بوابة الوفد:
2025-06-30@22:22:39 GMT

الشرق الأوسط الجديد

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

إعلان نتنياهو عن شرق أوسط جديد بعد ضربات ناجحة ومؤثرة على حزب الله فى لبنان أمر يستحق التوقف عنده والتفكير فيه.. صحيح أن إسرائيل استطاعت أن تستعيد قوة الردع التى افتقدتها فى غزة على مدار عام كامل واستطاعت فصائل المقاومة فى غزة وعلى رأسها حماس أن تكشف عورات الجيش الذى لا يقهر ورأى العالم بأم عينيه كيف كان يسحب أبطال المقاومة جنود وضباط جيش العدو على الأرض ويقتادونهم كالقطيع إلى حيث هم منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى حتى اليوم.

.هذه الصور يجب أن يُعاد نشرها ليدرك الجميع أن حجم العدو وقدرات جنوده فى ساحات المعركة هزيلة.. نشوة النصر وتحقيق الأهداف التى كان يبحث عنها نتنياهو ويروج لها طيلة عام والتى لم يتمكن من تحقيقها فى غزة حققها فى لبنان وعلى أقوى جبهة من جبهات المقاومة وهو حزب الله لهو مؤشر خطير يجب التصدى له وحتى لا ينطبق علينا مقولة «اُوكلت يوم اُكل الثور الأبيض» تصريحات نتنياهو وقادة العدو بعد ضرباتهم الموجعة والمؤلمة والمحزنة لحزب الله والتى طالت أمينه العام حسن نصرالله والعديد من قادة الحزب وقادة من الحرس الثورى الإيراني ثم ضربهم لميناء الحديبية فى اليمن تصريحاتهم بأن يدهم ستطال من تسول له نفسه فى ضرب أو التحرش أو معارضة إسرائيل فى المنطقة أينما كان تصريحات يجب أن نأخذها مأخذ الجد.. الشرق الأوسط الجديد والتى فشلت أمريكا بقيادة جورج بوش الابن ثم أوباما ووزير خارجيته كونداليزا رايس والفوضى الخلاقة التى تبنوها ودعموها وما أطلق عليه ثورات أو نكبات الربيع العربى وما حدث فى العديد من دول المنطقة لتفتيتها ونشر الفوضى والفتن بين شعوب هذه المنطقة لتقسيمها وإضعافها من أجل مصالحهم وأجل إسرائيل بزعم تحقيق الديمقراطية يريد نتنياهو تحقيقه.. مطلوب فرملة الغرور الإسرائيلى وغطرسته لأنهما سيطالان الجميع دون استثناءات.. إسرائيل بمفردها لا يمكن أن تحقق ما حققته فى لبنان.. فإسرائيل بكل أجهزتها فشلت فى تحديد أماكن أسراهم فى قطاع غزة لا يمكن أن تحقق ما حققته فى لبنان إلا بمساعدة أجهزة مخابرات أجنبية وخيانات وجواسيس وعملاء يعملون ليل نهار من أجل إسرائيل.. إضعاف جبهات المعارضة أو القضاء عليها -لا قدر الله- هو نهاية للقضية الفلسطينية وتمرير مشروع التطبيع.. إسرائيل وبأعلى صوتها أعلنت أنها لن تسمح بوجود دولة فلسطين والجميع يعلم ويدرك ذلك.. إسرائيل قوتها فى سلاحها الجوي وأسلحتها التى تفتح أمريكا مخازنها للعدو الإسرائيلى وتمدها بما هو مسموح وغير مسموح لإبادة البشر والحجر والشجر .. فصائل المقاومة ليس لديها قوات جوية أو دفاع جوى.. على العرب والعجم والأفارقة والمسلمين تشكيل قوة ردع ودفاع جوى وقوات جوية عربية وإسلامية ونشرها فى المنطقة لردع الكيان الصهيونى.. إسرائيل قوتها تكمن فى ضعفنا وفرقتنا وتشتتنا.. لا تتركوا فصائل المقاومة وجبهاتها منفردة لتلتهمها إسرائيل فبعدها ستكنون أنتم الهدف التالى.. كيان مجرم غاصب يحلم فى تحقيق حلمه فى دولة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر لا يمكن أن يؤتمن فأحلامهم كبيرة وخطيرة إذا كنت تريدون الحفاظ على أوطانكم ومقدساتكم فعليكم أن تراجعوا مواقفكم بعيدا عن الندب والشجب والإدانة.
Mokhtar [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط الجديد المقاومة في غزة حماس غزة فى لبنان

إقرأ أيضاً:

السيسي: لا سلام بالتطبيع المفروض.. وقيام دولة فلسطينية شرطٌ لإنهاء الصراع

صراحة نيوز -أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم عبر التطبيع الذي ترفضه الشعوب، مشددًا على أن الاحتلال والحروب لا يُنتجان سلامًا بل يغذيان الكراهية والعنف.

وخلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، أشار السيسي إلى أن استمرار القصف والتهجير والاحتلال من شأنه أن يفتح أبواب الانتقام والمقاومة، داعيًا إلى وقف فوري لكافة أشكال العنف والقتل في المنطقة.

واستعرض الرئيس المصري تجارب المنطقة، مشيرًا إلى النزاعات المشتعلة في غزة والسودان وسوريا واليمن وليبيا، معتبرًا أن الاحتكام إلى الحكمة والعقل هو السبيل الوحيد لتجنيب الشعوب ويلات الدمار.

وشدد السيسي على أن مصر، رغم تمسكها بالسلام، تؤمن أن السلام الحقيقي لا يُبنى بالقوة، وإنما يقوم على العدل والإنصاف، مجددًا التأكيد على أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • وسط تطورات متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط.. «نتنياهو» يزور البيت الأبيض 7 يوليو
  • مستشار خامنئي: سنُشكل الشرق الأوسط الجديد حالة تعرضنا لهجوم صهيو أمريكي جديد
  • "الشرق الأوسط الجديد" يفشل للمرة الثانية
  • السيسي: لا سلام بالتطبيع المفروض.. وقيام دولة فلسطينية شرطٌ لإنهاء الصراع
  • الرئيس السيسي: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • نتنياهو يشكر ترامب ويؤكد: معاً سنعيد عظَمة الشرق الأوسط
  • عاجل. نتنياهو: شكرا ترامب معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى
  • من العُزلة إلى التأثير .. كيف استعادت مصر مفاتيح الشرق الأوسط بعد 30 يونيو؟
  • سموتريتش: واثق أن نتنياهو وترامب سيحرران الشرق الأوسط من ارتهانه للقضية الفلسطينية
  • “حاجة غامضة بتتحضر” في الشرق الأوسط