الدويري يحذر حزب الله من سيناريو إسرائيلي لضرب خطته الدفاعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات الإسرائيلية تحاول السيطرة على منطقة إستراتيجية في الجنوب اللبناني تعتبر نقطة قاتلة بخطة حزب الله الدفاعية وتؤثر على عمقه الإستراتيجي.
وأوضح الدويري للجزيرة أن الجيش الإسرائيلي يحاول فصل منطقة جنوب نهر الليطاني عن سهل البقاع انطلاقا من بلدتي المطلة وكفر كلا بسبب قصر المسافة البينية.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وطالب بأن تكون العُقد الدفاعية في تلك المنطقة "مستعصية مع ضرورة التمسك بها"، في وقت أفاد فيه مراسل الجزيرة بحدوث قصف مدفعي إسرائيلي على بلدتي الخيام وكفر كلا جنوبي لبنان.
وبيّن الخبير العسكري أن قوات نصر وعزيز التابعة لحزب الله "ستكون في وضعية حرجة إذا نجحت القوات الإسرائيلية بتحقيق ذلك"، وأكد أن الحزب سيفقد عمقا إستراتيجيا.
ويجب على مقاتلي حزب الله، وفق الدويري، القتال في تلك الحالة بــ"الجبهة المقلوبة؛ لأن قوات الاحتلال ستأتي من الخلف"، وتوقع أن يدفع الجيش الإسرائيلي وقتها بقوات كبيرة من بينها آليات مدرعة.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيبقي تركيزه على بلدات العديسة وكفر كلا وبنت جبيل ومارون الراس، لكنه سيذهب باتجاه بلدات رميش ومروحين وعلما الشعب "إذا اكتشف استعصاء البلدات الأولى عليه".
ويعتقد الخبير العسكري أن معارك جنوب لبنان الحالية "نتاج 18 عاما من التحضير لخطة دفاعية تمنع الطرف الآخر من تحقيق أهدافه، في ظل فارق القوة الكبير".
وبيّن أن الخطة ارتكزت على استغلال الأرض ومميزات الطبوغرافيا وتوظيف القدرات المحدودة مقارنة بالجانب الإسرائيلي مثل "بناء شبكة تحصينات وأنفاق وحقول ألغام ومواقع كمائن وعبوات ناسفة".
وأكد أن القتال عند خط التماس الأول "يفترض أن يكون لدى الطرف المدافع بالحرب غير المتناظرة هو الأقوى والأشد، حيث سيكون له إسقاطات على المعارك اللاحقة".
ويعرب الدويري عن قناعته بأن الجيش الإسرائيلي سيكثف الأحزمة النارية مع تزايد الخسائر البشرية في صفوفه، لكنه شدد على أن المعركة البرية لا تزال في بداياتها.
ووصف حصيلة القتلى بصفوف الجيش الإسرائيلي بالمنطقية والواقعية بسبب طبيعة المعارك، معتقدا أن "إسرائيل ستستمر في العملية البرية إذا كان هدفها نزع سلاح حزب الله".
ورفض المقارنة بين معارك قطاع غزة وجنوب لبنان بسبب اختلاف الجغرافيا والطبوغرافيا حيث لا تضاريس في الشريط الساحلي مقابل مناطق جبلية وأودية سحيقة في الجنوب اللبناني.
وأعلن حزب الله أن "عدد قتلى العدو الصهيوني بلغ 17 ضابطا وجنديا اليوم"، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب في الكتيبة 202 بلواء المظليين في معارك جنوبي لبنان ليلتحق بالعسكريين القتلى الثمانية أمس الأربعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
شاهد.. حكم ملاكمة يتعرض لضرب مبرح في الحلبة
تعرض حكم ملاكمة خلال نزال في وزن الديك في جمهورية الدومينيكان لهجوم عنيف قبل أن يُطرد من الحلبة.
وتُعد سانتو دومينغو من المدن المثيرة للاهتمام، حيث سبق أن تعرض أحد الحكام للضرب خلال نزال العام الماضي في المنطقة نفسها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. ثعبان ضخم يقتحم ملعب غولف ويوقف البطولةlist 2 of 2طبيب متهم بوفاة مارادونا يفوز بمسابقة كمال الأجسامend of listوعادت الأنظار إلى "شوان بوكسينغ" مجددا عندما اندلعت حادثة جنونية يصعب تصديقها في الحلبة.
وكان أحد الحكام يُدير مباراة في وزن الديك بين نوربيلتو خيمينيز ومارسيلينو نيفيس قبل أن يتلقى لكمة باليمنى عندما اندفع أحد أعضاء الفريق الغاضب إلى الحلبة.
ثم علق في الزاوية وهو يرتجف على الحبال عندما اقتربت منه مجموعة من أعضاء الفريق وانهالوا عليه ضربًا.
وسقط الحكم من الحلبة وهو يحاول الهرب، ولحسن الحظ لم يُصب بجروح خطيرة.
لكن المجموعة واصلت مطاردته، حيث لحقت به خارج الحلبة واستمرت في توجيه اللكمات له.
Disgraceful scenes in Santo Domingo, Dominican Republic overnight where a referee was subjected to a violent assault following a fight.
Disgusting ????
???? @BrunchBoxing #BoxingFans | #BoxingWorld | #Boxing pic.twitter.com/AvOGKniEdG
— IFL TV (@IFLTV) May 18, 2025
استنكار وإدانةأدان مجتمع الملاكمة على الإنترنت هذه المشاهد العنيفة والمروعة، ولم يصدقوا ما رأوه.
إعلانوكتب أحدهم "هذا أمر فظيع. يجب منع أي شخص متورط من ممارسة الرياضة مدى الحياة". وأيده آخر قائلا "همجية. أفعال شنيعةٌ من هؤلاء الرجال".
وعلق أحد المشجعين "لا ينبغي السماح لأي منهم بالاقتراب من حلبة الملاكمة مرة أخرى". وأضاف آخر "هذا يُسيء إلى صورة جميع المتورطين".
بدورها علقت بطلة العالم في الملاكمة كلاريسا شيلدز قائلة "هذا سخيفٌ للغاية! إنه أمر محزن!".
ومن غير الواضح ما إذا كان المتورطون سيواجهون إجراءات تأديبية، ولكن من المرجح أن يُعاقبوا.
وأصبحت الحوادث الجنونية أمرا طبيعيا في عالم الملاكمة، لكنّ عنف الكثيرين منهم بات مثيرا للقلق الشديد.