نائب رئيس الوزراء الجورجي يلتقي رئيس اتحاد الغرف ووفد أعمال سعودي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
التقى معالي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الجورجي ليفان دافيتاشفيلي بالعاصمة تبليسي اليوم، رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي, والوفد المرافق له من المستثمرين وممثلي الجهات الحكومية.
وجرى خلال اللقاء بحث افتتاح بنك جورجي في المملكة لتسهيل حركة التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ورفع مستوى التعاون المالي مما يعكس جاذبية السوق السعودي للبنوك الدولية.
واتفق الجانبان على تشكيل فريق سعودي جورجي مشترك لإدارة الملفات الاقتصادية بين الدولتين بإشراف مباشر من معاليه، ويمثل القطاع الخاص في الفريق رئيس اتحاد الغرف.
وتتمثل مهام الفريق السعودي الجورجي المشترك في العمل على تعزيز التجارة البينية وجذب الاستثمارات السعودية لجورجيا وتذليل التحديات وتقديم المبادرات التي تسهم في رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين المملكة وجورجيا.
وفي سياق الزيارة، التقى وفد الأعمال السعودي بالمسؤولين في وزارة الزراعة الجورجية لمناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة بالقطاع الزراعي في جورجيا والتعاون بمجال الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.
وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.
والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.
واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.
وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".
وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.
وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.