مكتبة الإسكندرية تطلق حكايات العم قطامش
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تنظِّم مكتبة الاسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، سلسلة "حكايات العم قطامش"، للشاعر والكاتب ياسر قطامش، وتبدأ أولى الحكايات بـ "فنجان شاي مع شوقي بك أمير الشعراء"، يوم السبت 5 أكتوبر 2024، في تمام السابعة مسًاء، بمقر بيت السنارى الأثري بحي السيدة زينب، بالقاهرة.
حكايات العم قطامشوحكايات العم قطامش هي سلسلة من الحكايات عن الجوانب الحياتية للشعراء والكتاب، تمتزج فيها قصصهم الشخصية مع رحلاتهم الإبداعية، لتكشف عن الجوانب الإنسانية التي غالبًا ما تبقى خلف الكواليس.
تستعرض السلسلة حكايات منسية عن شخصيات تركت أثرًا عميقًا في الأدب العربي والعالمي، مع التركيز على العواطف التي رافقتهم في رحلتهم. فنرى كيف أن صراعهم مع الفقر أو المرض أو حتى الحب كان جزءًا لا يتجزأ من أعمالهم، وكيف أن لحظات الضعف والتردد كانت في كثير من الأحيان دافعًا لإبداعهم.
من هو ياسر قطامش؟
جدير بالذكر أن ياسر قطامش، شاعر وكاتب مصري، له بصمة مميزة في عالم الأدب والشعر. تخصص قطامش في نمط فريد من الشعر الساخر، ألا وهو الشعر الحلمنتيشي، الذي يجمع بين الفصحى والعامية المصرية.
أصدر ياسر العديد من المؤلفات، بلغت ٤٥ كتابًا، منها ١٥ ديوان شعري، بدأها بديوان: "قدمت للحب استقالة" عام 1990، واختتمها بديوان: "منمنمات قطاميشي بالفصحى والحلمنتيشي" عام 2018، كما اشتهر بكتاباته الساخرة وقصائده التي نشرت في صحف مصرية وعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكتبة الاسكندرية ياسر قطامش حكايات العم قطامش بيت السناري
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يشارك في افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الاثنين، في افتتاح معرِض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين.
يقام المعرض خلال المُدَّة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والهيئة المصرية العامَّة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، وحضر الافتتاح عددا من الشخصيات الثقافية والدينية والدبلوماسية، وممثلين عن مؤسسات علمية وهيئات نَشْر مصرية وعربية.
وشارك في الافتتاح الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى جانب عدد من قيادات الأزهر الشريف وعلمائه، وعدد من السفراء، وشخصيات فكرية وثقافية بارزة.
وعقب الافتتاح، تفقَّد الدكتور الجندي، جناح الأزهر الشريف بالمعرِض، واطَّلع على ما يحويه من أركان علمية وتثقيفية وتفاعلية، شملت ركن الفتوى، وركن الطفل، وركن الخط العربي، ومنفذ بيع الإصدارات، بالإضافة إلى إصدارات مجمع البحوث الإسلاميَّة، وهيئة كبار العلماء، ومنشورات مركز الأزهر العالمي للترجمة، إلى جانب عروض مرئية تعريفية بتاريخ الأزهر الشريف وجهوده في نَشْر التسامح والاعتدال.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ مشاركة الأزهر الشريف في هذا المحفل الثقافي تأتي في إطار رسالته المتجددة التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي، وتقديم خطاب دِيني وفكري أصيل ومتزن، يواجه التحدياتِ الفكريةَ المعاصرة، ويرسِّخ للقيم الأصيلة.
وأوضح أن جناح الأزهر هذا العام يُبرز الصورة الحضارية للمؤسسة الأزهرية، من خلال أنشطته التفاعلية التي تخاطب مختلِف الفئات السنية، واحتفائه بالعالِم الجليل الشيخ محمد عبد الله دراز، الذي مثَّل نموذجًا فريدًا في الجمع بين عُمق التراث الأزهري وروح البحث العلمي الحديث، لافتًا إلى أنَّ هذه المشاركات تسهم في رَبْط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية والدينية على نحو راقٍ ومستنير.