لقاءات رعوية لقداسة البابا مع ممثلي الكنيسة القبطية في الخارج
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، عددًا من الآباء الكهنة والأساقفة.
حيث استقبل قداسته الراهب القمص إيرينيئوس البراموسي، النائب البابوي للكنيسة القبطية بدولة قبرص، الذي قدم لقداسته تقريرًا عن الخدمة هناك.
كما استقبل نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، وذلك على هامش المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي المنعقد حاليًا في مركز لوجوس بوادي النطرون، بضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما استقبل قداسته الراهب القمص رويس الأنبا بيشوي الذي يخدم في أيرلندا، وقدم لقداسته تقريرًا عن خدمته هناك.
وأكد قداسة البابا خلال اللقاءات على متابعته الدائمة لخدمة الكنيسة القبطية في المهجر، واهتمامه بأبنائها في مختلف دول العالم، مشيدًا بجهود الآباء في رعاية الشعب والخدمة بروح المحبة والوحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الکنیسة القبطیة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.