وفاة 866 شخصًا بمرض جدري القردة في أفريقيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
البلاد : وكالات
أعلن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عن وفاة 866 شخصًا في جميع أنحاء القارة الأفريقية بسبب فيروس “جدري القرود” منذ بداية العام الجاري، محذرًا من أن الوباء ليس تحت السيطرة.
وأوضح المركز التابع للاتحاد الأفريقي في إحصائية جديدة لضحايا الوباء في القارة، أنه تم تسجيل 34297 حالة إصابة بالمرض منذ يناير الماضي في جميع أنحاء أفريقيا وحتى الآن، وأنه تم رصد فيروس جدري القرود بشكل رسمي في 16 دولة أفريقية.
وقال المدير العام لمركز السيطرة على الأمراض، الدكتور جان كاسيا: إنه “تم تسجيل نحو 2500 حالة أسبوعية جديدة في الأسابيع الأخيرة”، معربًا عن أسفه لأن معدل الاختبارات للتأكد من وجود المرض لا يزال منخفضًا للغاية.
وأشار في السياق إلى أن المركز حصل على تعهدات للدعم بقيمة إجمالية قدرها 814 مليون دولار لتمويل خطته لمكافحة وباء جدري القردة في القارة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدري القردة
إقرأ أيضاً:
وفاة وإصابة أكثر من 87 ألف حالة.. اليمن ثالث أعلى بلد عالميًا في وفيات الكوليرا
تواصل اليمن دفع ثمن الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، ليس فقط من الناحية السياسية والاقتصادية، بل أيضًا على الصعيد الصحي والإنساني. ففي ظل النزاع المستمر وتدهور البنية التحتية للقطاع الصحي، يعاني اليمنيون من انتشار واسع للأمراض والأوبئة، كان آخرها تفشي مرض الكوليرا الذي أودى بحياة المئات منذ مطلع العام الحالي، وأصاب عشرات الآلاف.
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد الوفيات بالكوليرا في اليمن ارتفع إلى 237 وفاة منذ بداية عام 2025، فيما وصل عدد الإصابات إلى 87 ألفًا و566 إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، خلال الفترة من أول يناير/ كانون الثاني وحتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول. وبذلك، أصبح اليمن ثالث أعلى البلدان في معدلات الوفيات بالكوليرا على مستوى العالم بعد جنوب السودان وأفغانستان.
وقال التقرير الصادر عن المنظمة إن تفاقم الأزمة يأتي في سياق النزاع المستمرّ، الذي أدّى إلى تدهور البنية التحتية الصحية ونقص الإمدادات الطبية ووسائل الوقاية والعلاج، إضافة إلى تفشي سوء التغذية بين الأطفال، وهو ما يزيد من هشاشة المجتمع أمام الأمراض المعدية.
ويُذكر أن الكوليرا أودى بحياة 879 شخصًا في اليمن خلال عام 2024، من بين أكثر من 260 ألف إصابة، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية في يناير/ كانون الثاني الماضي. وتشير التقديرات إلى أن استمرار النزاع السياسي والاقتصادي، إضافة إلى نقص التمويل للإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية، يفاقم خطر تفشي الأمراض ويهدد حياة الملايين من اليمنيين، خصوصًا الأطفال وكبار السن والفئات الضعيفة.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تعزيز جهود الوقاية وتوفير الدعم الإنساني العاجل، بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب، وتحسين الصرف الصحي، وضمان وصول الأدوية والعلاجات الأساسية إلى المناطق المتضررة، لتجنب مزيد من الوفيات والإصابات بالكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية.