لبنان ٢٤:
2025-06-23@09:39:35 GMT
لقاء عين التينة: اطلاق مشاورات داخلية والمحطة الابرز زيارة ميقاتي للبطريرك الراعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شكل الاجتماع الذي عقد مساء امس بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والاستاذ وليد جنبلاط والبيان الذي صدر عنه محطة جديدة في اطار الجهود الرامية الى كسر الجمود السياسي الداخلي وتحريك ملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية، عبر اطلاق حركة مشاورات واسعة مع المكوّنات الوطنية المسيحية، ستكون باكورتها في الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الايام القليلة المقبلة، والاتصالات التي ستجري بين "اللقاء الديموقراطي" والقيادات المسيحية.
في المقابل، أكدت أوساط سياسية على صلة بمجريات الاحداث "أن الجهد الأكبر ينصب على هدف وقف إطلاق النار لمنع الإجتياح الاسرائيلي البري الذي يُمكن أن يؤدي الى انفجار المنطقة، في موازاة العمل على تفاهم سياسي يعيد التوازن الداخلي ويحفظ الحد الأدنى من الدولة ".
واشارت الاوساط الى "ان النائب جبران باسيل، الذي كان زار السرايا وعين التينة في اليومين الاخيرين، يناقش مع الرئيسين بري وميقاتي مسألة عودة وزراء "التيار" الى حضور جلسات الحكومة نظراً للوضع الطارئ الذي يعيشه لبنان، ونظرا للاحراج الكبير الذي يعانيه " التيار" نتيجة مقاطعته غير المجدية لجلسات الحكومة واستمرار وزرائه في مهام وزاراتهم والتواصل والاجتماع مع رئيس الحكومة، وطلبهم اقرار بنود تخص وزاراتهم على طاولة مجلس الوزراء في غيابهم".
وكشفت اوساط معنية " أن بري لم يعد متمسكاً بمبدأ الحوار كمدخل لانتخاب رئيس، لكنه يشترط موافقة أكثر من 86 نائباً للدعوة الى جلسة انتخاب الرئيس، لتشكيل ما يشبه الاجماع الوطني".
في غضون ذلك، انعقد مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة بطلب من فرنسا التي اعتبر مندوبها نيكولا دو أن الوضع في لبنان "صار خطيراً". مؤكداً أن "فرنسا عارضت أي عملية برية إسرائيلية في لبنان". ودعا إلى "وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن"، مؤكداً أن "الإطار واضح في جنوب لبنان: يجب تنفيذ القرار 1701 بالكامل".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن قوات "اليونيفل" باقية في مواقعها في جنوب لبنان. بينما قال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة، هادي هاشم إن لبنان "عالق بين مطرقة آلة التدمير الإسرائيلية، وبين طموحات البعض في المنطقة، واللبنانيون يرفضون هذه المعادلة القاتلة". وإذ أشار هاشم إلى أن "لا لبنان بخير، ولا غزة بخير، والحشود الإسرائيلية العسكرية وأرتال الدبابات والمصفحات على طول الحدود الجنوبية للبنان" نبه إلى أن "كل ما تقوله إسرائيل عن عمليات عسكرية جراحية ومحدودة غير صحيح". وأكد أن الاجتياح اليوم ستكون نتيجته "هزيمة أخرى تضاف إلى سجل إسرائيل في لبنان".
وكان رئيس الحكومة تلا بعد اجتماع عين التينة، بمشاركة بري وجنبلاط، بيانا شدد على اهمية الوحدة والتضامن بين اللبنانيين، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية والاستجابة الى متطلبات خطة الدعم المتعلقة بالنازحين في اسرع وقت.
واكد مجددا التزام لبنان بالنداء الذي صدر عن الولايات المتحدة وفرنسا ودول اوروبية وعربية، داعيا الى وقف فوري لاطلاق النار والشروع في الخطوات التي اعلنت عنها الحكومة التزامها لتطبيق القرار١٧٠١ وارسال الجيش الى جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع اليونيفيل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخطيب استقبل لاثارو في زيارة وداعية: لا يستطيع احد ان يمنع لبنان من الدفاع عن نفسه
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب قبل ظهر اليوم في مقر المجلس على طريق المطار ،قائد قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان الجنرال آرولدو لازارو ساينيز في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان.وجرى خلال اللقاء التداول في واقع هذه القوات في ظل الاحتلال الاسرائيلي لمواقع في الجنوب اللبناني فضلا عن الاعتداءات المستمرة على المواطنين اللبنانيين.
وقد عبر الجنرال لازارو عن سعادته وشكره لهذا الاستقبال، وقال:" انه كان له شرف علاقات قوية وجيدة مع المجتمع اللبناني ومع شريكنا الجيش اللبناني. وبالنيابة عن اكثر من عشرة الاف جندي ومدني من 48 دولة نعبر عن شكرنا لما وجدناه في لبنان الذي سأحمله في قلبي وعقلي بعد ان اغادر الى بلادي".
واكد ان" التعاون قائم مع الجيش اللبناني لمعالجة المشاكل وايجاد الحلول، وسأوصي خلفي الذي هو ايضا ايطالي وكان قائد القطاع الغربي في اليونيفيل بمتابعة العمل لتحقيق الاستقرار".
العلامة الخطيب رحب بالجنرال لازارو في المجلس الشيعي واعرب عن" تقديره لدوره ودور اليونيفيل في جنوب لبنان في ظل العدوان الاسرائيلي، والتي يفترض ان تكون محترمة كقوات أممية، لكن اسرائيل في طبيعتها وحشية ولا تحترم القرارات الدولية .وقد عبرنا عن وقوفنا الى جانب القوات الدولية لتكون شاهدا على هذا الواقع".
تابع: " لقد التزم لبنان بالقرار الدولي وباتفاق وقف النار،لكن العدو يمنع انتشار الجيش ويخرق الاتفاق ويعتدي على المواطنين اللبنانيين،كما التزمت المقاومة بالاتفاق ولم يصدر عن لبنان اي موقف يخالف الاتفاق".
وقال: "لقد كان لبنان عرضة للاعتداءات منذ قيام الكيان الاسرائيلي، واضطر للدفاع عن نفسه ،وكان الاحتلال عام 1978 وعام 1982 .لذلك لا يستطيع احد ان يمنع لبنان من الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال وتحرير ارضه. فاللبنانيون لا يرضون باستمرار الاحتلال والعدوان وسيواصل الشعب اللبناني الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال لتحرير ارضه".
اضاف : "نحن نعرف ان مهمتكم ليست سياسية،لكن ما يقوم به العدو وتغطيه الحكومات الغربية ليس مقبولا ،فيما الاعلام يصور العدو معتدى عليه ،وقد شاهدتم ان هذه الصورة ليست حقيقية لا في لبنان ولا في فلسطين ،ونأمل منكم ان تنقلوا الصورة الحقيقية الى بلدانكم. ان شعبنا لا يحمل الا المودة والصداقة للشعوب الاوروبية ،واللبنانيون متواجدون في كل الدول الاوروبية ويسهمون في خدمة هذه البلدان. وموقفنا ليس من الشعوب الاوروبية الصديقة ،ولكن من الحكومات التي تدعم العدو الاسرائيلي".
وختم : "نامل لكم مستقبلا افضل من الواقع الذي عشتموه في جنوب لبنان ،مقدرين دوركم خلال السنوات التي امضيتموها في ربوعنا". مواضيع ذات صلة تيمور جنبلاط استقبل سفير الصين في زياة وداعية Lebanon 24 تيمور جنبلاط استقبل سفير الصين في زياة وداعية