“وام” تفوز بجائزة أفضل جهة إعلامية تنشر ثقافة ممارسة الرياضة المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن الفائزين في جائزة الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية”، في نسختها الأولى 2024- 2025، وذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم في مسرح الهيئة بدبي.
حضر الحفل وكرم الفائزين سعادة غانم مبارك راشد الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، بحضور عدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية.
وفازت وكالة أنباء الإمارات “وام” بجائزة أفضل جهة إعلامية تنشر ثقافة ممارسة الرياضة المجتمعية، وجاءت شبكة سبورت فور أوول” في المركز الثاني، كما فاز اتحاد الشرطة الرياضي بفئة أفضل مبادرة رياضية مجتمعية للاتحادات الرياضية ضمن فئة المؤسسات، وحقق اتحاد الإمارات للتايكواندو المركز الثاني.
وحصد عبد الله راشد سالم الكندي المركز الأول في فئة ” الشاب الرياضي الواعد”، وجاء ثانياً سالم الكربي، وأحرزت موزة سالم خلفان المنصوري المركز الأول ضمن فئة المرأة الرياضية النشطة، وذهب المركز الثاني إلى مريم مصطفى محمد كمال.
وحقق سعيد بطي الشامسي المركز الأول ضمن فئة رائد الرياضة المجتمعية، وجاء ثانياً الإعلامي القدير محمد الجوكر.
وأكد الهاجري أن الهدف الرئيسي من جائزة الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية هو تعزيز الثقافة الرياضية واتباع نمط حياة صحي لكافة أفراد المجتمع، دعماً وتشجيعاً للرياضة.
وقال إنه تم إطلاق هذه الجائزة في إطار المشاريع التحويلية، وهو مشروع “الإمارات.. وجهة الفعاليات الرياضية والمجتمعية”، من أجل غرس المفاهيم الرياضية الصحية لدى الأجيال القادمة، مؤكدا أهمية الجهود المميزة من الأفراد والمؤسسات في هذا المجال، سواء من خلال المبادرات الرياضية أو الإعلامية التي تسهم في نشر هذه الثقافة.
وأضاف أنه تم تخصيص جوائز للشباب الواعد والمرأة الرياضية، باعتبار الشباب هو أمل ومستقبل الرياضة المجتمعية الناجحة، وتقديراً لدور المرأة الرياضية، بالإضافة إلى الاحتفاء برواد الرياضة المجتمعية الذين يجسدون قيماً رياضياً راسخة، وتكريم المؤسسات من الاتحادات الرياضية والجهات الإعلامية التي تسهم في نشر وتعزيز الرياضة المجتمعية.
وأوضح أن الرياضة المجتمعية تعد حجر الأساس لبناء مجتمع صحي ورياضي قادر على صناعة المستقبل، وقيادة عجلة النمو المستدام، فضلا عن الدور المحوري للرياضة المجتمعية، في اكتشاف المواهب، وصقل الرياضيين ووصولهم إلى مرحل الاحتراف، وتحقيق الإنجازات لدولة الإمارات في المحافل القارية والعالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج عالمي في التنمية المجتمعية
أبوظبي: «الخليج»
قدّم الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، محاضرة نوعية بعنوان «عام المجتمع والاستدامة» نظمتها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وذلك في إطار الاحتفاء ب«عام المجتمع 2025»، تناول خلالها محطات بارزة من تاريخ التنمية المجتمعية في دولة الإمارات، وعلاقتها الوثيقة بمفاهيم الاستدامة والتحفيز الوطني.
حضر المحاضرة التي أقيمت أمس الأول عدد من القيادات التنفيذية في الهيئة، تتقدمهم موزة سهيل المهيري، نائب مدير عام الهيئة للشؤون التنظيمية والإدارية، وعدد من المديرين التنفيذيين، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، إضافة إلى عدد كبير من موظفي الهيئة.
واستعرض الدكتور عبدالله بلحيف، ثلاث مراحل متكاملة في مسيرة التنمية والاستدامة بدولة الإمارات، مُشيراً إلى أن هذه المراحل شكّلت العمق الاستراتيجي لتكوين المجتمع الإماراتي، وبنت معالم نهضته، ورسخت حضوره في مؤشرات التنمية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الأولى تمثلت في مرحلة التأسيس والبناء الممتدة من سبعينيات القرن الماضي حتى مطلع الألفية، حيث كانت الدولة آنذاك تنطلق من رؤية تأسيسية شاملة لبناء مجتمع متماسك وقائم على قيم العلم والصحة والتنمية. ففي عام 1975، بلغ عدد المستشفيات الحكومية 30 مستشفى فقط، واليوم يتجاوز العدد 70 مستشفى حكومياً وأكثر من 5000 منشأة صحية بين مستشفيات ومراكز طبية وعيادات خاصة، كما انتقل عدد المدارس من 47 مدرسة، ليبلغ اليوم ما يزيد على 5000 مدرسة حكومية وخاصة، إضافة إلى أكثر من 1200 روضة أطفال، ما يعكس حجم الاستثمار في رأس المال البشري.
وانتقلت دولة الإمارات في المرحلة الثانية، التي امتدت من عام 2000 إلى 2020، إلى مرحلة التمكين والتطور، شملت مشاريع كبرى مثل مترو دبي في عام 2009م، وبرج خليفة 2010م وصولاً إلى مرحلة الاستدامة الحالية، المتمثلة في مشاريع رائدة مثل مسبار الأمل وبرامج خفض البصمة الكربونية، فضلاً عن إنشاء اكسبو 2020م.
وأشار النعيمي إلى أن إطلاق مشروع الجينوم الإماراتي عام 2009، والاستعداد المبكر لتحديات المستقبل، مثل التعليم الذكي والاستشفاء عن بُعد، مثّل ملامح فارقة لهذه المرحلة، التي توجت بوصول الإمارات إلى قائمة أكبر النظم العالمية في الكفاءة الصحية والتعليمية والاجتماعية عام 2020.
أما المرحلة الثالثة، التي وصفها بمرحلة «الاستدامة المتكاملة» والممتدة من عام 2020 وحتى 2050، فقد انطلقت برؤية استشرافية تعتمد على الابتكار والتكامل بين مكونات المجتمع ومؤسساته، وتستهدف تعميق مفاهيم الاستدامة الشاملة في كل قطاع. وأوضح أن هذه المرحلة تقوم على تعزيز منظومة الطاقة النظيفة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي والتوازن بين الإنتاج والاستهلاك، وإطلاق استراتيجية الإمارات في الحياد المناخي.
وعلى هامش المحاضرة، أقامت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، معرضاً وثائقياً يُبرز الجهود العظيمة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ الروابط المجتمعية، وبناء مستقبل يقوم على التلاحم الوطني والاستدامة البشرية، حيث عرضت الصور النادرة محطات مضيئة من حياته ومسيرته في العطاء والبناء.
الجينوم والتعليم الذكي والاستشفاء عن بعد.. ملامح فارقة لهذه المرحلة