بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت اسرائيل منشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
أعرب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي #جوزيب_بوريل عن مخاوفه من دخول #روسيا ودول جديدة في #الصراع بالشرق الأوسط إذا توسع، على الرغم من الموقف الواضح الذي عبر عنه الكرملين.
وقال بوريل في مقابلة صحفية: “إذا تم تدمير #المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على #إيران أن تتحرك، وأن تفعل شيئا على سبيل المثال، استهداف #منشآت_النفط.
وأشار بوريل إلى أن “العالم الغربي لا يريد إجبار إسرائيل على وقف الهجمات، وأن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ليست مستعدة في الوقت الحالي لاتخاذ أي إجراءات لتكييف تصرفات إسرائيل”.
مقالات ذات صلةهذا وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في #الشرق_الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.
وشنت إيران في الأول من أكتوبر هجوما صاروخيا هو الثاني من نوعه على إسرائيل، استهدفت من خلاله قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم جاء في إطار رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، أن “إسرائيل حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم على أراضيها مهما كان حجمه، وفي حال وقوع هجوم على أراضيها فإنها ستشن هجمات مباشرة على منشآت البنية التحتية النووية أو النفطية الإيرانية”.
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جوزيب بوريل روسيا الصراع المنشآت إيران منشآت النفط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية، مؤكدًا أن الحل العسكري وحده لا يمكن أن يحقق السلام أو الأهداف المرجوة.
جاءت تصريحات ماكرون في مستهل اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي في قصر الإليزيه، هو الثالث من نوعه منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران في 13 يونيو الحالي.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تحذر من إمكانية اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسطبعد الضربة الأمريكية.. عراقجي في موسكو للتباحث مع المسؤولين الروسالعودة إلى المسار الدبلوماسيوأوضح الرئيس الفرنسي أن "العودة إلى المسار الدبلوماسي هي السبيل الوحيد لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وتجنب حرب شاملة في المنطقة"، مشددًا على أن "المنطقة تمر بلحظة خطيرة تتطلب الحذر والعمل الحازم".
في تحركات دبلوماسية موازية، أجرى ماكرون اتصالات هاتفية مع قادة إقليميين ودوليين، بينهم نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، ودعا إلى "خفض التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وفي منشور على منصة "إكس"، أكد ماكرون ضرورة فتح الباب مجددًا أمام الحلول الدبلوماسية، مشددًا على أن الحوار هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دمار بمنشأة أصفهان النووية للتخصيب في إيران بعد الغارات الجوية الأمريكية - أ ف ب
في بيان مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، دعا ماكرون إيران إلى عدم الإقدم على خطوات من شأنها زعزعة استقرار المنطقة، وحثها على الانخراط في مفاوضات شاملة بشأن برنامجها النووي.
وأكد القادة الثلاثة استعداد دولهم للإسهام في إيجاد حل سلمي يضمن منع الانتشار النووي، وذلك بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
باريس ترفض المشاركة في الضرباتوأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن فرنسا لم تشارك في الضربات الأمريكية ضد إيران، ولم تكن طرفًا في التخطيط لها، معبرًا عن قلق بلاده من تداعيات التصعيد الأخير.
وشدد بارو على أن "الحل الدائم لأزمة الملف النووي الإيراني يجب أن يكون عبر التفاوض، وفي إطار معاهدة عدم الانتشار النووي"، داعيًا إلى ضبط النفس من جميع الأطراف.