البيضاء: ضغوط نفسية تدفع شابا إلى إنهاء حياته
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أقدم شاب على الانتحار في إحدى قرى مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.
وقال مصدر قبلي لوكالة خبر، ان الشاب محمد أحمد محمد أبوبكر الحميقاني اقدم على الانتحار واطلق النار على نفسه باستخدام بندقية (آلي) امس الاول.
وبحسب المصدر فقد أقدم الحميقاني على هذا الفعل المأساوي، بعد معاناته من بعض الأمراض النفسية الناتجة عن إصابة تعرض لها في الرأس من قبل أحد الأشخاص قبل سنوات.
يذكر ان الحميقاني، أبًا لأربعة أطفال (بنتين وولدين)، عانى من ظروف صعبة أدت به إلى اتخاذ هذا القرار المؤلم.
واثارت الحادثة العديد من التساؤلات حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الشباب في ظل الأوضاع الراهنة في البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أحكام رادعة بحق 8 متورطين في إنهاء حياة سيدة وإخفاء جثتها داخل حقيبة بالبحر الأحمر
أسدلت محكمة جنايات البحر الأحمر الستار على واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للرأي العام في مدينة سفاجا، حيث أدانت ثمانية متهمين في واقعة مقتل سيدة عُثر على جثتها داخل حقيبة سفر مدفونة وسط الرمال.
المحكمة، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة وعضوية كل من المستشارين أمجد وجيه، محمد صلاح حافظ، وأحمد محيي الدين، أصدرت أحكامها بعد جلسات مطولة تابعتها جهات التحقيق بدقة.
تفاصيل الأحكام الصادرة
جاء الحكم الأشد بحق المتهم الرئيسي في القضية، ويدعى "أحمد م.ع"، حيث قضت المحكمة بسجنه مؤبدًا وتغريمه 10 آلاف جنيه.
أما المتهمون الثالث والرابع والخامس، فنال كل منهم عقوبة الحبس خمس سنوات وغرامة مماثلة، بينما عوقب المتهم السادس بالسجن لمدة عامين، والمتهم السابع بالحبس لعام واحد.
فيما قررت المحكمة عدم اختصاصها بنظر القضية بحق المتهم الثامن كونه طفلًا، لتُحال أوراقه إلى القضاء المختص بالأحداث.
خيوط الجريمة تعود إلى أكتوبر 2024
التحقيقات بدأت عقب بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية عن وجود حقيبة سفر ضخمة مدفونة قرب سكن عمال بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، وعند فتح الحقيبة، ظهرت جثة لسيدة في العقد الثالث من العمر، تبيّن لاحقًا أنها تُدعى "آية فتحي محمد".
فريق من البحث الجنائي تولى فحص الملابسات، ليقودهم التحري إلى شبكة مكونة من 8 أشخاص.
وأثبتت الأدلة أن المتهم الأول ارتكب جريمة القتل عمدًا، دون تخطيط مسبق، إذ قام بضرب المجني عليها بشدة باستخدام يديه وقدميه، ثم وجّه لها ضربات قاتلة بعصا خشبية مشابهة لتلك المستخدمة في رياضة البيسبول.
أما بقية المتهمين، فقد نسبت إليهم النيابة العامة تهمة مساعدة الجاني على إخفاء جريمته، فضلًا عن حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
القضية، التي أثارت ضجة واسعة في الشارع المحلي، طُويت اليوم بحكم قضائي رادع، لتبقى تفاصيلها شاهدًا على خطورة التواطؤ في الجريمة، مهما اختلفت الأدوار.