«صدمة وفقدان دم».. «الصحة العالمية» تكشف ما يحدث لمرضى فيروس ماربورغ
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حالة من الذعر أصابت البعض مع تحذير الصحة العالمية بشأن تفشي فيروس ماربورغ، وذلك بعدما أعلنت رواندا عن وقوع 20 حالة إصابة وتسجيل 6 وفيات جراء الإصابة.
ووفقًا لتحذير الصحة العالمية، فإن فيروس ماربورغ، مرض شديد الشراسة، ينتمي لعائلة الفيروس المسبب لفيروس الإيبولا، وظهر عام 1967، ويسبب حمى نزفية للمصابين تصل للوفاة، وعادًة ما يرتبط بالتعرض للكهوف التي تسكنها مستعمرات الخفافيش من نوع «خفاش الفاكهة» التي تنقل المرض
تحذير من الصحة العالمية.. ما هي أعراض فيروس ماربورغ
وكانت منظمة الصحة العالمية، كشفت عن أعراض فيروس ماربورغ، والتي جاءت على النحو التالي:
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
صداع شديد
تَوَعُّك شديد.
آلام العضلات
الأوجاع المستمرة.
الإسهال المائي الشديد وقد يستمر لمدة أسبوع.
آلام البطن
المغص
الغثيان والقيء في اليوم الثالث.
ملامح المرضى تشبه الأشباحوفقًا لما وصفته منظمة الصحة العالمية، فإن مظهر المرضى في مرحلة ظهور الأعراض، تكون ملامحهم «تشبه الأشباح»، مع عيون غائرة، ووجوه غير مُعبّرة، وخمول شديد.
كما أن «الصحة العالمية» أكدت إن البعض، يظهر لديهم طفح جلدي غير مسبب للحكة بين يومين و7 أيام بعد بدء ظهور الأعراض، وقد يعاني البعض الآخر، من أعراض نزفية شديدة خلال 7 أيام.
صدمة وفقدان دم.. تحذير من الصحة العالميةونوهت منظمة الصحة العالمية بعدة أعراض خطيرة عند الإصابة بفيروس ماربورغ، مؤكدة أن الحالات المسببة للوفاة عادة ما تكون مصابة بنزيف يحدث غالبًا من مناطق متعددة من الجسم، قائلة: «الدم الطازج يكون في القيء والبراز مصحوبًا بنزيف من الأنف واللثة والمهبل».
وحول المرحلة الشديدة من المرض، فيعاني المرضى من ارتفاع الحمى، وقد تؤدي إصابة الجهاز العصبي المركزي إلى حالات من التخليط والتهيّج والعدوانية.
وأوضحت «الصحة العالمية» أنه في الحالات المسببة للوفاة، عادةً ما تحدث الوفاة بين 8 و9 أيام من بداية المرض، ويسبقها عادةً فقدان شديد للدم وصدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس ماربورغ أعراض فيروس ماربورغ فيروس ماربورغ القاتل منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الصحة العالمیة فیروس ماربورغ
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل
شدد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية الترصد الوبائي البيطري، معتبرا إياه الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المشتركة والأوبئة العالمية.
جاء ذلك خلال جلسة "الصحة الواحدة.. .الرؤية والمنهجية" التي عُقدت ضمن فعاليات احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي نظّمها المجلس الصحي المصري بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء.
وأكد عابد أن العالم يواجه خطرًا خفيًا يتمثل في وجود أكثر من مليون ونصف فيروس محتمل في الحيوانات والطيور، بعضها قد يتحور وينتقل إلى البشر.
وقال: «هنا يأتي الدور المحوري للطبيب البيطري، الذي لا يقتصر على العلاج بل يتعداه إلى الترصد المبكر والتقصي والتحليل، مما يجعله خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح».
وأوضح أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الرقابة البيطرية والترصد، مؤكدا أن التجربة المصرية في هذا المجال باتت تُدرّس كنموذج ناجح في الأوساط الدولية، خاصة مع التقدم الكبير في منظومة التطعيمات البيطرية، والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وتدعم سلامة الغذاء وصحة الإنسان.
وأشار إلى نتائج دراسات حديثة أُجريت في مزارع الدواجن المصرية، أظهرت أن الرقابة البيطرية الفعالة تؤدي إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وهي نتائج تتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لبحوث الأوبئة البيطرية.
ووفقًا لأحدث تقارير WHO لعام 2024، فإن تعزيز الترصد الوبائي البيطري وتكامل البيانات الصحية بين القطاعات يمثل أحد أهم أدوات الاستعداد للجوائح، وخاصة أن 75% من الأمراض المستجدة عالميًا تعود إلى مصدر حيواني، وهو ما يعزز الحاجة إلى توسيع مفهوم "الصحة الواحدة" على مستوى السياسات والبرامج التنفيذية.
واكد عابد أن التطعيمات البيطرية والرقابة المستمرة في المزارع والمنافذ الحيوانية قادرة على تقليل مخاطر العدوى قبل وصولها إلى الإنسان، مما يحمي الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي الغذائي.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تشيد بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة الصحية
منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض