أشار مسؤولون أميركيون، الجمعة، إلى أن ضربة إسرائيلية على إيران "باتت وشيكة على الأرجح"، بعد إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل.

وقال المسؤولون بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت" إن السؤال الرئيسي الآن هو الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في الرد على الهجوم الإيراني.

وأضافوا أنه من غير المتوقع أن تشارك طائرات أميركية في الضربة، لكن من المؤكد أنه سيكون هناك تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن "الخطأ في التقدير أمر وارد. ونحن نحاول بكل تأكيد منع تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية، ولكن من الواضح أن الولايات المتحدة قد تتورط في هذه الحرب".

كما أكد المسؤولون على تفهمهم لحاجة إسرائيل للرد، رغم اعترافهم بالتعقيد الذي قد يكتنف أي ضربة محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأضافوا: "الأمر ليس بهذه البساطة، إذ لا يمكن القضاء على البنية الأساسية النووية الإيرانية بضربة واحدة. بل إنه معقد للغاية".

وعلى الرغم من ذلك، أوضح المسؤولون أن إسرائيل تحظى بدعم الولايات المتحدة الكامل.

وقال أحدهم: "ستفعل إسرائيل ما يتعين عليها القيام به ــ لكنها لا تريد حرباً إقليمية أيضاً. ويمكن لإسرائيل أن تطمئن إلى أنها تحظى بدعمنا، ونحن متناغمون معها".

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة "سي إن إن" إن إسرائيل لم تعد إدارة الرئيس جو بايدن بأن شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية "أمر غير وارد" ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية.

وأضاف: "نأمل أن نرى الحكمة إلى جانب القوة، لكن لا توجد ضمانات".

وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل قد تضرب إيران في ذكرى الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، أجاب المسؤول: "من الصعب أن أقول هذا، أعتقد أن إسرائيل تريد تجنب هذا التوقيت، لذا فإذا حدث أي شيء، فمن المرجح أن يحدث قبل أو بعد ذلك".

وأضاف أن "الولايات المتحدة عملت لمدة عام تقريبًا لمنع تصعيد هذا الصراع إلى حرب أكبر - وحتى الآن، تمكنا من ذلك. لكننا الآن على حافة الهاوية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة النووية الإيرانية جو بايدن الولايات المتحدة إسرائيل إيران أميركا الولايات المتحدة النووية الإيرانية جو بايدن الولايات المتحدة شرق أوسط الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران تضع «خطوط حمراء» بالمفاوضات النووية وتكشف عن تقدّم بطيء

أعلنت طهران عن إحراز “بعض التقدم” في المفاوضات غير المباشرة الجارية مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي، بحسب ما أفاد به رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الذي شدد على أن مسألة وقف التخصيب “مطروحة فقط في الأوساط الصهيونية”، في إشارة إلى إسرائيل.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “إرنا”، أوضح إسلامي أن إيران تمتلك حالياً محطة نووية في بوشهر بقدرة 1000 ميغاواط، أنتجت 7.3 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء خلال العام الماضي، مشيراً إلى خطط لزيادة القدرة الإنتاجية إلى 3000 ميغاواط بنهاية الخطة التنموية السابعة، مع التحضير لبناء محطتين جديدتين في شمال وجنوب البلاد.

وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني يستند إلى “وثيقة استراتيجية مدتها 20 عاماً” تهدف إلى إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء، مشيراً إلى تقدم ملحوظ في مجالات التطبيقات الطبية والعلاج بالبلازما والتكنولوجيا الكمية، حيث قال إن المستحضرات الإشعاعية المنتجة محلياً تُستخدم حالياً في تشخيص وعلاج عدد كبير من الأمراض وتضاهي نظيراتها العالمية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن موقف بلاده من التخصيب لا يخضع للمساومة، مشدداً خلال كلمة له في مراسم رسمية على أن “رفض الهيمنة الأجنبية” يمثل جوهر موقف إيران من برنامجها النووي.

وأضاف عراقجي أن الولايات المتحدة “لا تملك الحق في حرمان الشعب الإيراني من حقوقه الطبيعية في الطاقة النووية السلمية”، مشدداً على أن هذا الحق مكفول للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقيل 3 مسؤولين مؤيدين إلى إسرائيل ويؤكد: لا تخصيب لليورانيوم في إيران تحت أي ظرف!
  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تناور دبلوماسياً وتستعد لإعادة تشغيل محطة «بوشهر» النووية
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • إيران تضع «خطوط حمراء» بالمفاوضات النووية وتكشف عن تقدّم بطيء