وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2640.61 دولار للأونصة، بعد أن قفز لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولار في 26 سبتمبر/ أيلول.

 وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2660.90 دولار.

وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول وانخفض معدل البطالة إلى 4.1%، مما قلل الضغوط على المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في اجتماع السياسة النقدية المقرر في السادس والسابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقفز مؤشر الدولار بعد صدور البيانات وأصبح في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي، مما يجعل المعدن الأصفر أغلى ثمناً للمشترين في الخارج. ووفقاً لبيانات فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي" يرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 11% أن يخفض المركزي الأميركي الفائدة 50 نقطة أساس، وذلك نزولاً من 28% قبل صدور بيانات الوظائف اليوم الجمعة.

 وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران وحلفاءها في المنطقة لن يتراجعوا بعد الهجوم الإسرائيلي على بيروت.

ويعتبر الذهب استثماراً آمناً خلال أوقات الضبابية السياسية والمالية، كما أنه يزدهر في أوقات خفض أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 31.74 دولار للأونصة، لكنها تتجه لتحقيق مكسب أسبوعي.

وصعد البلاتين 0.3% إلى 993.40 دولار وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 1004.00 دولار. الذهب خلال أسبوع وكان ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2662.50 دولار للأونصة وذلك بعد أن قفز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولار في 26 سبتمبر أيلول.

ومن الجدير بالذكر أن الذهب سجل تراجعاً أسبوعياً بـ 0.2% بعد 3 أسابيع من المكاسب وتراجع الدولار الأميركي بنسبة 0.1% ليهبط من أعلى مستوى في أكثر من شهر، الأمر الذي جعل الذهب المقوم به أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

المعادن النفيسة الأخرى وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 32.17 دولار للأونصة وارتفعت بنحو 1.8% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.

هذا وقفز البلاتين بـ 1.1% إلى 1001.79 دولار، وارتفع البلاديوم 1.4% إلى 1013.46 دولار

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار

سجّلت شركة تسلا الأميركية واحدة من أكبر الخسائر السوقية في تاريخها، بعد أن فقدت نحو 380 مليار دولار من قيمتها منذ بداية عام 2025، في ظل تصاعد التوترات بين رئيسها التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب بيانات الأسواق، فقد تراجعت القيمة السوقية لتيسلا من 1.3 تريليون دولار مطلع يناير/كانون الثاني الماضي إلى 950.63 مليار دولار بحلول السادس من يونيو/حزيران الجاري، مسجلة انخفاضا بنسبة 29.3%، وهو الأسوأ أداءً بين كبرى الشركات العالمية هذا العام.

خسارة تاريخية

وجاء التراجع الأبرز بعد خلاف علني بين ماسك وترامب، على خلفية انتقادات ماسك لمشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، يتضمن إلغاء الحوافز الضريبية المخصصة للمركبات الكهربائية في مشروع الموازنة الجديد.

وردّ ترامب بتصريحات تهدد بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، ما أثار ذعر المستثمرين ودفع بأسهم تسلا للتراجع بنسبة 14% في يوم واحد، ما كلف الشركة خسارة سوقية تُقدّر بـ 152 مليار دولار، في أكبر هبوط يومي بتاريخها.

كما انعكس هذا التراجع على ثروة ماسك الشخصية، التي تقلصت بنحو 34 مليار دولار خلال اليوم نفسه، رغم احتفاظه بلقب أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 334.5 مليار دولار.

إعلان

وكان ماسك قد وصف مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".

ترامب ألمح لاحتمال بيع أو التبرع بسيارة تسلا التي كان اشترها دعما لماسك في مارس الماضي(الفرنسية) تحديات تضغط على تسلا

إلى جانب التوتر السياسي، تواجه تسلا تحديات جوهرية في السوق، أبرزها تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، واشتداد المنافسة من شركات ناشئة وتقليدية، فضلاً عن هبوط حاد في المبيعات الأوروبية.

وقد أدى ذلك إلى انخفاض أرباح الشركة بنسبة 71% حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، ما عمّق من قلق المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.

ورغم هذا الأداء السلبي، لا تزال تيسلا تحتفظ بموقع متقدم بين أكبر الشركات العالمية، حيث تحتل المرتبة الـ11 عالميًا من حيث القيمة السوقية.

نظرة مستقبلية

يرى محللون أن استمرار الصراع بين ماسك وترامب قد ينعكس على أداء السوق الأوسع، خاصة في ظل التأثير الكبير لتسلا على مؤشرات السوق واستثمارات الأفراد. وتشير التقديرات إلى احتمال حدوث تصحيح في الأسواق يتراوح بين 5% و10% إذا لم تُحتو الأزمة.

ويؤكد المراقبون أن هذا النموذج يُبرز بوضوح تأثير التوترات السياسية على أداء الشركات الكبرى، خصوصًا تلك المعتمدة على السياسات الحكومية والدعم التشريعي، مثل شركات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.

مقالات مشابهة

  • المحادثات التجارية بين أمريكا والصين ترفع أسعار النفط.. وهبوط الذهب في المعاملات الفورية اليوم
  • الذهب يهوي فجأة! ..الأسواق تترنّح وسط توتر ناري في مفاوضات واشنطن وبكين!
  • الذهب يتراجع وسط ترقب المحادثات الأميركية الصينية
  • الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار
  • سعر الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل هذا الرقم بـ سوق الصاغة
  • استقرار أسعار النفط والذهب في المعاملات المبكرة اليوم
  • أسعار النفط تستقر في المعاملات المبكرة
  • صعود الفضة إلى أعلى مستوى منذ 2012
  • سعر الذهب في محلات الصاغة اليوم 8/6/2025.. 60 جنيها خسائر الجرام
  • خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار