13 مسيرة وعشرات الوقفات بمحافظة مأرب وفاء لشهيد المسلمين وتضامنا مع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب اليوم 13 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات في مختلف المديريات تحت شعار “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي ندد المشاركون فيها بجريمة استهداف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من قبل العدو الصهيوني، واستمرار العدو في ارتكاب المجازر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم أمريكي.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة تقدمها محافظ المحافظة علي طعيمان، جددوا فيها العهد لشهيد الإسلام والإنسانية والقدس باستمرار الجهاد حتى تحقيق النصر.
وبارك أبناء مديريات المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر عملية الوعد الصادق الثانية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة.
وخرج أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم، جدد المشاركون فيها العهد والوعد للمجاهدين في فلسطين ولبنان بالوقوف إلى جانبهم مهما طالت المعركة ومهما كانت الكلفة.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، أن جريمة استهداف السيد حسن نصر الله ستكون كابوسا يطارد الصهاينة المجرمين وقتلة الأنبياء حتى زوالهم المحتوم بأيدي المجاهدين في محور الجهاد والمقاومة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والمحجزة والعبدية مسيرات حاشدة، دعا المشاركون فيها الشعوب العربية والإسلامية الى التحرك لنصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والخروج من حالة الصمت والتخاذل تجاه الهجمة العدوانية الصهيونية المستمرة على غزة منذ نحو عام، والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان.
وعاهد بيان صادر عن المسيرات شهيد الإسلام والإنسانية والقدس “بأن الشعب اليمني لن يحيد عن درب الجهاد الذي ظل الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله ثابتاً عليه حتى لقي الله تعالى”
وأضاف ” نقول لشهيد الأمة كما قال إخواننا المجاهدون في حزب الله، كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً”.
وبارك البيان عملية “الوعد الصادق الثانية” التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطالت كل جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجدداً بأنه هو وأسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت وأن زواله قريب وحتمي.
وجدد العهد والوعد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مع اقتراب العام الثاني من العدوان “بأن أحفاد الأنصار باقون معهم وإلى جانبهم ولن يخذلونهم مهما طالت المعركة وكانت الكلفة وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
230 مسيرة حاشدة في حجة نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 230 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار ” مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.
وأعلن المشاركون في المسيرات التحدي للعدو الصهيوني والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني المجرم.
وندد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، بالعدوان الصهيوني الهمجي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني، والدفاع عن الأرض والسيادة الوطنية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشددوا على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الاجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنديهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الاجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مبينا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.