قائد الثورة: العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن كل ما يعمله العدو الإسرائيلي كان بدعم ومشاركة وإسناد أمريكي.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية، أن العدو تفاجأ بمسيرة حزب الله الجهادية المتميزة الفعالة والقوية والمؤثرة والمستمرة، وكلما واجهها وتآمر عليها قويت وتنامت وتعاظمت.
وأشار قائد الثورة إلى أن حزب الله انطلق من الإيمان والقضية العادلة والتحرك على أساس صحيح، لذلك منحه الله المزيد من الانتصارات فكان جبهة قوية حاضرة على مستوى الساحة الإسلامية بكلها، وأن مسيرة حزب الله الجهادية برزت متميزة، رائدة وصبورة وثابتة وراشدة، وتمتلك الأداء الناجح والحكيم والفاعل في ظل المؤامرات الكثيرة.
ولفت السيد إلى أن العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة بكلها بما يخدم المصالح الأمريكية، مشيراً إلى أن دور السيد حسن رضوان الله عليه لم يقتصر على فلسطين بل كان مهتما بقضايا الأمة ومنذ وقت مبكر كما حدث آنذاك مع البوسنة.
وأكد السيد القائد أنه رغم أن السيد نصر الله كان في معركة ساخنة في مواجهة العدو الإسرائيلي، كان هناك اهتمام كبير من جانبه بما يجري على الشعب المسلم في البوسنة، وأن السيد نصر الله اتجه لمساعدة شعب البوسنة المسلم لإسناده وإرسال كوادر ورجال من الحزب لمساعدة المجاهدين هناك، مشيراً إلى أن السيد نصر الله بقي في المراحل كلها مع قضايا الشعوب وصولا إلى مظلومية الشعب اليمني.
وقال قائد الثورة أن دور السيد حسن رضوان الله عليه واضحا وصريحا وقويا وداعما ومساندا للشعب اليمني بكل ما يستطيع، وانه كان له الدور الكبير والمتميز والرائد في إفشال مؤامرة أمريكا و”إسرائيل” في إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين.
ولفت السيد إلى أن المشروع الخطير التدميري لإثارة الفتنة بين المسلمين وتمزيقهم هو من أخطر المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تدمير الأمة.
وأوضح السيد القائد أن لسيد نصر الله كان له اهتمام كبير في السعي للعلاقة الودية والأخوية بين المسلمين وجهوده في ذلك واضحة ومعروفة.. مشدداً على أن العدو الإسرائيلي استهدف السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه بحقد كبير جدا، لما له من دور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي.
وأكد قائد الثورة أن السيد نصر الله أفشل مؤامرات العدو وألحق به الهزائم الكبرى المذلة له، ونبه إلى أن العدو الإسرائيلي له أهداف عملية خطيرة في استهداف السيد نصر الله لاستهداف دور حزب الله والجبهة اللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی أن السید نصر الله قائد الثورة أن العدو حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري ايراني: الاحتلال الإسرائيلي سيتلقّى رداً أكبر لو ارتكب أي حماقة ضد ايران
الثورة نت/
أكد المساعد السياسي لمكتب التوجيه السياسي والعقائدي للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، العميد رسول سنائي راد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقّى رداً أكبر مما تلقّاه خلال حرب الأيام الـ12، إذا ارتكب أيّ حماقة” ضدّ إيران، وكشف أنّ إيران “لم تستخدم كلّ ما أعدّته للوعد الصادق 3″،
وأكد سنائي راد في حديث لقناة الميادين، ضمن تغطية “وانتصرت الأمة”، الأحد، ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الأثنين، أنّ إيران كانت على استعداد تحسّباً لعدوان ضدها، وأخرجت الوثائق العلمية قبل أن يقدم الاحتلال الإسرائيلي على استهداف مراكز علمية فيها.
وشدّد على أنّ طهران “كانت تتوقّع أيّ شيء من الاحتلال، واتخذت الخطوات والتدابير اللازمة”.
في السياق نفسه، أشار سنائي راد إلى أنّ الولايات المتحدة ألحقت بعض الأضرار في المنشآت النووية الإيرانية، لكنّها “لم تدمّر برنامج إيران النووي، كما يدّعي” الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأوضح سنائي راد أنّ العلم النووي اليوم هو “في عقول أبنائنا”، مضيفاً أنّ إيران تمتلك تجارب تمكّنها من تحقيق قفزات نوعية في المستقبل.
وأضاف المسؤول الإيراني أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يتصوّر أبداً أنّ بإمكان إيران استهداف معهد “وايزمان”، مضيفاً أنّ خطأ الاحتلال يتمثّل في أنّه “كان يظنّ أنّنا لا نملك معلومات عن الأهداف التي كنّا نضربها”.
وقال سنائي راد إنّ الاحتلال الإسرائيلي “تصوّر أنّه يستطيع القضاء على النظام”، موضحاً أنّ تقسيم إيران “هو جزء من خطة الشرق الأوسط الجديد”.
وتابع بأنّ الولايات المتحدة تدخّلت في الحرب “عندما أصبح ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي يشكّل فضيحةً”.
وفيما يتعلق باستهداف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، قال سنائي راد إنّ الرادار الذي وضعته واشنطن فيها هو “من النوع الأحدث”، مضيفاً: “ربما هذا أحد أسباب ضربنا القاعدة”.
كذلك، شدّد سنائي راد على أنّ قائد الثورة الإسلامية “أكد أنّه لا يمكن الاستسلام للبلطجة، وقال (للأميركيين والإسرائيليين) ما مفاده أنّ إيران لقمة أكبر من أن تبتلعوها”.
أما بشأن الوضع الحالي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أوضح سنائي راد أنّ ما حصل هو “وقف للعمليات العسكرية، وليس وقفاً لإطلاق النار”.
وأكد المسؤول الإيراني أيضاً أنّ الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقّى رداً أكبر مما تلقّاه خلال الأيام الـ12 من الحرب، إذا ارتكب أيّ حماقة” ضدّ إيران.
وتابع: “كونوا واثقين بأنّهم إذا ارتكبوا أيّ حماقة، فسيكون الردّ بحجم دمار أكبر من الدمار في خان يونس”.
إضافةً إلى ذلك، كشف سنائي راد أنّ إيران “لم تستخدم كلّ ما أعدّته للوعد الصادق 3″، مؤكداً أنّها “كانت لتستخدم صواريخ ذات قوة تدميرية أكبر لو استمرت الحرب”.
وطمأن سنائي راد إلى أنّ إيران “تمتلك رصيداً، وخصوصاً رصيداً صاروخياً، يمكّنها من مواجهة الاحتلال مدةً طويلة”، لافتاً إلى أنّ ما شهده كيان الاحتلال من دمار خلال “الوعد الصادق 3 “بيّن مدى الضرر الذي يمكن أن يلحقه حرس الثورة”.
وفي سياق متصل، أكد سنائي راد أنّ حالات المواجهة مع الجواسيس داخل إيران “تحوّلت إلى مواجهة احترافية”.
وقال أيضاً إنّ المقاومة بعد “طوفان الأقصى” أصبحت أقوى، عبر “اكتسابها خبرةً عمليةً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.