مستقبل الطاقة وإدارة النفايات على طاولة مناقشات «ويتيكس»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بحث اتجاهات المرافق والخدمات العامة
دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثالث من الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، إقامة 44 جلسة وندوة نقاشية متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من أنحاء العالم.
ونظمت هيئة كهرباء ومياه دبي المعرض بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي.
ونظمت الهيئة في قاعة «أرينا 1» ندوة تحت عنوان «اتجاهات المرافق والخدمات العامة»، بمشاركة «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية للهيئة، مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، وشركة «بيدجلي»، وشركة «نافكو»، وشركة «ديل تكنولوجيز»، وشركة «إنتل»، ومجموعة عبدالواحد الرستماني، وأدارت الندوة الإعلامية ميسا عيد من «إس إن بي سي» عربية.
فيما حملت الندوات الرئيسية عناوين «الطاقة النظيفة»، و«ثورة السيارات الكهربائية»، و«ثورة التوزيع»، و«كفاءة الطاقة، والاستدامة، والترشيد»، و«محطة توليد كهرباء مسبقة الصنع 33/11 كيلوفولت مستدامة - دراسة حالة المشروع»، و«الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال المرافق العامة»، و«الحوسبة المتقدمة – مستقبل إدارة الجهد المنخفض»، و«بحث الكابلات المستدامة»، و«التطبيقات الصناعية للمحولات من النوع الجاف»، و«من الارتباك إلى الاندماج – الجيل التالي من أنظمة SCADA».
أما «منتدى آفاق مستقبل الطاقة»، المقام على هامش «ويتيكس»، فجاءت عناوين «مبادرات دراجون أويل وفرصها»، و«الابتكارات وإدارة النفايات في قطاع النفط والغاز»، و«تحويل تحديات النفايات إلى فرص في قطاع النفط والغاز»، و«التقنيات الناشئة في إدارة نفايات قطاع النفط والغاز».
وعرض «مجلس صناعات الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» مقدمة عن الطاقة النظيفة، تلاه عرض تقديمي لهيئة كهرباء ومياه دبي حول التنقل الكهربائي.
فيما تمحورت ندوات المياه حول «توفير مياه الشرب للمناطق النائية»، و«ثورة في استدامة المياه من خلال استخلاص المياه من الغلاف الجوي»، و«الشراكة الكورية للمياه: معالجة الحمأة، حلول التعقيم الصديقة للبيئة وظاهرة الطرق المائي»، و«دور كلوريد الصوديوم في معالجة المياه»، و«إصدار جديد من أجهزة الاستشعار الرقمية لمراقبة جودة المياه ومجسات وأجهزة القياس للتطبيقات البيئية والصناعية»، و«تقنية مبتكرة لمراقبة الحشف الحيوي».
واستضافت منطقة الصحة والسلامة، ندوات وورش عمل حول: «مواصلة التحسين المستمر والانتقال من النهج التقليدي إلى الابتكار في الصحة والسلامة»، و«النقل البري والسلامة المرورية وفق الأيزو (ISO 39001:2012)»، و«سلامة البناء»، و«الصحة البدنية والعقلية في مكان العمل»، و«تقييم السلامة»، و«السلامة المهنية»، و«سلامة نظام المياه»، و«السلامة المنزلية - منظور المخاطر»، و«الصحة المهنية»، و«سلامة المياه والكهرباء».
وتناولت جلسات الموردين مواضيع «نظرة على بيئة العمل في هيئة كهرباء ومياه دبي»، و«تعاون هيئة كهرباء ومياه دبي مع الموردين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع إدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة»، وكذلك «شفافية هيئة كهرباء ومياه دبي مع الموردين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الطاقة مستقبل الطاقة هیئة کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، لليوم الرابع على التوالي، استضافة الاجتماع الرئيسي للجنة المشتركة JC-39 التابعة لنظام الكوسباس ـــ سارسات، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المختصة في أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
ركزت جلسات يوم أمس الجمعة على مناقشة مستجدات الوثائق التشغيلية والفنية، أبرزها تحديث الوثائق الخاصة بخدمة الاتصال التبادلي، وتحسين تنسيقات رسائل الإنذار الصادرة من أجهزة الاستغاثة الجوية من نوع ELT-DT، إلى جانب نقاشات تفصيلية ضمن مجموعات العمل الفنية حول التحديات التشغيلية والبرمجية المتعلقة بالأجهزة العاملة في البيئات البحرية.
كما تناولت الجلسات قضايا تتعلق بإدارة الجودة في مراكز البيانات الدولية، ومقترحات جديدة لتصنيف التنبيهات الخاطئة، إضافة إلى دراسة تفويض جمهورية توغو لمركز مراقبة المهمة، وتم رفع توصيات لاعتماد تفويض محطات أرضية في عدد من الدول، منها إسبانيا والهند وكندا.
وناقش المشاركون تعديلات مقترحة على الوثيقة المرجعية C/S G.003 للاعتراف رسمياً بمنظومة MEOSAR كمكوّن تشغيلي ضمن نظام الكوسباس ـــ سارسات، في خطوة من شأنها رفع دقة وكفاءة الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم.
أكد داوود الجراح، مدير إدارة الملاحة الجوية في دولة الكويت، أهمية الاجتماع السنوي الـ 39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات COSPAS- - SARSAT»، الذي تستضيفه دولة الإمارات ويجمع 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، في تعزيز وتطوير كافة الأنظمة المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، لضمان إنقاذ حياة أكبر عدد من الأرواح بكفاءة وسرعة عالية.
وفي نفس السياق، قال داوود الجراح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات«وام»، إن دولتي الكويت والإمارات ملتزمتان ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني في الإمارات من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الإمارات في تعزيز فاعلية منظومة البحث والإنقاذ العالمية.
وأضاف نسعى من خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي.
كما أكد العميد محمـــد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، أن المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الصناعية «كوسباس - سارسات»، تقوم بدور رائد في إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً، مشيراً إلى أن دول الخليج تدعم جهود المنظمة بما يسهم في أداء هذا الدور الإنساني على الوجه الأكمل.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث ويستمر حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، إن دولة الإمارات قامت بجهود بارزة خلال استضافة هذا الاجتماع المهم، الذي يشهد حضوراً كبيراً لممثلين من 145 دولة، ويجري خلاله تبادل الآراء والخبرات والتباحث حول الآليات اللازمة لدعم عمل المنظمة وجهودها الإنسانية في إنقاذ الأرواح.