شنت إيران، مساء اليوم الثلاثاء، هجمات صاروخية على الأراضي المحتلة وهو ما أدي إلى لجوء الإسرائيليين إلى الملاجي من أجل الاختباء.

واستخدم الحرس الثوري الإيراني، للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية، موضحا أنها استهدفت ثلاثة قواعد عسكرية إسرائيلية، بحسب التلفزيون الإيراني.

وأطلق الحرس الثوري الإيراني، حوالي 400 صاروخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران.

صواريخ فتاح الفرط صوتية الحرس الثوري يستهدف 3 قواعد عسكرية قرب تل أبيب

وأشار الحرس الثوري، اليوم الثلاثاء، إلى أن العملية التي نفذها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، لافتًا إلى بدء ضرب أهداف عسكرية هامة في الأراضي المحتلة باستخدام عشرات الصواريخ، من بينها 3 قواعد عسكرية قرب تل أبيب.

الرئيس الإيراني لإسرائيل: «لا تدخلوا في مواجهة مع إيران»

من جانبه قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن الهجوم الذي شهدته إسرائيل اليوم هو مجرد جزء من قدرات بلاده، محذرًا الاحتلال: «لا تدخلوا في مواجهة مع إيران».

صواريخ فتاح الفرط صوتية ما هي صواريخ فرط صوتية

- يُعد أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي تفوق سرعته سرعة الصوت.

- قادر على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ 15 مرة.

- يُعتقد أن الصاروخ الباليستي قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو كيميائية أو تقليدية، مما يزيد من قدرته التدميرية.

- يُعد صاروخًا موجهًا بدقة على مرحلتين يعمل بالوقود الصلب، ويمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي.

- أعلن رسميًا عن الصاروخ يوم الثلاثاء 6 يونيو 2023، حيث يُعد أحدث إنجاز استراتيجي للقوة الجو فضائية التابعة للحرث الثوري الإيراني.

- يبلغ مدى صاروخ فتاح الفرط صوتي 1400 كيلو متر.

- يعمل الرأس الحربي للصاروخ بمحرك كروي من خلال الوقود الصلب.

- يحتوي على فوهة متحركة يمكنها المناورة في جميع الاتجاهات.

- قادر على أن يتخطى كافة منظومات الدروع الصاروخية ويستهدف منظومات الدفاع الصاروخي للعدو.

- قادر على التخفي والعبور من أنظمة الرادار.

- يعتبر هذا النوع من الصواريخ من أحدث الأسلحة

- يعتبر هذا النوع من الصواريخ من أحدث الأسلحة والمعدات التي تنتجها وتستخدمها دول مثل أمريكا وروسيا والصين اليوم.

اقرأ أيضاًتفاصيل المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران في إسرائيل

تعليقًا على قصف إيران أهدافا إسرائيلية.. حماس: رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية

باحث في الشأن الإيراني لـ «الأسبوع»: من المستبعد أن تشن إيران هجوما أكبر على إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران الحرس الثوری فرط صوتیة قادر على

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش: قصف إسرائيل لسجن إيفين الإيراني جريمة حرب مفترضة

قالت هيومن رايتس ووتش إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران في 23 يونيو/حزيران 2025، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا، بينهم سجناء سياسيون وذووهم وموظفو السجن، يشكّل "جريمة حرب مفترضة" لغياب أي هدف عسكري واضح، ولوقوعه خلال ساعات الزيارة.

وأوضحت المنظمة الحقوقية، في تقرير صدر أمس الأربعاء، أن الهجوم دمّر أجزاء واسعة من المجمع الذي يحتجز مئات المعارضين والنشطاء، مؤكدة استنادًا إلى شهادات ناجين وأقارب ضحايا وصور أقمار صناعية أن الضربات أصابت قاعة الزيارة، والعيادة الطبية، ومباني إدارية، ومخازن، إضافة إلى أجنحة تضم سجناء رأي.

وبينما بررت تل أبيب الهجوم بأنه "ضربة لمؤسسة قمعية"، شددت هيومن رايتس ووتش على أن قوانين الحرب تحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، بما فيها السجون، ما لم تتحول إلى أهداف عسكرية مؤكدة، وهو ما لم يثبت في حالة إيفين.

رمز القمع وضحايا القصف

يقع سجن إيفين في الحي الأول شمال طهران، ويحتجز أكثر من 1,500 سجين، من بينهم نشطاء وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان. الناجون رووا للمنظمة مشاهد الانفجارات المتتالية وسط صرخات الزوار والسجناء، مؤكدين انتشال جثث من تحت الأنقاض، بينهم أطباء وموظفون وحراس، إلى جانب سجناء سياسيين.

اتهامات متبادلة وإفلات من العقاب

إسرائيل قالت إن الهجوم جاء ردًا على هجمات إيرانية على مدنيين في أراضيها، بينما نفت إيران وجود أي نشاط عسكري داخل السجن، واعتبرت القصف "دليلًا على استهداف المدنيين بشكل متعمد". وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الطرفين يمتلكان سجلًا طويلًا من الإفلات من المحاسبة في الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب.

دعوات لتحقيق دولي

دعت المنظمة إلى تحقيق مستقل وشامل في الانتهاكات التي ارتكبها طرفا النزاع بين 13 و25 يونيو/حزيران، مشددة على أن استهداف سجن مدني مكتظ يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، قد يرقى إلى جريمة حرب.

إيران: الهجوم الإسرائيلي على "سجن إيفين" جريمة حرب مفترضة https://t.co/phAcVau7jw — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) August 14, 2025

برغم أن سجن إيفين ارتبط في الذاكرة الإيرانية والعالمية بملفات القمع السياسي، فإن قصفه ـ بحسب هيومن رايتس ووتش ـ أعاد إلى الواجهة أسئلة ملحّة حول حدود العمل العسكري المشروع، وكلفة النزاعات على المدنيين، خصوصًا أولئك الذين وجدوا أنفسهم ضحايا مزدوجين بين سلطة السجن ونيران الحرب.

واندلعت الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية الأخيرة بين 13 و25 يونيو/حزيران 2025، في واحدة من أكثر جولات الصراع المباشر بين الطرفين دموية واتساعًا منذ عقود. بدأت المواجهات بهجمات صاروخية إيرانية استهدفت مدنًا ومناطق مأهولة في إسرائيل، تلتها ضربات جوية وصاروخية إسرائيلية على مواقع في عمق الأراضي الإيرانية، شملت منشآت عسكرية وبنية تحتية مدنية حساسة.

وتبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة لقوانين الحرب، وسط تقارير عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، وتدمير واسع للممتلكات. ورغم توقف القتال بعد أقل من أسبوعين، فإن شدة الغارات واتساع نطاقها، بما في ذلك استهداف العاصمة الإيرانية طهران ومناطق حضرية إسرائيلية، أعادت النقاش الدولي حول مخاطر التصعيد المباشر بين قوتين إقليميتين مسلحتين، وإمكانية انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع.




مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. صقار كوري جنوبي يعتزم المشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور العام المقبل
  • رايتس ووتش: غارات إسرائيل على سجن إيفين الإيراني جريمة حرب
  • للمرة الأولى.. استهلاك مصر من الكهرباء يتخطى أعلى مستوى بـ40.2 ألف ميجاوات
  • باريس سان جيرمان يتوج بكأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه
  • توتر متصاعد.. الحوثيون يواصلون إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • هيومن رايتس ووتش: قصف إسرائيل لسجن إيفين الإيراني جريمة حرب مفترضة
  • سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه
  • على حساب توتنهام.. باريس سان جيرمان بطلا للسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه
  • للمرة الأولى في التاريخ.. الدين العام الأمريكي يتجاوز 37 تريليون دولار
  • تصريحات متناقضة تكشف عن توتر بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني