احتفل العالم في الأول من أكتوبر باليوم العالمِي للمُسنين، وهي مناسبةٌ تحتفي بها الإمارات وقد حققَت إنجازات نوعية على أرض الواقع دعماً وتقديراً لفئة كبار المُواطنين، انطلاقاً من رؤية الحكومة الرشيدة وحرصها على منحهم الأولوية في كافة الخدمات المقدمة.

الأول من أكتوبر موعد سنوي للاحتفال باليوم العالمي للمسنين، وفي الإمارات احتفاء خاص بكبار المواطنين تصاحبه إنجازات نوعية حققتها الدولة على أرض الواقع، تقديراً لهذه الشريحة المهمة من المجتمع، إذ لهم الأولوية في كافة الخدمات المقدمة ضماناً لجودة حياتهم واستقرارهم وعلى رأسها الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.

في دار رعاية المسنين بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة احتفت الدار بمنتسبيها القاطنين فيها بشكل دائم ممن لا عائل لهم  يقومون على خدمتهم.

تحرص الدار على توفير الخدمات الطبية بجودة عالية ليحظوا بالاهتمام والعناية على مدار الساعة مع خضوعهم للفحوصات الدورية من خلال قسم الرعاية الصحية عبر طاقم طبي متكامل من أطباء وممرضين مع توفير الأجهزة الطبية والمعدات وخدمات العلاج الطبيعي.

أخبار ذات صلة الكوادر التعليمية تشيد بمبادرة "اليوم الإماراتي للتعليم" «العديد للرياضات البحرية» ينظم سباق «عهد الاتحاد»

جهود وإنجازات كبيرة

ينطلق الاهتمام بكبار المواطنين من مستهدفات السياسة الوطنية لكبار المواطنين، وفي إطار القانون الاتحادي بشأن حقوق كبار المواطنين، ما يعكس قيم المجتمع الإماراتي المتماسك، الذي يقدر هذه الفئة، رداً لجميلهم وتقديراً لعطائهم وإيماناً بأهمية دورهم ومكانتهم في المجتمع.

 وتحظى هذه الفئة المهمة في الدولة، بخدمات نوعية تترجم محاور السياسة الوطنية لكبار المواطنين، والتي تعكس جهود القيادة في مجال التنمية وتمكينهم على مستوى المجتمع.

الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للمسنين

تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/NOFQqNdVSE

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 1, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المسنين اليوم العالمي للمسنين الإمارات كبار المواطنين بالیوم العالم

إقرأ أيضاً:

حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة

بقلم: علي الحاج ..

في زمن كثرت فيه الأصوات وقل فيه الصدق، تسجل غزة ملحمة صمود اسطوري كان اخرى الموت جوعا، غزة التي اكل شعبها التراب ولازال صامدا، تبث على الهواء مباشرة، لا لشيء سوى لانها اختارت ان تبقى على قيد الكرامة.
صمت عربي ودولي واسلامي كافر، اللهم الا من بعض الرجال الذين كانت ولازالت القضية الفلسطينية حاضرة في ضميرهم الإنساني وعقيدتهم الحقة، في ليلة حسينية كان الحديث فيها عن الحق والباطل وصراعه الازلي، سمعنا فيها كلمة للشيخ قيس الخزعلي عرت صمت العالم، ووضعت النقاط على الحروف الحقيقة الغائبة: “ما يجري في غزة ليس حربا بالمعنى التقليدي، بل هو تطهير عرقي ممنهج، مجزرة ترتكب كل يوم على مرأى من عيون العالم الصامت”.
يقتل الاطفال وتدفن النساء تحت الركام، وتباد عائلات كاملة بلا ذنب، سوى أنهم ينتمون لوطن اسمه فلسطين، ورغم فداحة الجريمة، يفق الضمير العالمي من سباته، اما صامتا، او متواطئا، او منشغلا بقضايا تافهة لا تقارن بحجم الدم الذي يسفك.
كلمة الشيخ الخزعلي جاءت لتقول ما لا يجرؤ عليه كثيرون: “ان نفاق القوى الكبرى بلغ ذروته، فحين تستنفر مشاعر العالم لأجل حيوان مهدد، او تمثال أثرى، بينما يباد شعب بأكمله ولا يتحرك احد، فهذه علامة سقوط اخلاقي غير مسبوق”.

ورغم الحصار والتجويع والدمار، تقف المقاومة الفلسطينية اليوم شامخة، بصوت الحق في وجه سيل من الباطل، وهنا يصبح الانحياز لفلسطين ليس خيارا سياسيا فحسب، بل اختبارا للضمير الإنساني، فمن يصمت، يختار بوعي أن يكون في صف القاتل، وإن تذرع بالحياد”.
لقد ذكر الشيخ بقول الله تعالى: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان﴾
ليؤكد ان الموقف لا يجب ان يكون عاطفيا فقط، بل وعيا راسخا، ووقفة مبدئية لا تتزعزع.
غزة اليوم تكتب بصمودها تاريخا جديدا، وتعلمنا أن الدم المؤمن لا يهزم، وان الظلم، مهما طال، لا يستطيع أن يخمد صوت المظلوم اذا نطق بالحق.
إن الوقوف مع فلسطين لم يعد خيارا، بل ضرورة اخلاقية، ودينية، وإنسانية، فمن اراد ان يظل إنسانا في زمن التزييف، فليجعل من صوت غزة صوته، ومن المها قضيته، ومن صمودها ايمانه، شكرا سماحة الأمين، “فمن يصمت، يختار بوعي أن يكون في صف القاتل، وإن تذرع بالحياد”.

user

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي المناخ
  • دعوات بالضفة لمشاركة فاعلة غدًا باليوم العالمي نصرةً لغزة والأسرى
  • «إتش إس بي سي»: المستثمرون الأثرياء في الإمارات يقودون التحول العالمي خلال 2025
  • مركز الخدمات الحكومي في محافظة الكرك.. نقلة نوعية تبشر بمستقبل واعد
  • حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • منصات رقمية حكومية ترسّخ نهج المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال المعني بالصومال في الدوحة
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة