أطلقت جامعة الملك خالد، بالتعاون مع جامعة موناش، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها.

وأوضحت الجامعة أن الهدف من المشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في غابات المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية، والعمل على تلافي الحرائق، وتحديد وسائل مكافحة الحرائق إذا حدثت ومحاصرتها وإخمادها وإعادة تأهيل المواقع المتضررة.

أخبار متعلقة في 7 مناطق ومدن.. إطلاق مشروع دراسة سبل الوقاية من حرائق الغاباتتوصيات مهمة في اجتماع مجلس جامعة الملك خالد"البيئة" تحذر من حرائق الغابات وتفرض الغرامات.. إرشادات هامة عليك إتباعها

في إطار جهودها التنموية، أطلقت #جامعة_الملك_خالد، بالتعاون مع جامعة موناش والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في سبع مناطق ومدن..#استراتيجيتنا_مستقبلنا_kku pic.twitter.com/peOGsOf5At— جامعة الملك خالد (@kkueduksa) August 11, 2023أماكن تطبيق المشروع

يشمل المشروع سبع مناطق ومدن هي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وعسير، والباحة، ونجران، وجازان، والطائف.

ويتكون من 6 مراحل أساسية هي: المرحلة التحضيرية، ومرحلة دراسة أسس وأساليب وطرق التعامل مع حرائق الغابات قبل وبعد وأثناء الحرائق، والآثار المترتبة ومتطلبات إعادة التأهيل، ومرحلة تقييم الوضع الراهن لمواقع الغابات، وإنشاء قاعدة بيانات تشمل نظام الكشف المبكر عن الحرائق، ومرحلة إدارة المشروع وحوكمة العمل وأسس التنفيذ، ومرحلة خطط العمل ومنظومة التجهيزات الفنية والبشرية المطلوبة، ومرحلة إعداد مشاريع متوقعة من الخدمات الاستشارية للمراحل القادمة وفق البيانات الحالية للمشاريع التي نُفذت وما تم إنجازه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس أبها جامعة الملك خالد حرائق الغابات الغابات حريق سبل الوقایة من حرائق الغابات الخدمات الاستشاریة جامعة الملک خالد

إقرأ أيضاً:

حرائق ضخمة في الجبل الأخضر، وشكوك محلية بشأن افتعالها

اندلعت فجر أمس وحتى صباح اليوم حرائق ضخمة التهمت مساحات واسعة من الغابات والمزارع في الجبل الأخضر، شرقي ليبيا، شملت مناطق وادي الكوف بالدرجة الأولى، تلتها مدينة المرج، ثم منطقة وردامة.

وتمكنت فرق الإطفاء والأهالي من السيطرة على الجزء الأكبر من الحرائق مع ساعات الصباح الأولى، ما ساهم في تقليص رقعة النيران والحد من توسعها، إلا أن بعض البؤر الصغيرة لا تزال مشتعلة في أطراف الأشجار وأغصانها العالية، ويجري التعامل معها بحذر لمنع تجدد الاشتعال.

مصادر في جهاز الشرطة الزراعية بالجبل الأخضر أفادت بأن الحرائق التي اجتاحت وادي الكوف وحده طالت نحو 40 هكتارًا من المساحات الخضراء، وهي من أكثر المساحات تضررًا في الحدث.

المواطنون وثقوا النيران بكاميراتهم، وانتشرت مقاطع الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت أعمدة الدخان الكثيف والنيران وهي تتصاعد إلى ارتفاعات شاهقة بنحو غير مسبوق.

هذه الحرائق، وإن كانت معتادة في الصيف، بفعل ارتفاع درجات الحرارة ورياح القبلي الجافة، إلا أن ما حدث خلال اليومين الماضيين فاق جميع التوقعات من حيث الاتساع والضراوة.

دارت شكوك حول وجود فاعل، وذلك بعدما أظهرت كاميرات المراقبة لدى أحد المواطنين في ضواحي مدينة مسة مشهدًا لرجل يُلقي ما يشبه قطعة قماش مشتعلة وسط أشجار يابسة، ما أدى لاشتعال النيران فورًا، قبل أن يتمكن الأهالي من التدخل.

سكان محليون دعوا لفتح تحقيق عاجل في احتمال أن تكون بعض الحرائق بفعل فاعل، خصوصًا مع تكرار هذه الكوارث صيفًا، والتي تتسبب في خسائر بيئية جسيمة وتراجع مستمر للمساحات الخضراء في الجبل الأخضر.

المصدر: ليبيا الأحرار

الجبل الأخضر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • سلطات الناظور تتدارس التدابير الاستباقية للحد من حرائق الغابات خلال صيف 2025
  • اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر
  • حرائق واسعة تجتاح الجبل الأخضر بليبيا وتقترب من المناطق السكنية .. فيديو
  • الشامخ: لم نسجل أي خسائر بشرية في حرائق غابات وادي الكوف
  • تفعيل مخطط مكافحة الحرائق.. ومنع الشواء في الغابات بعيد الأضحى
  • حرائق ضخمة في الجبل الأخضر، وشكوك محلية بشأن افتعالها
  • حرائق في الجبل الأخضر بليبيا ومخاوف من اتساعها
  • وسط مخاوف من وصولها للمناطق المأهولة.. حرائق هائلة تجتاح غابات الجبل الأخضر
  • حرائق ضخمة تلتهم الغابات والمزارع في الجبل الأخضر شرقي ليبيا
  • تعبئة في طنجة لمواجهة حرائق الغابات في الصيف