الفقيه بنصالح..شاب يضع حدا لحياته بغلقاء نفسه من الطابق الثالث للمنزل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
.وضع شاب حدا لحياته منتصف اليوم الخميس 3 أكتوبر الجاري بطريقة مأساوية، بمدينة الفقيه بن صالح
الضحية البالغ من العمر 19 سنة والمتحدر من أسرة ميسورة الحال، قضى الساعات الأخيرة من حياته رفقة أفراد أسرته بشكل عادي، قبل أن يفاجيء الجميع بإلقاء نفسه من أعلى سطح الطابق الثالث لمنزل الأسرة الكائن بحي الزهور وسط مدينة الفقيه بن صالح حيث أصيب بجروح بليغة على مستوى الرأس.
وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى المحلي على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إذ لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله إلى مستشفى المدينة.
هذا وقد تم وضع جثة الهالك بمستودع الأموات قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة، كما فتحت الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن الفقيه بن صالح بحثا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. وقفات ومسيرات راجلة في بيت الفقيه وزبيد والجراحي تضامناً مع فلسطين ورفضاً للعدوان
يمانيون../
نظم أبناء عزلة الخضارية بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة قبلية مسلحة تأكيدًا على استمرار التعبئة والنفير العام، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني. وأعلن المشاركون في الوقفة البراءة من الخونة والعملاء، مجددين العهد للقيادة الثورية والسياسية، مؤكدين استمرار المعركة مع العدو الصهيوني والأمريكي حتى تحقيق النصر والتحرير.
وخلال الوقفة، تم إشهار وثيقة الشرف القبلي للبراءة من المرتزقة وعملاء العدو، مع التأكيد على التمسك بالثوابت الدينية والوطنية ورفض الخيانة. عقب ذلك، انطلق مسير شعبي راجل لمسافة كيلومترين، شارك فيه مئات من أبناء العزلة وخريجي الدورات التعبوية، تعبيرًا عن الجاهزية العالية والتلاحم الشعبي مع خيار المواجهة.
وفي مدينة زبيد، نفذ مسير مماثل ضمن برنامج التعبئة والنفير العام، شارك فيه مئات من شباب المدينة وخريجي الدورات التعبوية، مؤكدين أن الشعب اليمني ثابت في موقفه مع فلسطين حتى تحرير الأرض وطرد كيان العدو الغاصب.
وفي مديرية الجراحي، نظمت قبائل المربع الشرقي وقفة مسلحة للتعبير عن الرفض الشعبي للعدوان الأمريكي الصهيوني وتجديد الموقف الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية. بعدها، انطلق مسير راجل بمشاركة مئات من أبناء القبائل وخريجي الدورات التعبوية، مؤكدين استعدادهم للتحرك دفاعًا عن الدين والوطن والمستضعفين.