بيولي يطالب النصر بطائرة خاصة تعيد بينتو إلى الرياض
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ماجد محمد
طلب الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر من البرتغالي جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي للنادي، بتكفّل النادي بطائرة خاصة تعيد البرازيلي ماتيوس بينتو، حارس المرمى، من بلاده إلى الرياض مُباشرةً بعد انتهاء مهمته الدولية، كي يتدرّب مرةً واحدةً مع زملائه قبل مواجهة الشباب، في 18 أكتوبر الجاري، ضمن سابع جولات دوري روشن
ويتخوّف النادي من تكرار ما حدث مع بينتو قبل مواجهة الأهلي، في 13 سبتمبر الماضي ضمن الجولة الثالثة، عندما عاد إلى الرياض فجر يوم الكلاسيكو ولعِب أساسيًا دون الحصول على راحةٍ من رحلة طيران طويلة أو خوض أي تدريبٍ مع الفريق.
وعبّر بيولي لفينجا عن قلقه، واقترح إحضار الحارس سريعًا على متن طائرة خاصة، مُشددًا على أهمية خوض صاحب الـ 25 عامًا الحصة التدريبية التي تسبق لقاء الشباب. بدوره، بدأ الرئيس التنفيذي دراسة إمكانية تنفيذ المقترح.
ويواجه منتخب البرازيل، الذي ضمّ بينتو إلى أحدث قوائمه، ضيفه البيروفي فجر الأربعاء، 16 أكتوبر، ويحلّ النصر ضيفًا على الشباب مساء الجمعة، 18 من الشهر ذاته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر بينتو بيولي جويدو
إقرأ أيضاً:
تزويد الحوثيين لشباب الصومال بالطائرات المسيرة يعيد صياغة الصراع بمنطقة القرن الأفريقي وخارجها (ترجمة خاصة
سلط موقع دولي الضوء على عمق العلاقات بين جماعة الحوثي في اليمن والتنظيمين الإرهابيين المحظورين في الصومال، حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (داعش).
وقال موقع "بريميوم تايمز"، في تقريره المعنون: (الحوثيون في الصومال: أصدقاء بمزايا تكنولوجية؟) وترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن "ذلك التقارب يُمكن أن يؤثر على أدوات الحرب، وخاصةً تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة، التي تُعدّ سمةً مُميزةً لعمليات الحوثيين المدعومة من حليفها القوي، إيران".
وأكد التقرير أن العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية لا تزال فاعلة للطرفين حيث يمكنهما تبادل المنافع العسكرية والمالية. مشيرا إلى أن حركة الشباب الصومالية طلبت من الحوثيين أسلحة متطورة في عام 2024.
وقال إن تبادل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة مع حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد يعيد صياغة الصراع في منطقة القرن الأفريقي وخارجها.
وذكر أن الحوثيين يستطيعون إعادة استخدام طرق التهريب التقليدية بسهولة، وهو ما يوفر لهم تهريب الأموال وفي الوقت نفسه الأسلحة لحركة الشباب الصومالية. مؤكدا أن طهران لا تزال تعتمد على وكيلها في اليمن التي تشكل لها عمقا استراتيجيا يمكنها من المحافظة على نفوذها في خليج عدن ومضيق باب المندب.
وبحسب التقرير فإن امتلاك الحوثيين للطائرات المسيرة يعني إمكانية انتشارها لبقية الجماعات المتطرفة في المنطقة وبالتالي زيادة نسبة تهديد الأمن البحري.
كما أكد أن استمرار تهريب الأسلحة والأموال للجماعات المتطرفة يهدد مسار الدبلوماسية فالمتمردون يصبحون أقل استعدادا للمشاركة في المفاوضات السياسية.
وبشأن الطائرات المسيرة أكد التقرير أن حركة الشباب الصومالية تسعى للحصول على طائرات مسيرة وتواصلت مع الحوثيين لتدريب أفرادها ومنحها المسيرات الأكثر تطورا، لاستخدامها في تهديد الأمن البحري.
وأفاد أن حركة الشباب الصومالية ترغب في الاستفادة من خبرات الحوثيين، أن الحوثيين يستخدمون مسيرات تجارية جاهزة أو يشترون مكونات يستخدمونها في صناعة هياكل مسيرات بشكل محلي.