توابع التصعيد بين إيران وإسرائيل.. تهديدات حقيقية أم مجرد مسرحية سياسية؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أصابع الاتهام كانت تتجهه إلى إيران كونها تساعد الاحتلال الإسرائيلي في تسليم أبرز قيادات المقاومات الإسلامية الفلسطينية واللبنانية، إذ اغتال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية خلال تواجده في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشيكان.
إيران ترد على الاتهامات البطالة بشأن ردها لاغتيال إسماعيل هنية وحسن نصراللهوأفادت السلطات الإيرانية حينها، بأنها لن تردخ في رد فعلها جراء إغتيال إسماعيل هنية داخل أراضيها، ولكن طال الوقت حتى اغتال الاحتلال الإسرائيلي المحتل أبرز وأهم قائد في حزب الله وهو الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، و20 قيادي من الحزب خلال اجتماعهم في المقر المركزي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
صور النار من داخل الأرض المحتلة، بعد صواريخ #إيران التي وجهتها إلى #إسرائيل ...
وأقول لأصحاب نظرية المسرحية: أتمنى أن يتم عرضها يوميا، ويكفي أن #الصهاينة يشاهدونها على مسرح الكوابيس، وأن المسرحية أدخلت البهجة على أهل #غزة. #تل_أبيب_تحترق pic.twitter.com/PGJSYtIMV9
— د. محمد الصغير (@drassagheer) October 1, 2024
وبعد توجيه الكثير من الاتهامات الموجهة إلى إيران وظل الاحتلال إن طهران تحذر فقط ولا توجد أفعال واستهان بكلماتها التحذيرية، لكن فاجئ الحرس الثوري الإيراني الكيان الصهيوني، أمس الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، بإطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي إلى عدة مدن مختلفة إسرائيلية لاستهداف قواعد عسكرية وأماكن حيوية تابعة للاحتلال،
وهذا ما أصاب الكيان الصهيوني بالشلل، إذ أطلقت تلك الصواريخ في عدة مدن مختلفة وهم «عسقلان، تل أبيب» وفور سماع دوي تلك الاتفجارات، هرع الإسرائيليين، لكن مع بدء تشغيل صافرات الإنذار اختبئ المستوطنيين الإسرائيليين في الملاجئ الموجودة تحت الأرض.
الحرس الثوري الإيراني ينجح في إصابة قواعد عسكرية إيرانيةونجحت صواريخ الحرس الثوري الإيراني، في إصابة قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة بضربة عسكرية كانت متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
الصهاينة يسعون إلى منع تداول هذه الفيديوهات من داخل تل أبيب، لأنها تثير الرعب والخوف في المحتلين الغاصبين لأرض فلسطين، مما قد يدفع البعض للتفكير في الهروب دون نية للعودة.#تل_ابيب_تحترق #اسراییل #Iran pic.twitter.com/k3cYesIGbn
— عبدالله العدوي (@Abdullah_adawi) October 1, 2024
وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: اغتيال حسن نصرالله يجر المنطقة إلى حرب شاملة
حزب الاتحاد: المنطقة على موعد جديد من التصعيد والعنف بعد اغتيال حسن نصرالله
بايدن يناقش مع هاريس تطورات الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال حسن نصرالله
نتنياهو يعلق على الهجوم الإيرانيوبعد الانتهاء من تلك الصواريخ الإيرانية الباليستية وإصابة قواعد عسكرية تابعة للاحتلال، عقد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مصغر مع عدد من قادة الاحتلال، على خلفية الهجوم الإيراني وكيفية الرد عليها بالوقت والمكان.
وقال «نتنياهو» في أول تصريح له عقب الهجوم الإيراني على الأراضي المحتلة: «إيران ارتكبت خطأ كبيرًا الليلة وستدفع ثمنه، وهذا الهجوم الصاروخي الإيراني قد فشل».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران حماس الحرس الثوري الإيراني رئيس وزراء إسرائيل طهران صواريخ باليستية ايران الحرس الثوري الايراني عسقلان قصف تل أبيب رئيس وزراء الاحتلال إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجمات ايران صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية استشهاد إسماعيل هنية صواريخ باليستية إيرانية استهداف يافا اغتيال حسن نصرالله استشهاد حسن نصرالله استهدف تل أبيب إسماعیل هنیة حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
مقتل سياسية أمريكي وإصابة آخر بالرصاص في “اغتيال بدوافع سياسية”
يونيو 14, 2025آخر تحديث: يونيو 14, 2025
المستقلة/- تجري عملية مطاردة بعد مقتل سياسية أمريكية وزوجها بالرصاص في منزلهما في “عملية اغتيال ذات دوافع سياسية”، كما أُصيب سياسي آخر وزوجته بالرصاص أيضًا.
أكد حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، مقتل ميليسا هورتمان، ممثلة ولاية مينيسوتا، وزوجها في منزلهما.
أُصيب أيضًا عضو مجلس الشيوخ جون هوفمان وزوجته بالرصاص في منزلهما، لكن من المتوقع نجاتهما. ووفقًا للمسؤولين، فإن حالة السيناتور مستقرة بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة.
أكدت السلطات أن المشتبه به الذي تبحث عنه هو فانس بولتر، البالغ من العمر 57 عامًا، والذي وُصف في مؤتمر صحفي بأنه رجل أبيض، طوله 180 سم، بشعر بني وعينين بنيتين.
حُثّ الجمهور على عدم الاقتراب منه لأنه قد يكون مسلحًا.
وورد أن المشتبه به كان ينتحل صفة ضابط شرطة، وقال المسؤولون إن المهاجم المزعوم لاذ بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار.
كلا السياسيين عضوان في حزب مينيسوتا الديمقراطي-المزارع-العمالي.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان: “لقد أُطلعتُ على حادث إطلاق النار المروع الذي وقع في مينيسوتا، والذي يبدو أنه هجوم مُستهدف ضد أعضاء مجلس نواب الولاية.
“وتُجري المدعية العامة، بام بوندي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تحقيقاتٍ في الحادث، وسيُلاحقان أي شخص متورط قضائيًا بأقصى ما يسمح به القانون.”
لن يتم التسامح مع هذا العنف المُروع في الولايات المتحدة الأمريكية.”
وحثّت السلطات سكان منطقتي تشامبلين وبروكلين بارك على البقاء في منازلهم.
وفي منشورٍ سابق على فيسبوك، قال والز: “لقد أُطلعتُ هذا الصباح على وضعٍ مُستمر يتضمن إطلاق نار مُستهدف في تشامبلين وبروكلين بارك.”
“وتتواجد إدارة السلامة العامة في مينيسوتا وسلطات إنفاذ القانون المحلية في موقع الحادث. سنشارككم المزيد من المعلومات قريبًا.”
وفي مؤتمر صحفي لاحق، قال والز: “يجب علينا جميعًا، في مينيسوتا وفي جميع أنحاء البلاد، الوقوف ضد جميع أشكال العنف السياسي.
وسيُحاسب المسؤولون عن هذا”.
كما حثّ سكان مينيسوتا على عدم حضور التجمعات السياسية حتى يتم القبض على المشتبه به.
وأخلت الشرطة مبنى الكابيتول في ولاية تكساس ومحيطه في أوستن قبل احتجاج مناهض لترامب يوم السبت، مشيرةً إلى وجود تهديد حقيقي للسياسيين.
سيتم إجراء فحوصات ما بعد الوفاة لتحديد مدى إصاباتهما.
ومع ذلك، صرّح درو إيفانز، المشرف على مكتب التحقيقات الجنائية، بأنه من الواضح أن السيدة هورتمان وزوجها توفيا متأثرين بجراحهما الناجمة عن طلقات نارية.
انتُخبت السيدة هورتمان، وهي أم لطفلين، لأول مرة عام 2004، وكانت زعيمة الحزب الديمقراطي في المجلس التشريعي للولاية. كما شغلت منصب رئيسة مجلس نواب مينيسوتا.
انتُخب السيد هوفمان، وهو ديمقراطي أيضًا، لأول مرة عام 2012، وكان يدير شركة استشارية تُدعى “هوفمان ستراتيجيك أدفايزرز”.
وصف حكيم جيفريز، زعيم الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، إطلاق النار بأنه “مقلق للغاية، مضيفًا أن “العنف غير مقبول أبدًا”، وأنه “يدعو بصدق” للضحايا.
وقالت نانسي بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي، إنها “مفجوعة” بهذا الخبر.
وأضافت: “للأسف، نحن نُدرك تمامًا مأساة العنف السياسي الذي يُلامس قلوبنا.”
“علينا جميعًا أن نتذكر أن العنف ليس مجرد فعل، بل رد الفعل عليه أيضًا، هو ما يُمكن أن يُضفي عليه طابعًا طبيعيًا. يجب أن ينتهي هذا المناخ من العنف ذي الدوافع السياسية”.