جامعة الملك خالد تطلق مشروع الوقاية من حرائق الغابات في 7 مناطق
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أطلقت جامعة الملك خالد، بالتعاون مع جامعة موناش، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها.
وأوضحت الجامعة أن الهدف من المشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في غابات المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية، والعمل على تلافي الحرائق، وتحديد وسائل مكافحة الحرائق إذا حدثت ومحاصرتها وإخمادها وإعادة تأهيل المواقع المتضررة.
في إطار جهودها التنموية، أطلقت #جامعة_الملك_خالد، بالتعاون مع جامعة موناش والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في سبع مناطق ومدن..#استراتيجيتنا_مستقبلنا_kku pic.twitter.com/peOGsOf5At— جامعة الملك خالد (@kkueduksa) August 11, 2023أماكن تطبيق المشروع
يشمل المشروع سبع مناطق ومدن هي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وعسير، والباحة، ونجران، وجازان، والطائف.
ويتكون من 6 مراحل أساسية هي: المرحلة التحضيرية، ومرحلة دراسة أسس وأساليب وطرق التعامل مع حرائق الغابات قبل وبعد وأثناء الحرائق، والآثار المترتبة ومتطلبات إعادة التأهيل، ومرحلة تقييم الوضع الراهن لمواقع الغابات، وإنشاء قاعدة بيانات تشمل نظام الكشف المبكر عن الحرائق، ومرحلة إدارة المشروع وحوكمة العمل وأسس التنفيذ، ومرحلة خطط العمل ومنظومة التجهيزات الفنية والبشرية المطلوبة، ومرحلة إعداد مشاريع متوقعة من الخدمات الاستشارية للمراحل القادمة وفق البيانات الحالية للمشاريع التي نُفذت وما تم إنجازه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أبها جامعة الملك خالد حرائق الغابات الغابات حريق سبل الوقایة من حرائق الغابات الخدمات الاستشاریة جامعة الملک خالد
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة في الجبل الأخضر، وشكوك محلية بشأن افتعالها
اندلعت فجر أمس وحتى صباح اليوم حرائق ضخمة التهمت مساحات واسعة من الغابات والمزارع في الجبل الأخضر، شرقي ليبيا، شملت مناطق وادي الكوف بالدرجة الأولى، تلتها مدينة المرج، ثم منطقة وردامة.
وتمكنت فرق الإطفاء والأهالي من السيطرة على الجزء الأكبر من الحرائق مع ساعات الصباح الأولى، ما ساهم في تقليص رقعة النيران والحد من توسعها، إلا أن بعض البؤر الصغيرة لا تزال مشتعلة في أطراف الأشجار وأغصانها العالية، ويجري التعامل معها بحذر لمنع تجدد الاشتعال.
مصادر في جهاز الشرطة الزراعية بالجبل الأخضر أفادت بأن الحرائق التي اجتاحت وادي الكوف وحده طالت نحو 40 هكتارًا من المساحات الخضراء، وهي من أكثر المساحات تضررًا في الحدث.
المواطنون وثقوا النيران بكاميراتهم، وانتشرت مقاطع الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت أعمدة الدخان الكثيف والنيران وهي تتصاعد إلى ارتفاعات شاهقة بنحو غير مسبوق.
هذه الحرائق، وإن كانت معتادة في الصيف، بفعل ارتفاع درجات الحرارة ورياح القبلي الجافة، إلا أن ما حدث خلال اليومين الماضيين فاق جميع التوقعات من حيث الاتساع والضراوة.
دارت شكوك حول وجود فاعل، وذلك بعدما أظهرت كاميرات المراقبة لدى أحد المواطنين في ضواحي مدينة مسة مشهدًا لرجل يُلقي ما يشبه قطعة قماش مشتعلة وسط أشجار يابسة، ما أدى لاشتعال النيران فورًا، قبل أن يتمكن الأهالي من التدخل.
سكان محليون دعوا لفتح تحقيق عاجل في احتمال أن تكون بعض الحرائق بفعل فاعل، خصوصًا مع تكرار هذه الكوارث صيفًا، والتي تتسبب في خسائر بيئية جسيمة وتراجع مستمر للمساحات الخضراء في الجبل الأخضر.
المصدر: ليبيا الأحرار
الجبل الأخضر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0