#سواليف

أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي الدكتور محمد المومني، أنه من المبكر الحديث عن أي #تعديلات على قانوني #الأحزاب و #الانتخاب في هذه المرحلة.

وقال المومني في تصريحات تلفزيونية اليوم الأحد، أن #الحكومة تركز حالياً على تنفيذ برامج التحديث وفق الأولويات الوطنية وبالتنسيق مع مختلف #مؤسسات_الدولة.

وقال المومني، إن توجيه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه (النواب والأعيان) كان واضحاً، وهو أن مشروع التحديث الاقتصادي للدولة مستمر بأبعاده الإدارية والسياسية.

مقالات ذات صلة “يونيسف”: مليون طفل في غزة يواجهون أهوالا يومية في أخطر مكان بالعالم 2025/10/26

وأضاف أن جلالة الملك تناول في خطاب العرش مضامين أساسية يتحدث عنها الأردنيون بمختلف توجهاتهم، بحسب المملكة.

وبين أن قدر الأردن والأردنيين كان دوماً أن يعيشوا وسط أزمات إقليمية متتالية، تفرض إيقاعها على المنطقة، “لكننا – برغم ذلك – كنا دائماً على مستوى التحدي، بفضل قواتنا المسلحة ومؤسسات الدولة الراسخة، والعقلانية التي يتميز بها الخطاب والقرار السياسي الأردني”.

وأكد المومني أن أسمى لحظة في خطاب العرش تمثلت في قول جلالة الملك: “أنا أقلق، ولكن لا أخاف إلا الله”، معتبراً أن هذه العبارة تحمل رسالة عميقة لكل أردني، مفادها أن القلق مشروع أمام التحديات، لكن الخوف لا مكان له إلا من الله، وأن الواجب الوطني يحتم العمل والإخلاص في خدمة الوطن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تعديلات الأحزاب الانتخاب الحكومة مؤسسات الدولة

إقرأ أيضاً:

الملك يلقي خطاب العرش أمام مجلس الأمة اليوم

صراحة نيوز-يُلقي جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20 بشقّيه (النواب والأعيان)، يستعرض فيه السياسات الوطنية ومرتكزات القضايا الإقليمية المهمة.

ويفتتح جلالة الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بإلقاء خطاب العرش في المجلسين مجتمعين، وله أن يُنيب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء للقيام بمراسم الافتتاح وإلقاء الخطاب، وذلك وفقًا للمادة 79 من الدستور الأردني.

وكان جلالة المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين قد كلّف رئيس الوزراء بإلقاء خطاب العرش في 6 مناسبات ما بين عامي 1929 و1947. ومنذ ذلك الحين، ألقى خطابات العرش بنفسه، وهو تقليد حافظ عليه جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية.

وكان أول خطاب عرش سامي في عهد الإمارة عام 1929، وأول خطاب عرش في عهد المملكة عام 1946، وأول خطاب عرش لجلالة الملك عبدالله الثاني 1999.

ويدعو الملك مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورة عادية في تشرين الأول من كل سنة؛ وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية، فيُعقد الاجتماع في أول يوم يليه، ولا يُعتبر يوم انعقاد الجلسة عطلة رسمية.

ويجوز للملك أن يُرجئ بإرادة ملكية تنشر في الجريدة الرسمية اجتماع مجلس الأمة إلى تاريخ يُعين في الإرادة الملكية، على ألا تتجاوز مدة الإرجاء شهرين.

وتبدأ الدورة العادية لمجلس الأمة في التاريخ الذي يُدعى فيه إلى الاجتماع، وتمتد هذه الدورة العادية لمدة 6 أشهر، إلا إذا قرر الملك حل مجلس النواب قبل انقضاء تلك المدة.

ويجوز للملك أن يُمدد الدورة العادية لمدة أخرى لا تزيد على 3 أشهر لإنجاز ما قد يكون هنالك من أعمال. وعند انتهاء الأشهر الستة الأولى أو أي تمديد لها، يُفض الملك الدورة.

خطاب العرش

يحمل خطاب العرش “خارطة طريق شاملة” لمشروع التحديث الوطني، مع دعوة لتعزيز الأداء النيابي والحكومي وتكامل السلطات، ويؤكد القيم الرئيسية والمحورية والتطلعات الوطنية التي تنطلق من المبادئ التآسيسية للثورة العربية الكبرى والالتزام الهاشمي الأردني بالأمة العربية، والامة الإسلامية، والمجتمع الدولي.

ويتسم خطاب العرش بالتأكيد على استمرارية نهج الإصلاح والتطوير في مختلف المجالات، ومرآة للرؤية السياسية والاقتصادية للمملكة، وتحويل التحديات إلى فرص.

وتعتبر مضامين الخطاب دعوة للمؤسسات الحكومية والمواطنين للتكاتف والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وتشمل القضايا التي يتطرق إليها الخطاب الدفاع عن الإسلام، مكافحة الإرهاب، تعزيز الوحدة الوطنية، والمحافظة على المعايير الديمقراطية، ورفع مستوى المشاركة السياسية، وتوفير النصح والإرشاد وإتاحة الفرص للشباب من خلال التعليم، وتحقيق وإدامة وتحسين نوعية حياة الأردنيين.

كما يؤكد خطاب العرش على دور الأردن الوطني والإقليمي في التعامل مع التحديات، ولا سيما القضية الفلسطينية، وصون المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية.

لباس العرش

هناك زيّ خاص للعرش، يرتديه الملك في مناسبتين فقط، الأولى هي يوم الجلوس على العرش، والثانية هي مناسبة إلقاء خطاب العرش. وللباس العرش لونان: الأبيض والأسود، حيث يتم ارتداء اللباس الأسود في الشتاء، والأبيض في الصيف.

ويُعبّر لباس العرش عن الفخامة والهيبة، ويُعتبر دائما مظهرا سياديا للدولة، ويتفق مع الاستحقاقات الدستورية التي توضح مؤسسية الدولة ومنهجيتها في الحكم المؤسس على الدستور، والذي يأتي في نص مادته الأولى: “أن نظام الحكم نيابي ملكي وراثي”.

مقالات مشابهة

  • أكاديميون وقانونيون: خطاب العرش يجسد إرادة التحديث والإصلاح
  • غزة تشكر الملك: مواقفكم لا تُنسى ويدكم لم تنقطع عنا
  • المومني: خطاب الملك يعكس استمرار مشروع التحديث الشامل للدولة
  • جلالة الملك عبدالله الثاني يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين
  • تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين
  • تعديل ساعات عمل جسر الملك الحسين
  • الملك يلقي خطاب العرش أمام مجلس الأمة اليوم
  • العيسوي: الأردن يمضي في “معركة التحديث” لترسيخ دولة الشفافية وكفاءة المؤسسات
  • عاجل | المومني: الحكومة تتعامل مع التحديات بوضوح ودراسة شاملة للقرارات