التماس 6 أشهر حبس لسائق إندرايف بعد سرقته صحفية بقناة تركية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئر مراد رايس تسليط عقوبة 6 أشهر حبس نافذ و 50 ألف دج غرامة مالية نافذة للمتهم ” م.إ”. سائق مختص في النقل و التوصيل عبر تطبيق بشبكة الأنترنت المسماة إندرايف ،بعد سرقة صحفية بقناة تركية .
و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال إنطلقت بتاريخ 9 سبتمبر ،بعدما تقدمت الضحية “أ.
و بعد اتصال الضحية لمصالح الفندق اكد لها ان الحقيبة بحوزتهم ،وطلبت منهم امكانية توصيلها الى المطار.
وبعد مدة اتصلوا بها واعلموها بأنهم كلفوا سائق مختص في النقل و التوصيل عبر تطبيق إندرايف. وسلم له صاحب الفندق له اغراضها بداخل ظرف مغلق مع إعطائه رقم هاتفها حين الوصول الى المطار.
كما وضع تحت تصرفها رقم هاتف السائق ،و بعد ان اتصلت الضحية بالسائق المتهم في قضية الحال اكد لها أنه في طريقه للمطار.
وبعد مرور مدة زمنية حاولت الاتصال به لكن دون جدوى ،وبعد الاتصال بالفندق تبين ان المتهم قام بسرقتها ،ومن بين المسروقات اغراضها المهنية ،وبعد تحويل المتهم على العدالة بموجب اجراءات المثول الفوري اعترف بالتهمة المنسوبة اليه ،و إلتمس من الضحية العفو عنه مقدما لها تعويض قدره 40 مليون سنتيم عن الضرر الذي اصابها،هذا وقد حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى جلسة 16 أكتوبر .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحبس 10 سنوات .. أول تعليق من محامي المتهم الرئيسي في قضية رمضان صبحي
أكد المحامي عمر هريدي، محامي المتهم الرئيسي الطالب يوسف محمد في قضية رمضان صبحي، الذي أدّى الامتحان محل اللاعب رمضان صبحي، أن موكله ضحية نظرًا لصغر سنه وظروفه الاجتماعية الصعبة، إذ ينحدر من أسرة فقيرة ويعمل في التسويق في المقطم لدى وكيل اللاعبين الكابتن طارق محمد، المتهم الرابع في القضية، حيث استُغل ظروفه لأداء الامتحان مكان اللاعب في الفرقة الثالثة، خاصة أن الفرقتين الأولى والثانية بهما تزوير أيضًا.
نشأة رمضان صبحيوتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": “استُغل ظروفه وحاجته للمال، رغم أن النشأة الاجتماعية تتشابه مع نشأة كابتن رمضان صبحي، وأنفق معه على أداء الامتحان مقابل 5 آلاف جنيه، ومنحه كارنيه وإدارة معهد الفراعنة للإقامة والفنادق وقد اكتُشف أن مشرف الأمن محمد إبراهيم، المتهم الثاني، ضالع في هذه الجريمة أيضًا”.
وأكمل: “الغريب أن طارق محمد، وكيل اللاعبين وصاحب الكافيه، على علاقة بعدد من اللاعبين، لأنه عندما سُئل شريف إكرامي عن مدى معرفته به قال إن كابتن محمد الشناوي هو من عرفني عليه”.
واستطرد: “بيجهز لهم أمور كثيرة مثل التجنيد، لأن الغرض من القيد في المعهد هو الحصول على إثبات قيد وتأجيل من الخدمة العسكرية حتى سن الثامنة والعشرين، ويستطيع السفر خارج البلاد بتصريح من القوات المسلحة”.
وسألت الحديدي: "الفرقة الأولى والثانية قلت أن بها شبهة تزوير؟" ليرد: “من قال ذلك رمضان صبحي في اعترافاته أمام النيابة، وقال إنه لم يمتحن الفرقتين الأولى والثانية ولم يعرف عنهم شيئًا، وأن الوكيل طارق محمد هو من تولى الأمر، ولذلك وجهت له النيابة سبع اتهامات أولها تتعلق بأنهم ارتكبوا جميعًا تزويرًا في كراسات الإجابة وكشوف الحضور والانصراف وكارنيه غثبات اقليد وكراسات الامتحان الأولى والثانية وكشوف الامتحان والانصراف في نفس الفرقتين”.
وعن العقوبة القانونية؛ قال: "العقوبات هي السجن قد تصل من ثلاث إلى عشر سنوات".