الدبيبة يبحث مع رئيس «المحكمة العليا» تعزيز التنسيق بين السلطتين التنفيذية والقضائية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
التقى رئيس مجلس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، رئيس المحكمة العليا عبدالله بورزيزة وأعضاء المحكمة، في إطار التواصل مع المؤسسات القضائية وتعزيز التنسيق بينها وبين السلطة التنفيذية.
وأكد الدبيبة خلال اللقاء موقف الحكومة الثابت في دعم المؤسسة القضائية ورفض أي محاولات تهدف إلى انقسامها أو المساس باستقلالها، باعتبارها إحدى ركائز دولة القانون والعدالة.
وناقش اللقاء سبل تعزيز العمل القضائي وتمكين المحاكم من أداء مهامها بكفاءة، إضافة إلى تهيئة الظروف الملائمة لتطوير بيئة العمل داخل المؤسسات العدلية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء في ختام اللقاء على حرص الحكومة على تقديم الدعم اللازم للمؤسسة القضائية، حفاظًا على وحدتها واستقلالها وصونًا لدورها في تحقيق العدالة واستقرار البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المحكمة العليا حكومة الوحدة الوطنية طرابلس
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الحكومة الليبية فقدت صبرها تجاه البعثة الأممية التي تتجاهل المؤسسات الشرعية
المرعاش: البعثة الأممية تتجاهل المؤسسات الشرعية… وحكومة الاستقرار قد تسحب امتيازاتهاليبيا – علّق المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش على إعلان رئيس حكومة الاستقرار أسامة حمّاد تقديم شكوى ضد المبعوثة الأممية هانا تيتيه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك في تصريحات خاصة لموقع «العين الإخبارية».
اتهام البعثة بالانتقائية
رأى المرعاش أن ما يجري «أكثر من أزمة»، لأن البعثة الأممية «لا تتعامل مع كل الأطراف المحلية»، بل تولي «اهتمامًا غير مبرر ببعض الأقليات العرقية» يصل أحيانًا إلى «دفعها للعب دور أكبر من حجمها»، في الوقت ذاته «تتجاهل الحكومة ذات المنشأ الليبي الخالص التي صادق عليها البرلمان الشرعي من خلال صلاحياته الدستورية».
مقاطعة «غير مبررة» لحكومة الاستقرار
قال المرعاش: «يبدو أن البعثة الأممية ترفض التعامل مع المؤسسات الشرعية الليبية التي لا تخضع لهيمنة قوى خارجية، وهذا هو السبب الرئيس لمقاطعتها المستمرة وغير المبررة لحكومة الاستقرار الوطني».
ضيافة تقابلها انتقادات
شدّد على أن رئيس الحكومة الليبية «نفد صبره» من «تصرفات البعثة غير المسؤولة»؛ فـ«رئيسة البعثة ونائبتها تزوران بنغازي باستمرار، وتؤمّن لهما حكومة أسامة حمّاد كل ما يتطلبه الأمر من كرم الضيافة والاستقبال والتنقل والأمن»، إلا أن ذلك «يُقابل، منذ زمن، بتجاهل واضح لعمل الحكومة»، بل إن البعثة «تتجاهل إنجازاتها في تقاريرها»، وأحيانًا «توجّه لها ألدع الانتقادات» بوصفها «حكومة موازية».
تحذير بسحب الامتيازات
وختم المرعاش بأن «تصرفات البعثة لن تستمر إلى أجل غير مسمى»، وربما «قريبًا ستفقد كل امتيازاتها في السفر والتنقل داخل مناطق سيطرة حكومة الاستقرار التي تمثل أكثر من ثلثي جغرافيا ليبيا»، وعندها «لن تجد البعثة من تحاور إلا بقايا حكومة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات التي تسيطر على مدن شمال الغرب الليبي»، معتبرًا أن هذا «يعني عدم جدوى وجودها ووجوب رحيلها إلى غير رجعة».