منطقة الظفرة (الاتحاد)

اختتمت فعاليات مهرجان الظفرة الثالث لسباقات الهجن العربية الأصيلة، الذي أقيم على مدار 4 أيام بتنظيم اتحاد سباقات الهجن.
وأسدل الستار على المهرجان بمنافسات سن الإيذاع، التي أقيمت عبر 8 أشواط، لمسافة 5 كيلومترات، تنافست خلالها المطايا على 8 رموز.
وحصدت «الذيبة» المملوكة لعبيد علي السناري كأس الإيذاع في شوط الأبكار المفتوح، وسجلت أفضل توقيت زمني للإيذاع بـ 7:21:99 دقيقة.


وتُوِّج «سياف» لمبارك محمد قطامي السويدي بثاني رموز الإيذاع بعد أن كسب بندقية الجعدان المفتوح في الشوط الثاني بتوقيت 7:22:78 دقيقة.
وحلقت «سرابة» لحميد سعيد عامر النيادي بناموس الأبكار في شوط المحليات، وتُوِّجت بالكأس بعد أن قطعت مسافة الشوط في 7:26:29 دقيقة.
وكسب «وهاج» لأحمد سلطان بالرشيد السويدي شداد الجعدان المحليات في الشوط الرابع، وسجل توقيتاً زمنياً قدره 7:32:01 دقيقة.
وفي أشواط فئة الإنتاج، انتزعت «الوثبة» لسعيد سلطان الكتبي كأس الأبكار المحليات في الشوط الخامس، حيث قطعت مسافة الشوط في زمن قدره 7:27:70 دقيقة.
وتألق شعار محمد سلطان مرخان الكتبي وحصد رمزين متتاليين في اليوم الختامي، حيث خطف «السريع» بندقية الجعدان المحليات الإنتاج في الشوط السادس بالمنافسات، وانتزعت «أثير» كأس الأبكار في شوط المهجنات الإنتاج.
وشهد الشوط الثامن والأخير فوز «الجذاب» لمحمد عبد الله الشامسي في شوط الجعدان المهجنات الإنتاج.
وحصل الفائزون بالرموز على جوائز مالية قيمة قدرها 500 ألف درهم لأشواط الأبكار و400 ألف في أشواط الجعدان.

أخبار ذات صلة «مُهرة» تحصد كأس «اللقايا الأبكار» في مهرجان الظفرة للهجن سلطان بن حمدان يشهد منافسات اليوم الثاني لمهرجان الظفرة للهجن

تألق «غنيمة»
وشهدت الفترة الصباحية إقامة 18 شوطاً في فئة الايذاع، لمسافة 5 كلم، وكسبت «غنيمة» لمعالي حميد بن سعيد عامر النيادي، ناموس الأبكار في أول الأشواط، وقطعت مسافة السباق في 7:42:14 دقيقة، وفي الشوط الثاني المخصّص للمهجنات، فازت «كريزي» لأحمد علي بن عامر الفهيدة المري، بالناموس بتوقيت قدره 7:33:37 دقيقة، أما الشوط الثالث للجعدان المحليات فذهب إلى «هداد» لأحمد العبد بن سعيد سالم الوهيبي، بتوقيت 7:41:78 دقيقة، فيما حلَّق «سلس» لمانع علي بن حماد الشامسي بناموس الشوط الرابع للقعدان المهجنات بتوقيت 7:31:38 دقيقة (أفضل توقيت).
وأسفرت الأشواط من الخامس وحتى العاشر، عن فوز «العزوم» لمعالي حميد بن سعيد عامر النيادي في الشوط الخامس بزمن قدره 7:39:99 دقيقة، و«الشامخة» لسيف محمد بن عصيان المنصوري، في الشوط السادس بتوقيت 7:35:84 دقيقة، وفازت «النهضة» لمعالي حميد بن سعيد عامر النيادي بناموس الشوط السابع بتوقيت 7:42:29 دقيقة.
وشهد الشوط الثامن فوز «فزعة» لسالم ثعلوب بن سالم الدرعي، بالمركز الأول، وسجلت توقيتاً زمنياً قدره 7:36:46 دقيقة، وتوّج بالشوط التاسع «زيزوم» لمبارك سهيل اليبهوني الظاهري بتوقيت قدره 7:36:46 دقيقة، ونال «لطام» لعبيد علي عبيد بن راشد السناري، ناموس عاشر الأشواط، بتوقيت: 7:33:33 دقيقة.
وجاءت نتائج الأشواط من الحادي عشر وحتى السادس عشر كالتالي، فوز «هقوة» لصالح فهيد بن صالح الفهيدة المري، و«مغتة» لأحمد مطر بن ماجد طارش الخييلي، و«ميلان» لعبدالعزيز سيف علي سويلم الكتبي، و«طوفان» لخليفة هامل بن خادم آل غيث القبيسي، و«الوسيمة» لعلي راشد بن مسلم العمري، و«الوارية» لعبيد علي عبيد بالرشيد الكتبي، و«شاهين» لخالد سلطان بن سالم محمد النيادي، و«الظبي» لصالح مطر حمد بن عنوده العامري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للهجن منطقة الظفرة سباقات الهجن اتحاد سباقات الهجن فی الشوط بتوقیت 7 بن سعید فی شوط

إقرأ أيضاً:

ما دمنا أحياء نُكمل.. صحفيو الجزيرة بتوقيت غزة يتحدّون الموت

يواصل صحفيو الجزيرة في غزة دفع أثمان باهظة لا تُحصى في سبيل توثيق واحدة من أبشع المذابح في التاريخ الحديث، وتتساقط الأرواح والأحلام، لكن الكاميرات لا تتوقف، والحقيقة تظل أقوى من كل محاولات طمسها.

في قلب هذه المأساة المتواصلة، رصد الجزء الثاني من برنامج "الجزيرة بتوقيت غزة" -المكون من 3 أجزاء- استمرار النزيف في صفوف طواقم القناة العاملة في القطاع، إذ تحولت الكاميرا إلى شاهد على استشهاد من يحملونها، والميكروفون إلى وسيلة لنقل أخبار موت الأحبة.

وواجه صحفيو الجزيرة استهدافات ممنهجة ومباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي رغم ارتدائهم الشارات والسترات الصحفية الواقية.

فقد بدأ الفصل الدموي الجديد فجر السادس من ديسمبر/كانون الأول 2023، عندما تلقى المراسل مؤمن الشرافي أثقل أخبار حياته بينما كان يستعد للظهور على الشاشة.

وفي التفاصيل، استهدفت غارة إسرائيلية منزلا في مخيم جباليا نزحت عائلته إليه قبل ساعات قليلة فقط، لتبيد 22 فردا من عائلته في لحظة واحدة، من بينهم والده ووالدته وإخوته.

"وكيل الموت"

وفي هذا السياق المأساوي، اعترف مراسل الجزيرة هشام زقوت بأنه يشعر أحيانا أنه "وكيل الموت لزملائه وأصدقائه"، مضطرا لإخبارهم بمصائر عائلاتهم على الهواء بسبب طبيعة عملهم الصحفي.

ويصف الشرافي كيف كان يبكي دون سبب واضح قبل ساعات من استشهاد عائلته، كأنه كان يشعر بشيء ما، لكنه لم يكن يعرف ماهيته، متمنيا لو استشهد قبل أن يتلقى خبر استشهاد والدته التي كانت "كل شيء بالنسبة له".

من مأساة إلى أخرى أشد قسوة، ففي 15 ديسمبر/كانون الأول 2023، وقع الاستهداف الأخطر بحق طواقم الجزيرة، حيث يرافق مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح والمصور سامر أبو دقة فريق الدفاع المدني في مهمة إنقاذ منسقة مسبقا وموافق عليها من جيش الاحتلال في خان يونس جنوبي القطاع.

إعلان

واستهدف الاحتلال الطاقم بصاروخ مباشر في أثناء عودتهم، ليستشهد أبو دقة بعد أن كرس نفسه للمونتاج والتصوير، في حين أصيب الدحدوح بشظايا في الكتف والذراع والفخذين.

استشهاد أبو دقة

ووسط هذا المشهد المروع، اتخذ الدحدوح قرارا مصيريا بالسير وسط الركام وأسلاك الكهرباء رغم النزيف الشديد للوصول إلى الإسعاف، إذ وضع يده على الجرح النازف، وطلب من المسعفين إنقاذ زميله سامر أولا، لكنهم لا يستطيعون الوصول إليه.

وودع طاقم الجزيرة زميلهم "صاحب النكتة الذي يخفف الأجواء المتوترة"، قبل أن يعود الدحدوح للتغطية مباشرة بعد التشييع رغم الألم والجروح.

بعد هذه المحنة الصعبة، غادر الدحدوح إلى قطر لتلقي العلاج، خاصة بسبب إصابته البالغة في يده، في حين تولى الشرافي التغطية من مجمع ناصر الطبي، كما انضم صحفيون جدد للفريق من مناطق مختلفة في القطاع لسد الثغرات.

استهداف مباشر

لكن سلسلة الاستهدافات لم تنته بعد، ففي 26 فبراير/شباط 2024،استهدف الاحتلال مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر بصاروخ مباشر من مسيرة إسرائيلية رغم ارتدائهما السترات والخوذ الواقية.

وجراء ذلك، بترت ساق أبو عمر اليمنى على الفور وأصيب في ساقه اليسرى وأنحاء مختلفة من جسده، بينما تعرض مطر لإصابات خطيرة في الرأس واليدين والساقين.

وفي تطور دراماتيكي جديد وتحديدا يوم 18 مارس/آذار 2024، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي للمرة الثانية، واعتقلت المراسل إسماعيل الغول مع العشرات في باحة المستشفى.

وقضى الغول 12 ساعة مكبل اليدين في برد قارس، يُستجوب، ويُتهم بأنه "إرهابي ومخابراتي" لأنه مراسل الجزيرة، قبل أن يطلق سراحه بعد ساعات، لكنه يكتشف لاحقا أن شقيقه خالد استشهد في المذبحة التي ارتكبها الاحتلال داخل المجمع.

ورغم هذا السجل الدموي الطويل، فإن الرسالة بقيت واضحة على لسان الغول -الذي استشهد لاحقا- "رغم كل المخاوف، نصر على إكمال إيصال رسالتنا الإعلامية بكافة حذافيرها، من كل نقطة وكل زقاق سندخل وننقل رسالة كل مواطن فلسطيني".

أما وائل الدحدوح، فلخص الموقف بكلمات ثابتة: "طالما احنا على قيد الحياة، احنا مكملين، لازم نواصل الطريق بغض النظر عن الوجع والألم والتكاليف".

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الظفرة للتمور» يحتفي بالموروث الزراعي الإماراتي ويدعم استدامة الإنتاج المحلي
  • تراخيص البناء.. تعليمات جديدة بشأن دور المحليات والهيئة الهندسية
  • المشي بعد الأكل بـ15 دقيقة.. عادة بسيطة لتنظيم السكر وحرق الدهون
  • «مُهرة» تحصد كأس «اللقايا الأبكار» في مهرجان الظفرة للهجن
  • الفصل الأخير من الجزيرة بتوقيت غزة.. التغطية مستمرة
  • فخور إني شرفت مصر.. أحمد مالك: سعيد بجائزة أفضل ممثل بمهرجان الجونة
  • سلطان بن حمدان يشهد منافسات اليوم الثاني لمهرجان الظفرة للهجن
  • سعيد منور لحوتي مرشح مجلس النواب بأبوالمطامير: حل سحري لمشكلة الصرف الصحي
  • ما دمنا أحياء نُكمل.. صحفيو الجزيرة بتوقيت غزة يتحدّون الموت