هل يحطم أرسنال «الرقم السحري» لتشيلسي؟
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
في عصر يشهد تطوراً ملحوظاً في الأداء البشري وعلوم الرياضة، نادراً ما تصمد الأرقام القياسية في كرة القدم، ولكن موسم تشيلسي في الدوري الإنجليزي 2004-2005 يظل أحد الاستثناءات الكبرى.
واستقبل فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وقتها 15 هدفاً، في طريقه لحصد لقب «البريميرليج»، وهو رقم قياسي صمد دون منازع لعقدين من الزمن، ويعتقد الكثيرون أنه رقم لن يكسر أبداً.
ولم يقترب أي فريق من هذا الرقم منذ ذلك الحين، تشيلسي نفسه استقبل 22 هدفاً في الموسم التالي، وكان إلى جانب مانشستر يونايتد في موسم 2007-2008، وليفربول في موسم 2018-2019، الأقرب إلى الرقم السحري، ولكن بفارق 7 أهداف.
وهذا الموسم 2025-2026، يسير أرسنال على الطريق الصحيح، لتحطيم الرقم القياسي الشهير لتشيلسي، حيث لم يتلق سوى 3 أهداف في 8 مباريات بالدوري هذا الموسم، بمعدل 0.38 هدف في المباراة.
وإذا حافظ على هذا المعدل، يكون في طريقه لاستقبال 14 هدفاً على مدار الموسم بأكمله المكون من 38 مباراة، وإذا استطاع الحفاظ على هذا المعدل، يحطم الرقم القياسي بالطبع.
لكن مع تلقي 3 أهداف خلال 8 مباريات، كيف يمكن تقييم بداية أرسنال تاريخياً؟
استقبلت 7 فرق في تاريخ الدوري الإنجليزي هدفين أو أقل في مبارياتها الثماني الافتتاحية، تشيلسي موسم 2004-2025، وهو الفريق المثالي، حافظ على نظافة شباكه 7 مرات خلال تلك الفترة، ولم يستقبل سوى هدف.
ومن بين تلك الفرق السبعة، 3 فقط هي التي فازت باللقب؛ تشيلسي (2004-2005 و2005-2006)، ومانشستر يونايتد (2007-2008)، بينما احتل ليستر سيتي المركز الثالث عشر في موسم 2000-2001.
يدرك أرسنال هذا الدرس جيدا، ففي موسم 1998-1999، لم تتلق شباكه سوى 17 هدفاً طوال الموسم، لكنه حل ثانياً، ولا يزال هذا العدد أقل عدد من الأهداف التي استقبلها فريق لم يفز بلقب الدوري الإنجليزي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال تشيلسي ليفربول مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
الدوري الإنجليزي: أرسنال للتمسك بالصدارة وليفربول للخروج من دوامة الهزائم محليا
الثورة نت /..
يبحث أرسنال عن الاحتفاظ بصدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حين يستضيف كريستال بالاس بعد غد الأحد ضمن منافسات الجولة التاسعة من البطولة، فيما يأمل ليفربول في الخروج من أزمة النتائج السلبية المحلية المتتالية عندما يحل ضيفا على برينتفورد غدا السبت.
ويتربع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا على قمة الترتيب حاليا برصيد 19 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، ويطمح لتحقيق فوزه الرابع على التوالي في المسابقة.
ويبدو أرسنال، الساعي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ موسم (2003-2004)، في أفضل حالاته هذا الموسم، إذ لم يقتصر تألقه على المستوى المحلي، بل امتد إلى الساحة الأوروبية أيضا، حيث حقق فوزا عريضا على أتلتيكو مدريد الإسباني برباعية دون رد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ومن جهته، يأمل كريستال بالاس صاحب المركز الثامن برصيد 13 نقطة في الخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء، إذ لا يزال يبحث عن حصد انتصاره الأول منذ فوزه على ليفربول (2-1) في 27 سبتمبر الماضي.
في المقابل، يواصل مانشستر سيتي بقيادة هدافه النرويجي إيرلينغ هالاند سلسلة انتصاراته المتتالية، حيث يحل ضيفا على أستون فيلا في اختبار صعب بعد غد الأحد، خصوصا بعد خسارته في ملعب “فيلا بارك” خلال الموسمين الماضيين.
ويدخل سيتي اللقاء بعد تحقيق تسعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وسط تألق هالاند الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 11 هدفا، إضافة إلى 4 أهداف في 3 مباريات بدوري أبطال أوروبا.
من جانبه، يعيش أستون فيلا موسما متقلبا، إذ فشل في تحقيق أي فوز خلال مبارياته الخمس الأولى في الدوري، قبل أن يستعيد توازنه بثلاثة انتصارات متتالية. ومع ذلك، تلقى الفريق خسارة مفاجئة في الدوري الأوروبي أمام غو أهيد إيغلز الهولندي بنتيجة (1-2) أمس الخميس.
وفي أنفيلد، وبعد ثلاث خسائر محلية متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد بالنتيجة نفسها (2-1)، يسعى ليفربول للعودة إلى مسار الانتصارات عندما يواجه برينتفورد، في محاولة لاستعادة التوازن والثقة المفقودة.
ورغم نتائجه المحلية المخيبة، نجح ليفربول في تجاوز آينتراخت فرانكفورت الألماني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في دوري أبطال أوروبا.
وسيحاول برينتفورد البناء على فوزه (2-0) على مضيفه ويست هام يونايتد في الجولة الماضية لتحقيق نتيجة جيدة أمام ليفربول.
بدوره، يأمل مانشستر يونايتد في أن يكون فوزه الثمين على ليفربول الأسبوع الماضي نقطة تحول في موسمه المتعثر، عندما يستضيف برايتون في أولد ترافورد.
ويعد الفوز على المنافس التقليدي دفعة معنوية كبيرة للفريق الذي لم يحقق انتصارين متتاليين منذ تولي البرتغالي روبن أموريم القيادة الفنية في نوفمبر الماضي، علما بأن يونايتد أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وهو أسوأ مركز له منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي.
لكن المواجهة أمام برايتون لن تكون سهلة، إذ خسر اليونايتد في ست من آخر سبع مواجهات بين الفريقين، ولم يحقق أي فوز على ملعبه أمام برايتون خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.
ويبحث تشيلسي، صاحب المركز الخامس برصيد 14 نقطة، عن حصد فوزه الثالث على التوالي في الدوري والخامس على التوالي بمختلف المسابقات، عندما يستضيف سندرلاند غدا السبت، الذي يحتل المركز السابع برصيد 14 نقطة، بعد تحقيقه 4 انتصارات مقابل تعادلين وخسارتين.
وفي ختام الجولة بعد غد الأحد، يلتقي وولفرهامبتون مع ضيفه بيرنلي، وبورنموث مع نوتينغهام فورست، في حين يلعب إيفرتون مع توتنهام هوتسبير.