الشربيني يتابع "منطقة الأعمال المركزية" و"أبراج الداون تاون" بالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً صباح اليوم، لمتابعة سير العمل بمشروع "منطقة الأعمال المركزية" بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعى "أبراج الداون تاون"، وبحيرات العلمين "كريستال لاجون"، بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمحاسب محمد رجائى، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية، والمهندس عمرو خطاب، مدير عام بالمكتب الفنى للوزير، ومسئولى شركة انكوم، والمكتب الاستشاري.
وأكد المهندس شريف الشربيني، ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للتسليم الابتدائي لأبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المواعيد المحددة لإنهاء أعمال تشطيب الواجهات الخارجية لأبراج الداون تاون، والمرحلة الأولى لبحيرات العلمين "كريستال لاجون"، بمدينة العلمين الجديدة.
وأشار الوزير، إلى أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضم 20 برجًا، مقسمة كما يلى: 10 أبراج بأنشطة (إداري – مكتبي – تجاري - خدمي)، و5 أبراج سكنية، بجانب الأبراج الهلالية (مكونة من 4 أبراج متصلة) بأنشطة (فندق وشقق فندقية وخدمات عامة – خدمات ترفيهية – تجارية)، إضافة للبرج الأيقوني، وهو أطول برج في أفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، بأنشطة متعددة (فندقي – تجاري – إداري).
وأوضح أن مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، يشمل إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتضم البرج الأيقوني بارتفاع 250 متراً (68 دورا) بإجمالى مسطحات 465 ألف م2، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالى مسطحات 320 ألف م2، ويتوسطها بحيرات العلمين "كريستال لاجون"، وتضم عدداً من الجزر، والعديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية لخدمة سكان ومرتادي المدينة، وتُحاط بممشى سياحى، وستضاهي المشروعات المثيلة على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابراج الداون تاون الجداول الزمنية منطقة الأعمال المرکزیة بالعاصمة الإداریة أبراج الداون تاون العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل : الزراعة المصرية تعيش أزهى عصورها والأراضى الجديدة تضاعف المساحة المزروعة
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الزراعة المصرية تعيش أزهى عصورها حاليا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهدته من تطور تكنولوجي فى الري والاستفادة من كل قطرة مياه وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي ، وكذلك التطور الكبير فى المساحة المزروعة ونوعية المحاصيل والتصنيع الزراعي ومستوى الصادرات ، غير مسبوق ولم يتحقق فى العقود السابقة.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حولت الأزمات الطاحنة التى كنا نواجهها فى قطاعات الزراعة والرى ، إلى تحديات حقيقية يمكننا مواجهتها والتغلب عليها والانطلاق إلى كتابة تاريخ جديد من الزراعة والرى والتصنيع الزراعى والخروج من وادى النيل والدلتا إلى مشروعات زراعية عملاقة فى الصحراء وعلى حدود الدلتا وفى توشكى ووسط سيناء وشرق العوينات، الأمر الذى أذهل المراقبين ، فكيف لدولة تواجه نقصا كبيرا في المياه والغذاء وتستورد معظم ما تأكله وتعانى من تجريف المزارعين للأراضي الزراعية ، إلى دولة عملاقة فى الإنتاج الزراعى وفى مقدمة الدول المصدرة للمحاصيل الزراعية وتستعد لمضاعفة مساحة الأراضي المزروعة
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي حولت الأزمة إلى فرصة والمحنة إلى محنة واستطاعت أجهزة الدولة زيادة 4.5 مليون فدان فى الرقعة الزراعية خلال السنوات العشر الماضية بنظم ري حديثة ونظم زراعة حديثة، وبدلا من العيش على حوالى 6 مليون فدان رقعة زراعية أصبحنا نقترب من 11 مليون فدان رقعة زراعية بتكنولوجيا تضمن الاستدامة فى الزراعة والرى وتسمح بالتوسعات الجديدة بأقل استخدام للمياه وأجود أنواع من التقاوى ، الأمر الذى يمثل إضافة كبيرة لمنظومة الأمن الغذائى ودعم الاقتصاد الوطنى
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أننا إذا نظرنا على سبيل المثال إلى أهمية مشروع عملاق واحد مثل مشروع الدلتا الجديدة الذى يتضمن مشروعى مستقبل مصر ومشروع جنوب محور الضبعة ، سنجد أنه يستهدف زيادة الناتج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح والذرة، ما يساهم في خفض فاتورة الاستيراد ، كما يدعم المشروع الأمن الغذائي المصري بتوفير الخضروات الأساسية لتكون في متناول المستهلك، فضلًا عن تصدير الفائض منه للخارج، كما يستهدف المشروع توفير ما يقرب من 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة واستيعاب الزيادة السكانية في الوادي والدلتا لتخفيف التكدس السكاني بهما، فضلا عن توطين الصناعات التي تقوم على الزراعة والصناعات التحويلية والاستفادة من محور الضبعة في تعزيز التجارة الخارجية من الخضر والسلع الزراعية ، ما يوضح حجم النهضة الزراعية الراهنة، والتي تستحق اهتماما أكبر من وسائل الإعلام