الأم ممنوعة من الرضاعة الطبيعية في 3 حالات.. أطباء يحذرون من كارثة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يوصي بعض الأطباء الأمهات بتجنب الرضاعة الطبيعية، لما تمثله من خطر بالغ على صحة حديثي الولادة، على الرغم من أنها تحافظ علي صحة الطفل، لأنها تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها خلال مرحلة البناء.
هل تمنع الرضاعة الطبيعية إصابة الأمهات بمرض السكري؟ طبيبة تحسم الجدل متى تهدد الرضاعة الطبيعية صحة الأم أو الطفل؟ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، أكد الأطباء أن هناك بعض الأمهات يتم منعهم من منح أطفالهن الرضاعة الطبيعية بشكل دائم أو مؤقت، بهدف حماية الجنين من التعرض والإصابة بالأمراض التي يمكن انتقالها للأم.
وفيما يلي نستعرض بعض الأمراض والحالات التي تُمنع بسببها الأم من الرضاعة الطبيعية، بحسب نصائح الأطباء
1- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن النطاق العام لانتقال فيروس الإيدز من خلال أي نوع من الرضاعة الطبيعية دون أي تدخلات ويمكن للأمهات المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية اللاتي يتم علاجهن بمضادات الفيروسات إرضاع أطفالهن من الثدي لمدة 12-24 شهرًا فقط.
2- الإصابة بمرض الإيبولا
أثبتت دراسة طبية أن فيروس الإيبولا يظهر بشكل ملحوظ في لبن الأم، وقد يسبب خطرًا محتملاً لانتقال الفيروس إلى الرضع من خلال الرضاعة الطبيعية، حيث أن الأطفال الذين خضعوا للرضاعة من أم مصابة توفوا فيما بعد وتم اكتشاف الفيروس في الدم، لذلك ينصح بتجنب إرضاعهم.
3- تعاطي الأم للأدوية المخدرة
أي دواء تقوم المرضعة بتناوله ينزل في الحليب مباشرًة، لذا يجب أن تتعرف الأم علي كل الأدوية التي تقوم بتناولها حتي لا تعرض طفلها لأي مشاكل صحية أو الإصابة بأمراض خطيرة، وخاصًة إذا كان الدوار يحتوي علي مادة مخدرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الايدز منظمة الصحة العالمية الايبولا نقص المناعة البشرية حليب الأم الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق الغابات بالمنطقة الشرقية ويطالب بمطار متخصص للمكافحة
أكد سعيد خالد اسباقه، رئيس لجنة متابعة الزراعة في مجلس النواب، أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في ليبيا، مع مخاطر انقراض أنواع نادرة من الكائنات مثل السلاحف الصغيرة، التي تُعد من الرموز البيئية الهامة في المنطقة.
وأوضح اسباقه أن الحرائق الأخيرة، رغم شدتها، لم تسفر عن خسائر بشرية، إلا أنها ألحقت أضراراً جسيمة بالغطاء النباتي في المناطق المتضررة، مشدداً على الحاجة الملحة لإنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.
وأشار إلى أن ليبيا لا تمتلك حتى الآن طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية، داعياً المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون مع الجهات المختصة من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تساهم في اندلاعها.
كما شدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي تزيد فيه احتمالية الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.
وأكد اسباقه أن اللجنة ستواصل دعم جهود التوعية الوطنية، وتكثيف الرقابة على المناطق الزراعية والغابات حفاظًا على الأرواح والممتلكات والبيئة.
وفي الختام، دعا رئيس لجنة متابعة الزراعة الحكومة الليبية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل توفير طائرات إطفاء متخصصة، وتشكيل فرق تدخل سريع مجهزة ومدربة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية، إلى جانب إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات، وإعلان حالة طوارئ بيئية مؤقتة خلال فصل الصيف في المناطق المعرضة للخطر.