الاحتلال يدعي محاولة تهريب أسلحة من سوريا لـ لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
سرايا - ادعت إسرائيل، الخميس، أن "حزب الله يحاول تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان عبر معبر "المصنع" الحدودي، فيما طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من قائد الجيش تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وادعى متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان الخميس، أنه تم "الكشف عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وزاد بأنه "منذ استهداف محاور التهريب الحدودية عند الحدود السورية اللبنانية الخميس الماضي (26 سبتمبر/ أيلول الماضي) أصبح معبر المصنع المدني المعبر الرئيسي، الذي ينقل حزب الله من خلاله الوسائل القتالية".
ودعا لبنان إلى "إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية، وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا".
وحذر الجيش الإسرائيلي من أنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية، ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب".
وحتى الساعة 13:00 "ت.غ" لم يتوفر تعقيب من "حزب الله".
وعقب الادعاء الإسرائيلي، اتصل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بكل من قائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأوضحت الوكالة أن ميقاتي "طلب تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود اللبنانية السورية، بعد المزاعم الإسرائيلية عن استخدام معبر المصنع لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضافت أن قائد الجيش أبلغ ميقاتي بأن "الجيش متشدد جدا في الإجراءات التي يتخذها على المعابر الحدودية، ولا سيما عند معبر المصنع".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر المصنع حزب الله
إقرأ أيضاً:
استئناف العمل في معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دمشق، خليل هملو، بأن معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان عاد إلى العمل اليوم بعد أشهر من التوقف نتيجة تعرضه لاستهداف إسرائيلي، ويُعد المعبر شرياناً حيوياً يربط محافظة طرطوس السورية بمدينة طرابلس اللبنانية، ويخدم بشكل أساسي سكان المناطق الشمالية الغربية من سوريا، لا سيما محافظات طرطوس واللاذقية وإدلب.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المعبر كان قد تعرض لأول مرة لقصف في نوفمبر الماضي، وسط تقارير تحدثت آنذاك عن استخدامه من قبل مجموعات مسلحة لنقل الأسلحة، إلا أن الاستهداف الأكبر وقع في فبراير الماضي، ما أدى إلى تدميره بالكامل، خاصة الجسر الممتد فوق النهر الكبير الشمالي، ومنذ ذلك الحين، شرعت الجهات السورية بالتعاون مع الجانب اللبناني في أعمال إعادة تأهيل شاملة شملت البنى التحتية والجسر والمباني الإدارية.
وأوضح أن مازن علوش، المسؤول عن المعابر، صرح بأن نحو 1500 شخص عبروا المعبر خلال الساعات الأولى من افتتاحه، وسط توقعات بزيادة العدد بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، موضحا أن التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من السوريين المقيمين في لبنان قد يفضلون العودة إلى ديارهم عبر العريضة، بدلاً من سلوك طرق أطول عبر معبري جديدة يابوس أو القصير.
وأوضح أن هناك تحركات أمريكية لافتة في الشرق السوري، حيث بدأت عملية إخلاء قاعدتي "العمر" و"الكونيكو" الواقعتين في ريف دير الزور الشرقي.