قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن تل أبيب هي من ستقرر أي قوات دولية غير مقبولة بالنسبة لها في قطاع غزة.

واضاف :"إسرائيل تتحكم في أمنها وستدافع عن نفسها بقدراتها".

وأعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي عن زيارة يقوم بها يسرائيل كاتس للقيادة الشمالية والحدود اللبنانية برفقة مبعوثة الرئيس الأمريكي إلى لبنان.

ويأتي ذلك في إطار التصعيد غير المُبرر الذي تنتهجه إسرائيل تجاه لبنان. 

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

سماع دوي انفجارات في غزة بسبب الاحتلال.. ما القصة ؟ الهلال الأحمر في غزة يدعو إلى الضغط لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف

ودوت أربعة انفجارات مدينة غزة  نتيحة عمليات نسف لمبانٍ سكنية دبرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة.

واشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن هذه العمليات أدت إلى تصاعد ألسنة الدخان وانتشار رائحة البارود في أرجاء المدينة، وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر في أجوائها.

وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، مساء أمس السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع إلى 68,519 شهيداً و170,382 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر 2023

وأكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية  فارسين أغابكيان شاهين، أهمية الدور الوطني لمختلف مكونات المجتمع الفلسطيني.

وشددت على ضرورة أن يعمل الجميع ضمن رؤية وطنية موحدة تكون بوصلتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكدت شوش بدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، على أن إسرائيل ستُحافظ على سيطرتها الأمنية الكاملة على غزة.

ويكشف هذا التصريح نوايا إسرائيل الحقيقية تجاه غزة بعد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وأكملت بدروسيان قائلةً :" حماس لن يكون لها أي دور في حكم غزة مستقبلا".

وأضافت بدورسيان قائلةً إنهم نعمل على إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأوضحت :"لدينا 13 جثة لمحتجزين إسرائيليين في غزة".

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن قيام شاحنات إسرائيلية بنقل كميات ضخمة من النفايات ومخلفات البناء إلى داخل قطاع غزة عبر معبر "كيسوفيم"، لتفريغها في مناطق مدمّرة بفعل الحرب.

وأظهرت مشاهد مصوّرة، وفق التقرير، الشاحنات تتوغّل لمسافة تتراوح بين 200 و300 متر داخل أراضي غزة، وتلقي حمولتها على أطراف الطرق دون مواقع مخصصة، قبل أن تعود إلى إسرائيل لإعادة التعبئة مجددًا.

وأقرّ ضباط إسرائيليون بأن القرار صدر ميدانيًا بهدف تحويل غزة إلى ما وصفوه بـ"جبال من القمامة والمخلفات"، بينما يجري استخدام شركات خاصة لنقل النفايات وتنفيذ العملية بشكل متكرر.

وأضاف التقرير أن المنطقة الحدودية بين غزة وإسرائيل تشهد تراكمًا كبيرًا لنفايات البناء ومخلفات الجيش الإسرائيلي، الناتجة عن إنشاء قواعد عسكرية مؤقتة وسياجات وطرق إسمنتية أقيمت خلال الحرب الأخيرة على القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب قوات دولية وزير الدفاع الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

رغم تزايد أعداد المجندين.. دروز يواجهون إهانات وتمييزا عنصريا داخل الجيش الإسرائيلي

في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ارتفاع غير مسبوق في تجنيد الدروز من الجولان السوري المحتل منذ اندلاع حرب غزة، تفجرت فضيحة جديدة كشفت عن ممارسات عنصرية وإهانات يتعرض لها الجنود الدروز داخل صفوف الجيش.

ونشر مؤخرا جندي احتياط درزي يدعى أمل عطيلة شهادته حول تعرضه لإهانة علنية من قائده خلال حفل رسمي في قاعدة "تل نوف" الجوية، إذ نعته أمام زملائه بـ"إرهابي النخبة"، ما أثار موجة استنكار واسعة.

جيش الإحتلال يعلن اغتيال عنصر في الجهاد الإسلامي بغارة وسط قطاع غزةجيش الاحتلال يزعم مقتل حسن كركي القيادي في حزب اللهجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على جنوب لبنانجيش الاحتلال يهاجم معسكرا وموقعا لتصنيع صواريخ موجهة ودقيقة لحزب الله


وقال عطيلة، وهو رقيب أول شارك في الحرب على قطاع غزة، في مقابلة مع القناة 12 العبرية: "شعرت بأكبر إهانة في حياتي. خفضت رأسي من الصدمة، ولم أصدق أن مثل هذا الوصف يمكن أن يصدر من ضابط في جيش يفترض أنه جيشي أيضاً".

وأوضح أنه لم يتلق أي اعتذار رسمي حتى الآن، مؤكداً أن الحادثة تركت فيه شعوراً بالاغتراب داخل المؤسسة العسكرية، وأضاف: "أقاتل من أجل هذه الدولة، ومع ذلك ينظر إلي كغريب أو كإرهابي. هذا مؤلم ومهين".

من جانبه، وصف محامي الجندي، نمرود هان، ما حدث بأنه "تصريح عنصري فاضح"، مطالباً القضاء بإصدار "رسالة واضحة بأن مثل هذه الإهانات لا يمكن أن تمر دون عقاب".

وتأتي هذه الواقعة في ظل تسجيل ارتفاع كبير في أعداد الدروز المجندين من الجولان المحتل، حيث انضم منذ اندلاع حرب غزة نحو 150 شاباً درزياً إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 120 في صفوف الاحتياط و30 في الخدمة النظامية، مقارنة بأربعة فقط قبل الحرب.

ورغم أن التجنيد الإجباري لا يفرض على دروز الجولان، إلا أن عدداً منهم اختار الالتحاق بالوحدات القتالية وسلاح الجو والخدمات الطبية منذ بداية الحرب على غزة.

غير أن هذه الحادثة تسلط الضوء على التناقض بين الخطاب الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحدث عن "شراكة ومساواة"، وبين الواقع الذي يكشف عن استمرار التمييز والعنصرية حتى ضد من اختاروا حمل السلاح دفاعاً عنه.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي تجنيد الدروز الجولان السوري المحتل اندلاع حرب غزة الحرب على قطاع غزة دروز الجولان

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع إسرائيل يزور حدود لبنان رفقة المبعوثة الأمريكية
  • المقاومة الفلسطينية: العدو الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف الحرب
  • مدير معهد فلسطين: الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يحتاج لتفاصيل دقيقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف مصير شبكة أنفاق حماس بعد عامين من الحرب
  • رغم تزايد أعداد المجندين.. دروز يواجهون إهانات وتمييزا عنصريا داخل الجيش الإسرائيلي
  • 68,519 شهيدًا في غزة.. إصابة 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • باحث: مصر كانت سباقة في كشف مخططات حكومة نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة تقرّر تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية من المستقلين
  • جبهة تحرير فلسطين: الرئيس السيسي لعب دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية