الثورة  / خاص
تقف حرائر اليمن موقفا مشرفا دفاعا عن الوطن والأرض والشرف وحصناً منيعاً أمام شائعات الأعداء، وها هن يقفن موقفهن العروبي الإسلامي مع الشعب الفلسطيني واللبناني والدعوة إلى الجهاد ويقدمن دروس النضال والتضحية ليتبوأن المكانة المتميزة طيلة مسيرة الكفاح المسلح ضد العدو وحملاته الدعائية وحروبه.


ومهما حاولت أبواق العدوان النيل من مكانة المرأة اليمنية والتشويش على دورها وجهودها الإيمانية والتاريخية، تبقى حرائر اليمن في مقدمة الصفوف كمدرسة أولى للجهاد والنضال والتضحية والفداء دفاعا عن الشرف والأرض والعرض.
اليوم وبعد أن عجز الأعداء وأدواتهم المحلية الرخيصة عن تحقيق مآربهم وأهدافهم الخبيثة من خلال القوة العسكرية، لم يجدوا أمامهم إلا شن حملات التشويه والتزييف والتضليل للنيل من الشعب اليمني والفلسطيني، وتؤكد النساء اليمنيات أهمية التوعية بالجهاد، لأنه السبيل الوحيد لتحرير المقدسات، والمرأة اليمنية قوية في مواجهة الصعاب والحرب وكل ظروف الحياة الصعبة.
مواجهة العدوان
لقد لعبت المرأة اليمنية دورا عظيما ولا تزال في مجابهة العدوان الغاشم الذي يتعرض له الوطن منذ  عشرة أعوام، رغم كل المصاعب والمحن التي تعيشها في ظل العدوان، فكانت في مقدمة الصفوف المنددة بجرائم وانتهاكات العدوان في مختلف الفعاليات الاحتجاجية، مدركة لأهمية دورها ومسؤوليتها في الظرف الحرج الذي يعيشه الوطن، في تعزيز روح الولاء الوطني في نفوس أبنائها والإسهام في ترسيخ قيم ومفاهيم التكافل الاجتماعي وبث روح المحبة والتراحم ووضع بصماتها المشرقة في التأسيس لغد أجمل في حياة اليمن واليمنيين، وها هي المرأة اليمنية اليوم تقف مع الشعب الفلسطيني واللبناني بالدعاء والدعوة للتبرع لهم وغرس روح الجهاد في الأبناء.
مدارس في النضال
المرأة اليمنية هي تلك الأم الصابرة التي أنجبت بطلا قدم روحه فداء للوطن وتحمل في داخلها مزيجا من المشاعر مشاعر افتخار واعتزاز بأن ابنها شهيد ومشاعر حزن بأنها فقدت جزءاً منها ولكن عزاءها الوحيد أنها أم الشهيد وأم صانعة الأبطال، فأمهات الشهداء أجمل الأمهات لأنهن علّمن أولادهن أن النصر لا يأتي بالكلام والشعارات، بل بالدم الفاني وهن أسمي الأمهات لأنهن لقنّ أولادهن أن الأرض لا تتحرر إلا إذا ارتوت بدماء أبنائها، بل بخيرة هؤلاء، لذلك ضحين بأولادهن.
وإذا كانت الأم مدرسة لإعداد الأجيال، فأمهات الشهداء صاحبات مدرسة خاصة في تخريج الأبطال الذين اعزّوا أمتهم ووطنهم وكل من ينتمي إليهم ويسير على دربهم، في وقت بات القابض على سلاحه كالقابض على الجمر.
وتقول أم الشهيد ماجد الذيب: إن المجازر المروعة الذي ارتكبها العدوان وأساليب الدعايات وحملات التشويه التي لجأ إليها مؤخرا، تعكس الإفلاس الأخلاقي والسقوط القيمي لدول العدوان وأدواتها من العملاء والخونة، لكن كل ذلك لن يزيد اليمنيين إلا ثباتا وإصرارا على الدفاع عن أنفسهم وحقهم في الحياة والدفاع عن وطنهم وحريتهم وشرفهم.
وتضيف أم ماجد: دماء اليمنيين والفلسطينيين لن تذهب هدرا ولن تسقط بالتقادم وسيساق القتلة والمجرمون إلى العدالة أجلا أم عاجلا.
لكن الأهم في المرحلة الحالية هو رص الصفوف وتوحيد الطاقات وتفعيل مسارات التعبئة والتحشيد إلى الجبهات ودعم أبطال الجيش واللجان للأخذ بثأر هؤلاء الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.
منظومة أخلاقية متكاملة
عاشت المرأة اليمنية دور المناضلة الحقيقية في جميع المستويات الأسرية والاجتماعية وكانت عبارة عن منظومة أخلاقية، رغم المعاناة التي عاشتها على مدى سنين طويلة، فانتقلت من المرأة الضعيفة إلى القوية والقادرة على التحمل، فكانت المحامي والمدافع عن العرض والشرف وهو ما أثبتته من خلال مواقفها القوية في التصدي لشائعات الأعداء وحروبهم الخشنة والناعمة على حد سواء، وأصبحت قادرة على التعامل مع الواقع المعاش بقوة ومسؤولية واكتسبت الخبرة والقوة وبرز تيار نسائي قوي يمتاز بقدر كبير من المسؤولية الوطنية والوعي، وبالإضافة إلى ذلك قامت المرأة بدروها الأسري على أكمل وجه وتحملت المسؤولية في الإنجاب والتربية وتحمل الأعباء المادية والمعنوية والتربية النضالية لأبنائها، فكانت جزءاً من المجتمع الذي تعيش فيه مستوعبة بصورة عميقة لمسؤوليتها في حماية وحدته وصونه وتحمل النضال والتضحية، لتتبوأ المكانة المتميزة طيلة مسيرة الكفاح المسلح والمواجهة الفكرية ضد العدو وحملاته وحروبه الدعائية والنفسية المتواصلة.
وتقول- الناشطة زينب الشهاري: لأول مرة تلألأت نجومٌ في سماء ليلنا الأدهم، نجومٌ سطعت لتنير دياجير القلوب الغارقة في الأسى الذي نشر سخم سواده بالإكراه رغم كل محاولات الانكار حين أفل نور شمسنا الحسن، مشهد لم نعهده من قبل في سمائنا المطبقة لعقود في الظلام، وحين دققنا النظر رأيناها شهبا ونيازك تمضي بعين الله لوجهة محددة، كانت غيثا لجدب قلوبنا المتعطشة للثأر، وكانت حمما من جحيم على الأبالسة والمردة، نيازك وشهب حملت معها أرواح شهدائنا ممتشقين بنادقهم وسالين سيوفهم نحو معاقل شيدها الشيطان وبؤرة شره في العالم، فتناثرت قطعا، كم طربت آذاننا لسماع دوي الانفجارات الضخمة، وكم ارتوت عيوننا سعادة لرؤية حمرة اللهب وألسنة الدخان، كان نفخا في الصور وصاخة على المجرمين الذين قامت قيامتهم واستفاقوا على لظى سعير جنهم يبتلعهم.
وتابعت: نصال سلمان الفارسي هوت على أعناقهم، أقدام قاسم سليماني داست على نحورهم، بأس الحرس الثوري دك عروشهم، ووعيد مرشد الثورة وقائدها الخامنئي تحقق وأذاقهم كؤوس المنون وأصناف الهوان.
مقاومة ولدت ليس إلا لتنتصر ولتنتصر ولتنتصر، بعراقها المجيد ويمنها القوي وإيرانها الحرة وسوريتها البطلة ولبنانها الشامخ، ليغرق العالم المنافق في سباته، فهو ليس إلا في عداد الموتى ولا يفتح عينيه إلا ليلملم عفن الجُبن والعار ويدسه في فمه ويعود لذله وسباته، أما نحن فو الله لا يرانا الفجار إلا حيث يكرهون، نحن قيامة أذنت ليوم نشور وحشر الظالمين إلى السعير، نحن قوة من المعية الإلهية، ووعد الآخرة المنفذ، وفتح معقود موسوم محقق.
ليعلم الطغاة أنا أحفاد الكرار، وثورة الحسين المتجددة وآيات الله تتلى على الأرض.
ليعلم المجرمون أنا قلق يقض مضاجعهم ورعب يلاحقهم وموت يحل بهم.
ليعلم المعتدون أن أيامهم قد ولت، فليجهزوا أنفسهم ويعدوا عدتهم فنحن خنجر مغروس لا ينزع، وحرب مستعرة لا تتوقف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل

بعد مرور أكثر من خمسة وعشرين عامًا على وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، لا تزال آراؤه الدينية واجتهاداته الفقهية تُطرح بقوة في ساحات النقاش، وتتصدر الحوارات الدينية والثقافية في مختلف الأوساط.

 كان الشيخ الشعراوي من أكثر العلماء تأثيرًا في الوجدان الشعبي، واحتل مكانة كبيرة لدى الجمهور، ليس فقط بسبب أسلوبه السهل الممتنع في تفسير القرآن الكريم، ولكن أيضًا بسبب مواقفه الجريئة وتصريحاته الصادمة أحيانًا، التي جعلته دائم الحضور حتى بعد وفاته بسنوات طويلة.

ومع مرور الزمن، بقيت فتاواه موضوعًا للجدل، يراها البعض انعكاسًا لفهم دقيق للنصوص الدينية، بينما يعتبرها آخرون آراءً متشددة أو متناقضة مع متطلبات العصر.

 وفيما يلي، نستعرض أبرز هذه الفتاوى والمواقف التي تركت أثرًا واسعًا، وأثارت الكثير من التساؤلات والانتقادات.

دعاء الشيخ الشعراوي لفك السحر .. يبطله فورا ولا يقدر عليه ساحر ولا جانفي ذكرى وفاته.. مركز الأزهر للفتوى: الشعراوي علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة رفض عمل المرأة

من الفتاوى التي أثارت أيضًا موجة من الجدل موقف الشعراوي من عمل المرأة. 

ففي أحد أحاديثه المتلفزة، قال إن المرأة لا ينبغي لها أن تخرج للعمل إلا إذا كانت مضطرة لذلك. 

وحدد حالتين فقط لخروج المرأة إلى العمل: الحالة الأولى إذا لم يكن لها من يعولها، فحينها تكون معذورة، أما الحالة الثانية فهي أن يكون العمل ضروريًا للغاية، ويجب أن يتم في أضيق نطاق ممكن.

وأضاف أن المجتمع المؤمن عليه مسؤولية توفير احتياجات النساء حتى لا يضطررن للخروج من منازلهن، مشيرًا إلى أن الأصل هو بقاء المرأة في بيتها، معتبرًا أن ذلك صيانة لها وحماية للأسرة والمجتمع.

الاختلاط بين الجنسين

في حوار صحفي أجراه الشيخ الشعراوي عام 1993 مع جريدة "صوت الجامعة"، عبّر بوضوح عن رفضه لاختلاط الطلاب والطالبات في الجامعات، واعتبر هذا الأمر محرمًا من الأساس. 

وقال نصًا: "وجود الطالبات مع الطلاب حرام.. ما تقوليش اختلاط وبعدين تسألني عن حدود العلاقة، لأن وجودهم مع بعض من الأول حرام".

ولم يكتفِ الشيخ بتحريم المبدأ نفسه، بل أبدى رفضًا تامًا لفكرة وجود أي فوائد من هذا الاختلاط، وردّ ساخرًا عندما سئل عن الإيجابيات المحتملة قائلاً: "إيجابيات إيه؟ الاختلاط كله سلبيات، واسألوا المشرفين عن نظافة دورات المياه في الجامعة".

الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراويرسالة مؤثرة للشعراوي لكل شخص ذاق طعم الخذلان من أحبابهأكل لحوم الخيل

فتوى أخرى كانت موضع جدل تتعلق برأي الشعراوي في أكل لحوم الخيل. 

ففي برنامج "لقاء الإيمان"، قال الشيخ إن أكل لحم الحصان ليس محرمًا، مستندًا إلى ما رُوي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، أنها قالت: "نحرنا فرسًا فأكلناه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأوضح أن تحريم أكل لحوم الخيل والحمر كان في زمن النبي مرتبطًا بكون هذه الحيوانات تُستخدم في القتال والنقل، وكان الخوف من فناء تلك الوسائل سببًا رئيسيًا في الامتناع عن أكلها، أما إذا انتفت تلك العلة، فلا مانع شرعي من أكلها، مشيرًا إلى أن هناك دولًا أفريقية تأكل لحم الحصان دون أن تتضرر، بل واعتبر أن لحم الجاموس رغم قبح منظره أفضل من لحم الحصان الذي يتميز بجمال هيئته.

تحريم التبرع بالأعضاء

من أكثر الفتاوى التي أثارت جدلًا واسعًا فتوى الشيخ الشعراوي المتعلقة بالتبرع بالأعضاء. 

فقد أكد الشيخ أن أعضاء الإنسان ليست ملكًا له حتى يتبرع بها، بل هي أمانة أودعها الله عنده، ويجب أن تعود إلى خالقها كما كانت. 

وفي تسجيل تلفزيوني شهير، استدل الشعراوي على رأيه بالقول: "لو أن الإنسان ملك ذاته وأبعاضه ليتصرف فيها، لما حرم الله الجنة على المنتحر، فلا يأخذ الحياة إلا من يملكها".

وقد عبّر عن رفضه القاطع لفكرة التبرع أو البيع للأعضاء، موضحًا أن التبرع فرع عن الملكية، وكذلك البيع، وما دام الإنسان لا يملك جسده أو أجزائه، فلا يحق له أن يبيعها أو يتبرع بها.

وذهب الشيخ إلى أن من يقوم بذلك، سواء بالتبرع أو النقل أو الزرع، إنما يرتكب أمرًا يُعد في نظره "كفرًا بالله"، لأنه يتنافى مع تكريم الله للإنسان ويجعل الجسد خاضعًا لتصرفات بشرية لا تليق بمقام الإنسان المكرم.

 الحجاب وربطه بالأخلاق

من أكثر التصريحات المثيرة التي صدرت عن الشيخ الشعراوي، ما قاله في أحد برامجه الرمضانية عام 1984، حين ربط بين الحجاب وبين أخلاق المرأة ونسب أولادها. 

فقد صرّح بأن المرأة إذا لم تكن محجبة فإنها تعرض نفسها للرجال، وأضاف: "المرأة يجب أن تكون مستورة حتى لا يشك الرجل في بنوّة أبنائه منها".

هذا التصريح أثار عاصفة من النقد، حيث رآه البعض بمثابة تحريض مبطن على التحرش أو انتقاص من كرامة المرأة غير المحجبة، وهو ما دفع المفكر الراحل فؤاد زكريا للرد على الشعراوي في مقال بعنوان "كبوة الشيخ"، نُشر في صحيفة القبس الكويتية، ووضعه لاحقًا ضمن كتابه الشهير "الحقيقة والوهم في الحركات الإسلامية المعاصرة".

حكم الغناء

أما فيما يخص الغناء، فلم يكن الشيخ الشعراوي ممن يحرمونه بشكل مطلق، ففي تسجيل له، أوضح أن كثيرًا من العلماء أجازوا الغناء والموسيقى في مناسبات محددة مثل الأفراح والأعياد، أو لتحفيز الناس في الحروب والأعمال الشاقة، بشرط أن يكون للغناء غرض نبيل لا يثير الغرائز أو يدفع نحو الفساد.

وقال إن العبرة ليست بالغناء نفسه، بل بالمحتوى والغاية، فإذا كان النص أو الأداء يثير الغرائز أو يدعو إلى الفحش، فهو محرم، حتى وإن لم يكن مصحوبًا بموسيقى.

رفض مجانية التعليم

من الفتاوى التي أثارت جدلًا فكريًا واجتماعيًا فتوى الشعراوي الرافضة لمبدأ مجانية التعليم في الدول النامية. 

وقد ورد هذا الرأي في كتاب "الشعراوي بين السياسة والدين"، والذي جمع مقتطفات من أحاديثه التلفزيونية.

وقال الشعراوي في هذا السياق: "من قال إن دولة متخلفة في العالم الثالث، ما زالت في بدء المحاولات لكي تنهض، تشرع بمهمة توظيف كل أفرادها، وتأخذ على عاتقها تعليم الأغلبية بالجامعة؟ إننا ننسى أن من يتعلم بالجامعة في الولايات المتحدة يدفع الكثير حتى يمكن له ذلك".

واعتبر أن الدروس الخصوصية التي تدفع فيها الأسر مبالغ طائلة تدل على أن التعليم المدفوع ليس عبئًا، بل قد يكون أقل تكلفة من التعليم المجاني مع ما يصاحبه من ضعف في الجودة، ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في هذه السياسات بروح واقعية.

تحريم غسيل الكلى

موقف آخر من الشعراوي أثار استغراب الكثيرين، وهو فتواه الرافضة لغسيل الكلى، إذ رأى أن هذا النوع من العلاج يُعد تدخلًا غير مشروع في قضاء الله وقدره، واعتبر أن الأمراض والآفات هي من الأمور التي خلقها الله في الكون لحكمة، وعلى الإنسان أن يتقبلها.

وقال إن منع الموت عبر غسيل الكلى هو تعطيل لمشيئة الله، وأنه من الأفضل ترك الأمور تسير في مجراها الطبيعي حتى وإن أدّى ذلك إلى وفاة المريض، معتبرًا أن هذا من باب التسليم الكامل لأمر الله.

طباعة شارك ذكرى وفاة الشعراوي محمد متولي الشعراوي فتاوى الشعراوي إمام الدعاة تفسير القرآن للشعراوي

مقالات مشابهة

  • الزُبيدي يدعو المجتمع الدولي لمساندة الحكومة اليمنية لإستئناف تصدير النفط
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • لماذا تتفاقم جرائم قتل الأقارب في اليمن؟
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • جوّكم خاب وبحركم خاسر.. اليمن ثابت وفلسطين في القلب
  • رئيس الجمهورية يؤكد على أهمية مواصلة الاهتمام بدور ومكانة المرأة في المجتمع
  • الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
  • حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيب
  • القوة الصاروخية اليمنية تستهدف منطقة يافا