السيتي يعود إلى «سكة الانتصارات» في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مانشستر (د ب أ)
عاد مانشستر سيتي إلى «سكة الانتصارات» في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوز صعب على ضيفه فولهام 3-2 ضمن الجولة السابعة من المسابقة.
تقدم فولهام بهدف سجله أندرياس بيريرا، بعد مرور 26 دقيقة، ومنح ماتيو كوفاسيتش التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 32، وبعد مرور أقل من دقيقتين بالشوط الثاني سجل كوفاسيتش الهدف الثاني له ولفريقه، ليتقدم حامل اللقب في النتيجة، وعزز البلجيكي جيريمي دوكو تفوق مانشستر سيتي بهدف ثالث في الدقيقة 82، لكن رودريجو مونيز قلص الفارق لفولهام بهدف ثانً في الدقيقة 88.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 17 نقطة، ليتمسك بوصافة جدول الترتيب برصيد 17 نقطة، ليعوض تعثره بتعادلين متتاليين أمام نيوكاسل وأرسنال في الجولتين الماضيتين.
أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز السادس، بعد خسارته الثانية في الدوري هذا الموسم.
وفي مواجهات أخرى بنفس التوقيت، حقق ليستر سيتي فوزه الأول هذا الموسم، بالتغلب على ضيفه بورنموث بهدف سجله فاكوندو بونانوتي في الدقيقة 16، وقفز ليستر سيتي للمركز الخامس عشر برصيد ست نقاط، بينما تجمد رصيد بورنموث عند ثماني نقاط في المركز الثالث عشر.
كما فاز برينتفورد على ولفرهامبتون بنتيجة 5- 3، بينما استعاد وستهام ثقة جماهيره بفوز ثانٍ هذا الموسم، بعد التغلب على ضيفه إبسويتش تاون 4-1 .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي فولهام
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: قبل 12 عامًا لم يكن أحد يتوقع أن يصل مانشستر سيتي لكأس العالم
أشاد جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بأداء فريقه بعد فوزه الرائع 5 / 2 على يوفنتوس الإيطالي، ليضمن صدارة المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وحققت أهداف جيريمي دوكو، وبيير كالولو بالخطأ في مرماه، وإيرلينج هالاند، وفيل فودين، وسافينيو، الفوز الثالث على التوالي لمانشستر سيتي، الذي حقق العلامة الكاملة في المجموعة.
ويلتقي مانشستر سيتي في دور الـ16 للمسابقة، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، مع وصيف المجموعة الثامنة، التي تضم ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي وريد بول سالزبورج النمساوي وباتشوكا المكسيكي.
ورغم سعادته بهذا الفوز المذهل على العملاق الإيطالي، فإن الطريقة التي أنجز بها مانشستر سيتي المهمة منحته رضا أكبر، حيث قال جوارديولا: "كان اليوم أشبه بمباراة نهائية، لذلك تحدثنا عن ذلك".
أضاف المدرب الإسباني في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه "كان هدفنا الأول هو التأهل، لكننا لا نعرف أبدا من سيحتل المركز الأول أو الثاني في المجموعة الثامنة، إنها طريقتنا في لعب كل مباراة. إننا نسعى للفوز دائما واليوم حققنا ذلك، وهذا ما يسعدني".
وشدد جوارديولا "كان أداؤنا رائعا للغاية، كنت سعيدا جدا لأن أهم شيء هو أن يدرك اللاعبون أنهم بحاجة إلى مواصلة ما قدموه خلال العقد الماضي".
وواصل جوارديولا: "في الموسم الماضي، كان لدينا فريق رائع، لكن 50% من اللاعبين كانوا مصابين، لم نتمكن من المنافسة، وهذا الموسم سنحاول الحفاظ على هذا الإيقاع لأطول فترة ممكنة".
وأردف مدرب سيتي " تحلينا بالشراسة البالغة بدون الكرة ومعها كنا أسرع أحيانا، كان إيدرسون مذهلا اليوم، حيث مرر كرات طويلة، ثم تحلينا بالصبر والهدوء".
وأكد "كنا قد تأهلنا بالفعل، وهذا يتطلب الفوز على أفضل الفرق، يمكننا مواجهتهم قبل أو بعد التأهل، الأهم هو أن نتمكن من فعل ذلك مرة أخرى، شعرت أن اللاعبين شعروا أنني لست مضطرا لإخبارهم، شعروا أننا قادرون على المنافسة كما فعلنا في العقد الماضي".
وواصل جوارديولا "في الموسم الماضي، لم يكن ذلك ممكنا لأننا لم نكن نملك لاعبين، اليوم، كان لدينا قلبا دفاع رائعان وأربعة لاعبين على مقاعد البدلاء، في الفترة الماضية، كان لدينا لاعب واحد لهذا السبب عانينا ولم نتمكن من التدريب، لكن الآن نتقدم خطوة للأمام".
وأفصح: "هذه هي الطريقة الوحيدة للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي أوروبا، وفي جميع المسابقات. قبل 12 عاما، لم يكن أحد يتوقع أبدا أن يصل مانشستر سيتي لكأس العالم للأندية، كنا نلعب في منتصف جدول الترتيب، والآن نواجه فرق النخبة، إنه لشرف كبير لنا".
وشدد جوارديولا "نريد أن نخوض كل مباراة بهذا الإيقاع سواء فزنا أو خسرنا، فلا بأس، لا يمكنك الفوز بكل شيء، لكن عليك أن تعيد نفسك مرة أخرى".
وتطرق جوارديولا للحديث عن تسجيل النجم النرويجي الدولي إيرلينج هالاند هدفه رقم 300 في مسيرته مع النادي ومنتخب بلاده، حيث ابتسم قائلا "كل ما يمكنني قوله هو تهانينا، 300 هدف في سن 24، هذا أمر جيد جدا، أليس كذلك؟".
وكشف: "كنت صغيرا جدا، لكنني سجلت 11 هدفا في 11 عاما، تخيلوا هذا الموقف. أنا معجب جدا بالمهاجمين الجيدين".
وأتم المدير الفني الكتالوني تصريحاته، حيث قال "سعيد جدا لإيرلينج، لمشاركته في صناعة هدف آخر ومساهماته في المساحات الضيقة".