خياران أساسيان لاختيار امين عام جديد لـحزب الله
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفاد مصدر إستشاري أن المرحلة مفصلية على صعيد اعادة تنظيم هيكلية القيادة في "حزب الله" بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وأن الاشكالية الفعلية تكمن في تنافس الأجنحة داخل الحزب لايصال أمين عام مقرب منها.
وقال المصدر "هناك خياران أمام مجلس الشورى وكبار الكوادر والعلماء، إما لبننة الموقع والإستحقاق، أي تعيين أمين عام للحزب يجنح صوب القضايا الداخلية والسياسية اللبنانية وينخرط في المجتمع السياسي اللبناني، أو يتم تعيين السيد هاشم صفي الدين وهو شخصية قيادية دينية متشددة، تتبع بشكلٍ وثيق بالنظام الإسلامي في إيران، وأن الأولوية عنده هو هذا المشروع بغض النظر عن الوضعية اللبنانية .
المصدر ختم بأن الأيام المقبلة حاسمة في هذا الملف الذي لا يُستهان به في مستقبل قيادة الحزب .
الى ذلك، وبالرغم من كل المحاولات التي تقوم بها اطراف سياسية وديبلوماسية من اجل خفض التصعيد بين اسرائيل و"حزب الله" الا ان الواضح هو ان الحزب غير مهتم ابدا بهذه المبادرات.
وبحسب مصادر معنية فان الحزب يعمل على تدفيع اسرائيل ثمن التصعيد واغتيال السيد حسن نصرالله وقيادات الحزب، وهذا امر لا مفر منه لردع اسرائيل في المستقبل لعدم تكرار الجرائم التي قامت بها والتدمير الذي اصاب قرى الجنوب، وعليه فإن وقف التصعيد ضمن المستوى الحالي من الحرب ليس في مصلحة الحزب.
وترى المصادر ان الحزب سيوافق على اي تسوية في حال توقف اطلاق النار في غزة، وعندها سيدخل في مفاوضات جدية حول واقع الجنوب وتطبيق القرار 1701.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام
قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان بقذائف الهاون، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله.
ولم تُسجل إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي ضمن سلسلة انتهاكات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2024.
ويأتي التصعيد بعد يوم من إعلان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي تلقي لبنان تحذيرات عربية ودولية بشأن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية واسعة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية جاهزية خطة هجومية حال فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في أغسطس الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، إلا أن حزب الله يرفض ذلك، مطالباً بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الصيغة المطروحة لحصر السلاح تُعد "إعداماً لقوة لبنان"، مشدداً على استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني، لكن دون أي إطار يؤدي للاستسلام للاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً إسرائيلياً على الأراضي اللبنانية، شمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال لعناصر يزعم الاحتلال الإسرائيلي انتماءهم لحزب الله.
وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 في استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين، قبل أن تتحول العدوانات في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة. كما عمد الاحتلال إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب احتلال 5 تلال لبنانية جديدة ومناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن