سماع دوي انفجارات في غزة بسبب الاحتلال.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
دوت أربعة انفجارات في مدينة غزة نتيحة عمليات نسف لمبانٍ سكنية دبرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة.
واشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن هذه العمليات أدت إلى تصاعد ألسنة الدخان وانتشار رائحة البارود في أرجاء المدينة، وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر في أجوائها.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، مساء أمس السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع إلى 68,519 شهيداً و170,382 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، أهمية الدور الوطني لمختلف مكونات المجتمع الفلسطيني.
وشددت على ضرورة أن يعمل الجميع ضمن رؤية وطنية موحدة تكون بوصلتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت شوش بدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، على أن إسرائيل ستُحافظ على سيطرتها الأمنية الكاملة على غزة.
ويكشف هذا التصريح نوايا إسرائيل الحقيقية تجاه غزة بعد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وأكملت بدروسيان قائلةً :" حماس لن يكون لها أي دور في حكم غزة مستقبلا".
وأضافت بدورسيان قائلةً إنهم نعمل على إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأوضحت :"لدينا 13 جثة لمحتجزين إسرائيليين في غزة".
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن قيام شاحنات إسرائيلية بنقل كميات ضخمة من النفايات ومخلفات البناء إلى داخل قطاع غزة عبر معبر "كيسوفيم"، لتفريغها في مناطق مدمّرة بفعل الحرب.
وأظهرت مشاهد مصوّرة، وفق التقرير، الشاحنات تتوغّل لمسافة تتراوح بين 200 و300 متر داخل أراضي غزة، وتلقي حمولتها على أطراف الطرق دون مواقع مخصصة، قبل أن تعود إلى إسرائيل لإعادة التعبئة مجددًا.
وأقرّ ضباط إسرائيليون بأن القرار صدر ميدانيًا بهدف تحويل غزة إلى ما وصفوه بـ"جبال من القمامة والمخلفات"، بينما يجري استخدام شركات خاصة لنقل النفايات وتنفيذ العملية بشكل متكرر.
وأضاف التقرير أن المنطقة الحدودية بين غزة وإسرائيل تشهد تراكمًا كبيرًا لنفايات البناء ومخلفات الجيش الإسرائيلي، الناتجة عن إنشاء قواعد عسكرية مؤقتة وسياجات وطرق إسمنتية أقيمت خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 49 امرأة فلسطينية، بينهنّ طفلتان وأسيرة من قطاع غزة، يتعرضن لـانتهاكات ممنهجة وجرائم منظمة داخل السجون ومراكز التحقيق.
وأوضح النادي، في بيانٍ صدر لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، أن وتيرة الانتهاكات بحق الأسيرات تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ اندلاع الحرب على غزة، التي وصفها بأنها المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الأسيرات يواجهن ظروف اعتقال قاسية تشمل التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، والاعتداءات الجسدية والنفسية، إضافة إلى عمليات التفتيش العاري والتحرش من قبل السجّانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حيي الزيتون والشجاعية قطاع غزة فارسين أغابكيان وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تطالب الاحتلال بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية
دعا ممثل سلوفينيا لدى مجلس الأمن الدولي صموئيل زبوغار، الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق سراح طبيب الأطفال الفلسطيني البارز ومدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية، بالإضافة إلى إطلاق سلاح الأسرى الفلسطينيين من العاملين في المجال الطبي.
وقال زبوغار في كلمة له: "الاحتياجات الطبية في غزة كبيرة جدا، الأطباء والعاملين في المجال الطبي يجب أن يعملوا بدون عوائق وبدون خوف، نحن نناشد إسرائيل بالإفراج عن بقية الطاقم الطبي من غزة بما فيهم الدكتور أبو صفية من مستشفى كمال من الاعتقال التعسفي".
Slovenia ????????at the UN Security Council calling for the release of Dr. Hussam Abu Safia. pic.twitter.com/mNPByBC3DS — ???????????????????????????? (@Malcolm_Pal9) October 24, 2025
وفي منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الاحتلال بإطلاق سراح مدير الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في سجونه منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
ونشرت المنظمة نموذج رسالة موجهة إلى المدعي العام العسكري الإسرائيلي يفعات تومر يروشالمي تطالبه بإطلاق سراح أبو صفية على الفور.
وأفاد مركز "الميزان" الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان، بأن "محكمة بئر السبع الإسرائيلية أصدرت قرارا بتمديد اعتقال أبو صفية لمدة 6 شهور بموجب قانون المقاتل غير الشرعي".
وقالت "أمنستي" في بيان أعلى نموذج الرسالة: "لا يزال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان وصوت بارز في قطاع الرعاية الصحية المدمر في قطاع غزة، قيد الاحتجاز التعسفي لدى السلطات الإسرائيلية منذ اعتقاله في 27 ديسمبر الماضي".
ونقلت عن محامية زارت أبو صفية ومحتجزين آخرين أنه "تعرض للإساءة وغيرها من ضروب المعاملة السيئة".
وأضافت المحامية أن أبو صفية "بدا عليه فقدان الوزن بشكل كبير، في ظل استمرار مصلحة السجون الإسرائيلية بفرض قيود قاسية على وصول المحتجزين الفلسطينيين إلى الغذاء، والرعاية الطبية الكافية، ووسائل النظافة الشخصية.
وذكرت المنظمة أن أبو صفية "كان يدير مستشفى كمال عدوان بلا كلل، مقدما الرعاية الصحية الضرورية للأطفال، وشاهدًا على انهيار قطاع الرعاية الصحية في غزة تحت وطأة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل".
وأضافت أنه "واصل عمله رغم الفاجعة التي ألمت به عقب مقتل ابنه في غارة جوية إسرائيلية"، لافتة إلى أنه "احتجز خلال رعاية مرضاه وأداء واجباته الطبية، كما حدث للكثير من العاملين في المجال الصحي قبله".
وشددت المنظمة على أن "اعتقال الدكتور أبو صفية واحتجازه التعسفي المستمر دون توجيه تهم أو عرضه على محاكمة – استنادًا إلى قانون المقاتلين غير الشرعيين المسيء – يمثل تجسيدا لاستهداف إسرائيل الممنهج للعاملين في المجال الصحي الفلسطينيين، وتدميرها لنظام الرعاية الصحية في غزة، بهدف فرض ظروف معيشية يراد بها التدمير المادي للفلسطينيين".
بدوره نقل مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة "حماس" عن عائلة أبو صفية قولهم، إن "الاحتلال مدد الاعتقال الإداري للدكتور أبو صفية لمدة ستة أشهر إضافية".
وأعربت العائلة عن "بالغ قلقها إزاء استمرار احتجازه دون توجيه أي تهمة أو محاكمة عادلة"، مؤكدة أن "تمديد الاعتقال يشكل عبئا نفسيا وإنسانيا كبيرا عليها وزملائه ومحبيه حول العالم".
واعتقل أبو صفية في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2024، عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإخراجه منها تحت تهديد السلاح، بعد تدمير المستشفى وإخراجه عن الخدمة.