بغداد اليوم- بغداد

وصف الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبد الله، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية بانها شبيهة الى حد كبير لتقنية الاسكندر الروسي، وهذا ما أتاح لها الوصول الدقيق لأهدافها وتجاوز منظومات الدفاع الجوي المتطورة.

وقال عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بإجراء مقارنة متواضعة بين الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية التي قصفت بها تل ابيب قبل يومين وبين صواريخ الاسكندر الروسية من ناحية التقنية والابعاد الفنية نجد انها متشابهة في نقاط عدة ابرزها قدرتها على الإفلات من كمائن منظومات الدفاع الجوي".

وأضاف ان "إسرائيل تمتلك 5 منظومات متطورة بعضها هي الاحدث على مستوى العالم ورغم ذلك فشلت في اعتراض النسبة الأكبر من صواريخ فرط صوتية الإيرانية التي يمكن وصفها بانها نسخة أخرى لا تقل أهمية عن الاسكندر الروسي".

وأشار عبد الله الى ان "وزير الخارجية الأمريكي كشف في احدى مقالاته عن قلق واشنطن من التقارب العسكري بين طهران وموسكو وتبعاتها في ملف تصنيع الصواريخ وتقنياتها الحديثة"، مؤكدا ان "الضغط الأمريكي على إيران وروسيا خلق الاسكندر الإيراني في إشارة الى صواريخ فرط الصوتية المسماة بالفتح من قبل طهران".

وبين ان "إيران يبدو انها استثمرت تعاونها مع موسكو في تطوير سلاح الردع الاستراتيجي لديها وهي الصواريخ التي تشكل سلاح قوي وفعال بسبب سرعته وعدم فعالية اغلب منظومات الدفاع الجوي في اسقاطه".

وشنت إيران هجوما صاروخيا مكثفاً بـ200 صاروخ، مساء الثلاثاء الماضي، على إسرائيل قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، مبينة أن 90% من هذه الصواريخ اصابت أهدافها بدقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟

كشفت الحرب مع إيران عن تهديد غير متوقع داخل إسرائيل، قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وتفاقم آثار الصواريخ. فقد اتضح أن السيارات الكهربائية، التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، قد تساهم في خلق سيناريو كارثي قد يدفع السلطات والعالم قريبًا لإعادة تقييم هذا القطاع. اعلان

قبل أيام، أصاب صاروخ إيراني حي نفي شعنان في حيفا، وأفاد شهود عيان لوسائل إعلام إسرائيلية بأنهم شاهدوا أجزاءً تتطاير من السيارات الكهربائية المتفجرة، مسببة حرائق إضافية.

رئيس بلدية حيفا، يونا ياحاف، أعرب عن قلقه إزاء هذا الخطر الذي كشف حديثًا، وطالب بإغلاق ساحة قريبة من الميناء تُستخدم لتخزين السيارات الكهربائية، تحسبًا لانفجارها.

إجراءات طارئة للتعامل مع بطاريات الليثيوم

وذكر موقع "كالكاليست" العبري أن هيئة الشحن راسلت، الأحد الماضي، مستوردي السيارات الذين يخزنونها في الموانئ الإسرائيلية، مطالبة بـ: "القيام باستعدادات فورية لإخلاء المركبات المزودة ببطاريات ليثيوم"، مع الإشارة إلى أن أمرًا تقييديًا رسميًا قد يصدر قريبًا بهذا الشأن.

على عكس السيارات التقليدية، التي يمكن إطفاء حرائقها باستخدام الماء والرغوة، تتطلب حرائق السيارات الكهربائية وسائل خاصة مثل بطانيات خانقة، وقد يؤدي تعرضها للثقب إلى حدوث ما يُعرف بـ"الهروب الحراري"، وهو تفاعل كيميائي يغذي نفسه ولا يمكن إخماده بسهولة. إذ كلما حاول رجال الإطفاء رش الماء على السيارات، كلما زاد الحريق.

أمرت هيئة الشحن والموانئ الإسرائيلية اليوم مستوردي السيارات بالاستعداد لإخلاء فوري لعشرات الآلاف من السيارات المزودة ببطاريات ليثيوم من مينائي حيفا وأشدودRelated"احتفالات النصر".. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسوية شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيلتحذيرات من كارثة محتملة

وحذر الموقع من أن التركيز الحالي تعافي الاقتصاد الإسرائيلي قد يغفل خطر وقوع كارثة في إحدى قواعد تخزين السيارات الكهربائية المنتشرة في أنحاء إسرائيل، خاصةً تلك القريبة من المناطق السكنية.

سوق السيارات الكهربائية في إسرائيل

يُذكر أن السيارات الكهربائية في إسرائيل قد شهدت نموًا هائلًا في السنوات الأخيرة. فبحلول عام 2023، بلغ عددها الإجمالي حوالي 96,000 سيارة، مقارنة بـ2,600 سيارة فقط في عام 2019، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ حوالي 146%.

ويُعزى هذا النمو إلى عوامل مشجعة، مثل إدخال علامات تجارية صينية جديدة ونظام ضريبي تحفيزي.

وقبل الحرب، كان الخبراء يتوقعون أن يصل عدد السيارات الكهربائية داخل الدولة العبرية إلى 6.4 مليون بحلول عام 2050، إلا أن المواجهة الأخيرة مع إيران قد تدفع السلطات إلى إعادة تقييم هذا التوسع وأخذ المخاطر بعين الاعتبار، ناهيك عن الدول التي قد تستخلص العبر مما حصل في تل أبيب، وتأخذ استيرادها لهذه السلع بعين الاعتبار.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟
  • إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
  • بعد الهدنة.. إيران تنفي رواية "إطلاق الصواريخ على إسرائيل"
  • ‏إسرائيل تعيد فتح مجالها الجوي أمام الرحلات القادمة بعد إغلاقه بسبب موجات الصواريخ الإيرانية
  • هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
  • عاجل- الدوحة في قلب العاصفة| إيران تُطلق الصواريخ وقطر تُعلن حالة التأهب القصوى
  • طائرة مغربية تعود إلى الدار البيضاء بعد إغلاق قطر لمجالها الجوي بسبب الصواريخ الإيرانية
  • البحرين تطلق صافرات الإنذار مع اختراق الصواريخ الإيرانية مجالها الجوي.. فيديو
  • عاجل- انفجارات تهز سماء القدس والدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض صواريخ إيرانية
  • عاجل- انفجارات تهز سماء عكا وحيفا بعد إطلاق صواريخ من إيران وإسرائيل تعلن التصدي للهجوم