفارقة والمسلمين تشكيل قوة ردع ودفاع جوى وقوات جوية عربية وإسلامية ونشرها فى المنطقة لردع الكيان الصهيونى.. إسرائيل قوتها تكمن فى ضعفنا وفرقتنا وتشتتنا.. لا تتركوا فصائل المقاومة وجبهاتها منفردة لتلتهمها إسرائيل فبعدها ستكنون أنتم الهدف التالى.. كيان مجرم غاصب يحلم فى تحقيق حلمه فى دولة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر لا يمكن أن يؤتمن فأحلامهم كبيرة وخطيرة إذا كنت تريدون الحفاظ على أوطانكم ومقدساتكم فعليكم أن تراجعوا مواقفكم بعيدا عن الندب والشجب والإدانة.
Mokhtar [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط الجديد المقاومة في غزة حماس غزة فى لبنان

إقرأ أيضاً:

ترامب: أمامنا فرصة كبيرة لسلام دائم في الشرق الأوسط

واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، إن هناك سلاما قويا جدا في الشرق الأوسط، وهناك فرصة كبيرة لأن يكون هذا السلام “أبديا”.

وأشار ترامب، في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، إلى أن النجاح في هذه المرحلة يعتمد على التزام جميع الأطراف بواجباتها، مذكّرا بقضية إعادة جثث الرهائن المتوفين في قطاع غزة.

وكتب: “لدينا سلام قوي جدا في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك فرصة جيدة ليكون أبديا”.

وأضاف ترامب: “سيتعين على حركة الفصائل، أن تبدأ بسرعة إعادة جثث الرهائن المتوفين، بما في ذلك أمريكيان، وإلا فإن الدول الأخرى المشاركة في هذا السلام العظيم ستتخذ إجراءات”.

وتابع أن “بعض الجثث صعب الوصول إليها، ولكن البعض الآخر يمكن إعادة تسليمه الآن، ولسبب ما لم يتم ذلك حتى الآن. ربما يتعلق الأمر بنزع سلاحها، لكن عندما قلت: سيتم التعامل مع كلا الطرفين بعدل. فهذا ينطبق فقط إذا امتثلوا لالتزاماتهم”.

واختتم ترامب، منشوره قائلا: “دعونا نرى ما سيفعلونه خلال الـ48 ساعة القادمة. أنا أتابع هذا الأمر عن كثب”.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا حيز التنفيذ، استنادا إلى خطة ترامب، التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق، أفرجت حركة الفصائل، عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 16 أسيرا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، وتؤكد أنها تسعى “لإغلاق الملف” وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ترامب: أمامنا فرصة كبيرة لسلام دائم في الشرق الأوسط
  • المقداد: ستبقى المقاومة على طريق الدفاع عن لبنان مهما كانت التضحيات
  • جشي: الهجمات على لبنان بإشراف أميركي مباشر
  • ذكر لبنان... إليكم ما قاله نتنياهو في آخر تصريح له
  • المقداد: المقاومة ستبقى على طريق الدفاع عن لبنان مهما كانت التضحيات
  • كارولين عزمي ضمن أجمل 50 وجه في الشرق الأوسط لعام 2025
  • شبح التصعيد يخيم على لبنان.. والحكومة تطالب بالضغط على الاحتلال
  • الشرق الأوسط على عتبة نظام جديد
  • قبلان: لا بديل عن خيار المقاومة والجيش كأساس وجودي للبنان
  • هند الضاوي: ما تفعله إسرائيل لا يختلف عن حقبة هتلر.. ونتنياهو يصدر المشاكل لترامب