"لدعم السلام والتسامح".. الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للا عنف
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ٢ أكتوبر من كل عام اليوم الدولي للا عنف والذي يتزامن مع ذكرى ميلاد المهاتما غاندي، الزعيم البارز لحركة استقلال الهند وأحد أبرز مؤسسي فلسفة واستراتيجية اللا عنف.
وتم إقرار هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 61/271 الصادر في 15 يونيو 2007، بهدف تعزيز قيم اللاعنف عبر التعليم وزيادة الوعي المجتمعي.
ويؤكد هذا القرار الأهمية العالمية لمبدأ اللا عنف والرغبة في بناء ثقافة تدعم السلام والتسامح والفهم المتبادل وقد أشاد أناند شارما، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، أثناء تقديمه للقرار في الجمعية العامة بمشاركة 140 دولة، بالاحترام العالمي الذي يحظى به غاندي وأهمية فلسفته المستمرة، واستشهد بأحد أقوال غاندي الشهيرة، “اللاعنف هو أقوى قوة في متناول البشرية، فهو يفوق في قوته أعظم أسلحة الدمار التي ابتكرها الإنسان”.
والاحتفال بهذا اليوم ليس مجرد تكريم لغاندي، بل هو فرصة لاستذكار نضاله المستمر من أجل نشر قيم اللاعنف والإنسانية، وتأثير غاندي يتجاوز حدود الزمان والمكان، حيث يعتبر صوته النبوي في القرن الحادي والعشرين رمزاً يلهم الأجيال الحالية في الحياة العامة والسياسة، ويظل نموذجاً للتفكير في مستقبل أكثر سلمًا وتسامحًا لكوكبنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة استقلال الهند المهاتما غاندي اليوم الدولي للاعنف
إقرأ أيضاً:
ثمانون هذه الأمم
اليوم 26 يونيو (حزيران)، تكمل الأمم المتحدة عامها الثمانين، تكاد المناسبة تمر من دون أن يتذكرها أحد. المنظمة في أضعف حالاتها في العقود الثمانية التي مرت بها، والعالم في حروب إقليمية ذات طابع عالمي، بينما تبدو هي بعيدة وكأنها في كوكب آخر. حتى مجلس الأمن لم يعد يخيف المعتدي، أو يهيب المشتكي، أو يسعف الضحية والضعيف.
ثمة قناعة في العالم أجمع أنه لا بد من هذه المنظمة مهما تهالكت. هناك حاجة دائمة إلى مرجعية إنسانية قانونية، تردع التوترات والأخطار الرهيبة، التي قد تتحول لانفجار عالمي في أي لحظة.
لكن المؤسسة التاريخية فقدت الكثير من جدواها عبر الزمن والمحن. وأي إصلاح عادي لن يفيد. بل لا بد من مؤتمر دولي، شبيه بالمؤتمر الذي أُعلن فيه تأسيسها عام 1945، يقدم للبشرية منظمة تتماشى مع انطلاقها من 50 دولة إلى نحو المائتين. منها ما هي في حجم الصين والهند، ومنها ما هي في حجم مندوبها في الجمعية العامة.
الحال أننا المنطقة التي لجأت إلى المنظمة أكثر من سواها. وأيضاً المنطقة التي خابت بها أكثر من سواها. فقد ولدت هي والقضية الفلسطينية في وقت واحد. الضعف العربي والتآمر الدولي. تسابق الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على من يقترع أولاً إلى جانب إسرائيل، إنها الحل بالنسبة للشرق والغرب معاً: إبعاد المسألة اليهودية من أوروبا إلى بلاد الساميين.
كانت منبراً جيداً لا أكثر. خطابات مؤثرة، وقرارات بلا تأثير. وتنافس في البلاغة بين المندوبين، وبعضهم من أشهر دبلوماسيي العرب: شارل مالك، وغسان تويني، وفارس الخوري (سوريا). بالإضافة إلى خطباء الجمعية العامة كل سنة من ملوك ورؤساء. وكان مبنى الأمم المتحدة يتحول خلال هذه الفترة إلى مهرجان الزعماء وزوجاتهم. والقادمون للتبضع والتمتع في أغنى وأهم مدن العالم.
ولعل أحد أشهر هؤلاء كان الوزير (لاحقاً الرئيس) أندريه غروميكو. وكانت مناسبة سعيدة للجميع: تعارف وتبادل ومشتريات «فيفث أفنيو». والعشاء في مطعم البرجين الذي سيصبح عنوان الصراع التاريخي بين عالمين.
إلى اللقاء...
الشرق الأوسط