ترامب يتعهد بحل الأزمة بين أفغانستان وباكستان بشكل سريع للغاية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه سيحل أزمة أفغانستان وباكستان "سريعًا جدًا"، وذلك تزامنًا مع دخول محادثات السلام بين الجارتين المتحاربتين يومها الثاني.
وأضاف ترامب، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية، "سمعت أن باكستان وأفغانستان قد بدأتا المناقشات. لكنني سأحل هذه المشكلة بسرعة كبيرة"،.
وأدلى الرئيس الأمريكي بهذه التصريحات أثناء حضوره توقيع اتفاقية السلام بين تايلاند وكمبوديا على هامش القمة ال47 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي عقدت اليوم في ماليزيا .
وأشارت (أسوشيتيد برس) إلى أن أفغانستان وباكستان متورطتان في نزاع أمني مرير، حيث يقول كل طرف إنه كان يرد على عدوان الطرف الآخر خلال الاشتباكات التي وقعت في وقت سابق من الشهر الجاري.
يذكر أن هذه الاشتباكات هي الأعنف بين البلدين منذ عدة سنوات، مما شكل نقطة انحدار في العلاقات بينهما، كما أدى إلى حدوث حالة من القلق في منطقة تحاول فيها جماعات مسلحة مثل القاعدة الظهور مجددًا، بحسب (أسوشيتيد برس) .
وبدأت الجولة الثانية من المحادثات بين أفغانستان وباكستان في اسطنبول أمس السبت، إذ ركزت على تحويل وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من أكتوبر الجاري في الدوحة، إلى إطار دائم للسلام ولأمن الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفغانستان وباکستان أسوشیتید برس السلام بین
إقرأ أيضاً:
أفغانستان وباكستان تبحثان في تركيا آليات تثبيت وقف إطلاق النار
تستأنف أفغانستان وباكستان، السبت، محادثاتهما في تركيا لبحث سبل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار على حدودهما المشتركة، ومعالجة التوترات الأمنية التي تفاقمت إثر اشتباكات دامية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتأتي المحادثات الجديدة بعد هدنة تم التوصل إليها نهاية الأسبوع الماضي في الدوحة بوساطة قطرية تركية، تقضي بوقف فوري لإطلاق النار، واستكمال المحادثات لإنشاء آليات تعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين هذين البلدين وتبادل المعلومات الأمنية.
وشهدت الحدود بين البلدين مواجهات مسلحة أسفرت عن عشرات القتلى بينهم مدنيون، بعدما اتهمت حكومة طالبان إسلام آباد بالضلوع في تفجيرات استهدفت العاصمة كابل، لترد بهجوم مضاد على الحدود، أعقبه رد باكستاني داخل الأراضي الأفغانية.
وسيرأس الوفد الأفغاني نائب وزير الداخلية حاجي نجيب، في حين لم تكشف باكستان بعد عن أسماء ممثليها في الحوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية طاهر حسين أندرابي إن "الهجمات الإرهابية المنطلقة من الأراضي الأفغانية تراجعت منذ اجتماع الدوحة، وهو مؤشر إيجابي على إمكانية تحقيق تقدم".
وتتهم باكستان حكومة طالبان بإيواء جماعات مسلحة أبرزها حركة طالبان الباكستانية، في حين تنفي كابل تلك الاتهامات وتؤكد التزامها بسيادتها ووحدة أراضيها.